أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أمهات التفاسير أهل السنة والجماعة: تفسير ابن كثير — ت 774 هـ تفسير الطبري — ت 310 هـ تفسير القرطبي — ت 671 هـ تفسير الجلالين — ت 864 هـ/911 هـ الشيعة: تفسير الميزان — 1892-1981 التفاسير السنة تفسير ابن عباس — ت 68 هـ تفسير الكبير — ت 606 هـ تفسير البغوي — ت 510 هـ فتح القدير — ت 1250 هـ التحرير والتنوير 1879-1972 في ظلال القرآن — ت 1387 هـ
تفهيم القرآن — 1903-1979 تدبر القرآن — 1904–1997 التفاسير الشيعية تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن -نصير الدين الطوسي مجمع البيان —d.1153 تفسير نور الثقلين الأمثل في تفسير كلام الله المنزل — ناصر مكارم الشيرازي الصافي في تفسير كلام الله الوافي — الفيض الكاشاني التدبر في القرآن — محمد رضا الحسيني الشيرازي تفسير القمي التفاسير الصوفية تفسير التستري — ت 283 هـ تفسير ابن عربي —558هـ - 668هـ تفسير لطائف الإشارات — ت 465 هـ تفسير روح البيان — ت 1127 هـ تفاسير المعتزلة الكشاف — ت 538 هـ مصطلحات علم التفسير أسباب النزول الناسخ والمنسوخ بسم الله الرحمن الرحيم في ظلال القرآن كتاب تفسير شهير ألفه سيد قطب وقسمه إلى ثلاثين جزءا حسب تقسيم أجزاء القرآنوبنفس الترتيب.وطبع عدة مرات في مجلدات.ويصنف كتاب التفسير"في ظلال القرآن"ضمن التفاسير بالمأثور ولقد جمع بين الجانب التحليلي والبلاغي والأدبي الإجتماعي، ويصنف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة."وذلك بالكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع"[1].ويعد سيد قطب من أبرز من اهتم بهذه الناحية، بصورة لم يسبق إليها، ولم يقاربه فيها أحد إلى الآن.. طبعاته: طبعته الأولى:كتبها تحت ظروف قاسية وتعذيب شديد خلال وجوده في السجن الانفرادي. ولم يكن كتابه في طبعته الأولى يحمل الطابع الرسمي للتفسير، ولكنها وقفات عقل متدبر، وقلب حي، ووجدان مرهف أمام القرآن، يلتمس عظاته، ويجلي إعجازه، ويبين حقائقه، وينبه على مقاصده، وإن تغير ذلك في الأجزاء الأخيرة (وفي الطبعة الثانية)
طبعته الثانية: كتبها بعد خروجه من السجن حيث تراجع عن عدد من أخطاءه(خاصة في موقفه السلبي من بعض الصحابة)وصحح الكثير من العبارات، وأعاد صياغة كتابه متأثراً بتفسير ابن كثير ليطرح المواضيع الفقهية بشكل أعمق من ذي قبل.، وفي الطبعة الثانية للأجزاء الأولى، فقد بدأ يهتم بالجانب التفسيري، حيث أفرغ خلاصة تفسير ابن كثير في "ظلاله". لكنه اعتقل مجدداً قبل أن يقوم بإعادة تنقيح كل التفسير. لذلك بقيت الأجزاء الأخيرة كما هي
طبعته الشرعية السابعة: ظهرت الطبعة الشرعية السابعة لـ تفسير القرآن "في ظلال القرآن"في ستة مجلدات من الحجم الكبير، عن "دار الشروق" في السنة 1398 هـ / 1978 م. وللطبعة هذه أهمية إذ تتضمن إضافات وتنقيحات تركها المؤلف ونشرت لأول مرة بعد موته، وتضمنت كذلك مراجعة شاملة والتصويب الدقيق لما كان في الطبعة الأصلية - التي صورت عنها الطبعات غير المشروعة - من أخطاء في الآيات القرآنية والتفسير وقدم هذه الطبعة محمد قطب أخو "سيد قطب" في هذه الكلمات الوجيزة:"في ظلال القرآن".الكتاب الذي عاشه صاحبه بروحه وفكره وشعوره وكيانه كله..وعاشه لحظة لحظة، وفكرة فكرة، ولفظة لفظة..وأودعه خلاصة تجربته الحية في عالم الإيمان..لقد آن له أن يأخذ وضعه الطبيعي في يد ناشر أمين..يقدر أنه ناشر فكر قبل أن يكون جامع مال..وأن نشر الفكر رسالة عليا وليس انتهازية طامعة..فلتكن هذه الطبعة المشروعة الصادرة عن دار الشروق..بعد طول التطواف في طبعات غير مشروعة..فلتكن في ثوبها الجديد هذا..تحية منا في رحلتنا العابرة على الأرض..إلى المؤلف
الشهيد."ا.هـ
ترجماته
ترجم كتاب التفسير "في ظلال القرآن" إلى عدة لغات: فظهرت ترجمة للكتاب باللغة الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والأردية، والتركية، واللغة الإندونيسية، والفارسية، والبنغالية. الحياة في ظلال القرآن وإليك الحياة في ظلال الفرآن كما عاشها سيد قطب ويقدم بها في ظلال القرآن، نجتزء منها هذا
المقطع: الحياة في ظلال القرآن نعمة. نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها. نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه. والحمد لله.لقد منَّ علي بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان، ذقت فيها من نعمته ما لم أذق قط في حياتي ذقت فيها هذه النعمة التي ترفع العمر وتباركه وتزكيه لقد عشت أسمع الله - الله - يتحدث إلي بهذا القرآن.. أنا العبد القليل الصغير.. أي تكريم للإنسان هذا التكريم العلوي الجليل ؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل ؟ أي مقام كريم يتفضل به على الإنسان خالقه الكريم ؟ وعشت - في ظلال القرآن - أنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض، وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة. أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال، وتصورات الأطفال، واهتمامات الأطفال.كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال، ومحاولات الأطفال.ولثغة الأطفال..وأعجب..ما بال هذا الناس ؟!ما بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل. النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه ؟
عشت أتملى -في ظلال القرآن -ذلك التصور الكامل الشامل الرفيع النظيف للوجود.لغاية الوجود كله، وغاية الوجود الإنساني..وأقيس إليه تصورات الجاهلية التي تعيش فيها