شهد
الملعب الأوليمبي بالعاصمة اليونانية أثينا أعمال شغب كبيرة بين جماهير
باناثينايكوس والشرطة اليونانية وذلك قبل 8 دقائق من نهاية مباراة الديربي
بين باناثينايكوس وأوليمبياكوس.
فبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم
الضيوف -أوليمبياكوس- بهدف الجزائري جمال عبدون في الدقيقة 51 من زمن
اللقاء، انفجرت الأوضاع بين الجماهير والشرطة اليونانية ما أدى إلى إصابة 9
من أفراد الشرطة منهما اثنين في حالة خطيرة بحسب بيان الشرطة.
وأعلنت
الشرطة عن اعتقالها لـ57 شخصاً قبل أن يرتفع العدد لـ77 كما أشار المتحدث
باسمها أثاناسيوس كوكالاكيس إلى أن الشرطة تعرضت لعدة هجمات من جانب آلاف
المشجعين قبل اللقاء بساعتين.
ما ساهم بشكل كبير في تقليل حجم
الخسائر هو عدم حضور جماهير أوليمبياكوس للقاء وذلك عقب قرار الاتحاد
اليوناني منذ فترة بعدم حضور جماهير الضيوف في مباريات الدوري اليوناني
تجنباً للعنف.
السكرتير العام الرياضي بانوس بيتساكيس أشار إلى أن
الحكومة كانت قد اتخذت أفضل احتياطات أمنية ممكنة متهماً الأندية بعدم فعل
شيء إزاء عنف جماهيرها وأبقى على اقتراح تأجيل الجولة القادمة مفتوحاً.
ويواجه
باناثينايكوس عقوبة محتملة بخصم 3 نقاط منه ودفع غرامة 180 ألف يورو
بالإضافة إلى لعب عدة مباريات بدون جمهور كما يمكن أن يخوض الموسم القادم
بخصم نقطتين منه.