الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: قسم المنتديات العامة :: القسم الاسلامي

  
شاطر
 

  
تفسير آل عمران ( 17 )  Empty2012-03-20, 00:06
المشاركة رقم:
المدير العام

ḾŖ.ảĦḾảḊ

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 5602
نقاط : 11719
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: تفسير آل عمران ( 17 )


تفسير آل عمران ( 17 )









تفسير آل عمران ( 17 )

183 – (الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا) في التوراة
(أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ) يأتي من بعد موسى (حَتَّىَ يَأْتِيَنَا
بِقُرْبَانٍ) أي بثور يقرّبه لله (تَأْكُلُهُ النَّارُ) يعني تنزل نار من
الفضاء فتحرق ذلك القربان (قُلْ) يا محمّد لهم (قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ)
كثيرون (مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ) أي بالدلالات والحجج الواضحات
(وَبِالَّذِي قُلْتُمْ) أي القربان الذي تأكله النار ، فقد جاء به النبيّ
إيليّا (فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ) أي قتلهم أسلافكم وكذّبوهم وكذلك أنتم
كذّبتم كما كذّب أسلافكم (إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) في دعواكم هذه .

184 – (فَإِن كَذَّبُوكَ) هؤلاء اليهود (فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ) كثيرون
(مِّن قَبْلِكَ) يا محمّد ، أي أمم كثيرة كذّبت رسلها (جَآؤُوا) إلى قومهم
(بِالْبَيِّنَاتِ) أي بالأدلّة والبراهين (وَالزُّبُرِ) جمع زبور
(وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ) أي المضيء إلى طريق الحقّ ، يعني التوراة
والإنجيل .

وإليك ما جاء في التوراة من قصة القربان الذي أكلته النار والنبيّ الذي
جاء بهذه المعجزة ، فقد جاء في الاصحاح الثامن عشر من الملوك الأوّل ما يلي
:

[20فَأَرْسَلَ أَخْآبُ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَمَعَ
الأَنْبِيَاءَ إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ. 21فَتَقَدَّمَ إِيلِيَّا إِلَى
جَمِيعِ الشَّعْبِ وَقَالَ: "حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ
الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللَّهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ
كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ". فَلَمْ يُجِبْهُ الشَّعْبُ بِكَلِمَةٍ.
22ثُمَّ قَالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْبِ: "أَنَا بَقِيتُ نَبِيّاً لِلرَّبِّ
وَحْدِي، وَأَنْبِيَاءُ الْبَعْلِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ رَجُلاً.
23فَلْيُعْطُونَا ثَوْرَيْنِ، فَيَخْتَارُوا لأَنْفُسِهِمْ ثَوْراً
وَاحِداً وَيُقَطِّعُوهُ وَيَضَعُوهُ عَلَى الْحَطَبِ، وَلَكِنْ لاَ
يَضَعُوا نَاراً. وَأَنَا أُقَرِّبُ الثَّوْرَ الآخَرَ وَأَجْعَلُهُ عَلَى
الْحَطَبِ، وَلَكِنْ لاَ أَضَعُ نَاراً. 24ثُمَّ تَدْعُونَ بِاسْمِ
آلِهَتِكُمْ وَأَنَا أَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ. وَالإِلَهُ الَّذِي يُجِيبُ
بِنَارٍ فَهُوَ اللَّهُ". فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: "الْكَلاَمُ
حَسَنٌ". 25فَقَالَ إِيلِيَّا لأَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ: "اخْتَارُوا
لأَنْفُسِكُمْ ثَوْراً وَاحِداً وَقَرِّبُوا أَوَّلاً، لأَنَّكُمْ أَنْتُمُ
الأَكْثَرُ، وَادْعُوا بِاسْمِ آلِهَتِكُمْ، وَلَكِنْ لاَ تَضَعُوا
نَاراً". 26فَأَخَذُوا الثَّوْرَ الَّذِي أُعْطِيَ لَهُمْ وَقَرَّبُوهُ،
وَدَعُوا بِاسْمِ الْبَعْلِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الظُّهْرِ: "يَا بَعْلُ
أَجِبْنَا". فَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلاَ مُجِيبٌ. ... 30قَالَ إِيلِيَّا
لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: "تَقَدَّمُوا إِلَيَّ". فَتَقَدَّمَ جَمِيعُ
الشَّعْبِ إِلَيْهِ. فَرَمَّمَ مَذْبَحَ الرَّبِّ الْمُنْهَدِمَ. 31ثُمَّ
أَخَذَ إِيلِيَّا اثْنَيْ عَشَرَ حَجَراً، بِعَدَدِ أَسْبَاطِ بَنِي
يَعْقُوبَ (الَّذِي كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ: "إِسْرَائِيلَ
يَكُونُ اسْمُكَ") 32وَبَنَى الْحِجَارَةَ مَذْبَحاً بِاسْمِ الرَّبِّ،
وَعَمِلَ قَنَاةً حَوْلَ الْمَذْبَحِ تَسَعُ كَيْلَتَيْنِ مِنَ الْبِزْرِ.
33ثُمَّ رَتَّبَ الْحَطَبَ وَقَطَّعَ الثَّوْرَ وَوَضَعَهُ عَلَى
الْحَطَبِ وَقَالَ: "امْلَأُوا أَرْبَعَ جَرَّاتٍ مَاءً وَصُبُّوا عَلَى
الْمُحْرَقَةِ وَعَلَى الْحَطَبِ". 34ثُمَّ قَالَ: "ثَنُّوا" فَثَنَّوْا.
وَقَالَ: "ثَلِّثُوا فَثَلَّثُوا. 35فَجَرَى الْمَاءُ حَوْلَ الْمَذْبَحِ
وَامْتَلَأَتِ الْقَنَاةُ أَيْضاً مَاءً. 36وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ
التَّقْدِمَةِ أَنَّ إِيلِيَّا النَّبِيَّ تَقَدَّمَ وَقَالَ: "أَيُّهَا
الرَّبُّ إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ، لِيُعْلَمِ
الْيَوْمَ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ فِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنِّي أَنَا
عَبْدُكَ، وَبِأَمْرِكَ قَدْ فَعَلْتُ كُلَّ هَذِهِ الأُمُورِ.
37اسْتَجِبْنِي يَا رَبُّ اسْتَجِبْنِي، لِيَعْلَمَ هَذَا الشَّعْبُ
أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلَهُ، وَأَنَّكَ أَنْتَ حَوَّلْتَ قُلُوبَهُمْ
رُجُوعاً". 38فَسَقَطَتْ نَارُ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمُحْرَقَةَ
وَالْحَطَبَ وَالْحِجَارَةَ وَالتُّرَابَ، وَلَحَسَتِ الْمِيَاهَ الَّتِي
فِي الْقَنَاةِ. 39فَلَمَّا رَأَى جَمِيعُ الشَّعْبِ ذَلِكَ سَقَطُوا عَلَى
وُجُوهِهِمْ وَقَالُوا: "الرَّبُّ هُوَ اللَّهُ! الرَّبُّ هُوَ
اللَّهُ!". 40فَقَالَ لَهُمْ إِيلِيَّا: "أَمْسِكُوا أَنْبِيَاءَ
الْبَعْلِ وَلاَ يُفْلِتْ مِنْهُمْ رَجُلٌ". فَأَمْسَكُوهُمْ، فَنَزَلَ
بِهِمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قِيشُونَ وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ.]

ولعلّك تقول هذه قصّة القربان الذي أكلته النار ، فأين القتل من قوله
تعالى (فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) فإليك قصّة قتلهم
الأنبياء :

فقد جاء في الاصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الأوّل من التوراة قال :
"1وَأَخْبَرَ أَخْآبُ * إِيزَابَلَ بِكُلِّ مَا عَمِلَ إِيلِيَّا، وَكَيْفَ
أَنَّهُ قَتَلَ جَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ بِالسَّيْفِ. 2فَأَرْسَلَتْ
إِيزَابَلُ رَسُولاً إِلَى إِيلِيَّا تَقُولُ: "هَكَذَا تَفْعَلُ الآلِهَةُ
وَهَكَذَا تَزِيدُ إِنْ لَمْ أَجْعَلْ نَفْسَكَ كَنَفْسِ وَاحِدٍ
مِنْهُمْ فِي نَحْوِ هَذَا الْوَقْتِ غَداً". 3فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ
قَامَ وَمَضَى لأَجْلِ نَفْسِهِ ... وجاء إِلَى جَبَلِ اللَّهِ حُورِيبَ،
9وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمَغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا. وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ
إِلَيْهِ: "مَا لَكَ هَهُنَا يَا إِيلِيَّا؟" 10فَقَالَ: "قَدْ غِرْتُ
غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلَهِ الْجُنُودِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ
تَرَكُوا عَهْدَكَ وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ
بِالسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي. وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي
لِيَأْخُذُوهَا".

[* كان آخاب ملكاً على بني إسرائيل فتزوّج إيزابيل بنت اثيبعل ملك
الصيدونيين وهي امرأة مشركة فدعته إلى عبادة البعل فعبده وسجد له وأقام
مذبحاً للبعل وعمل سواري وزاد في عمل الشرّ في عيني الربّ أكثر من جميع
الذين قبله .]






الموضوع الأصلي : تفسير آل عمران ( 17 ) // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: ḾŖ.ảĦḾảḊ


توقيع : ḾŖ.ảĦḾảḊ




 

  
تفسير آل عمران ( 17 )  Empty2012-03-20, 00:29
المشاركة رقم:

Prince.Mody

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6361
نقاط : 12267
العمر : 29
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: رد: تفسير آل عمران ( 17 )


تفسير آل عمران ( 17 )


أٌّلِسَلِّّأًمً عُلّيَڳَمٌ .. .
يًسُسَلّمًوُ ُ عّ أٌلٌطًرُحُ . .
؛ لّأُ تَحَ ~ـرّمٌنّأُ ُ مُنٌ تَمُيّزًڳُ
أَلًلَهِ ~~ يَعّطِيًڳُ أَلًفِ أَلُفَ عٌأٌفَيِـة ,؛!!
نِنُّّتُظَرَ جٌدِيًدٌ~ڳِ.!!
تُـحَيِّّأًتًيِ~~ ┋
ShekO.MadriD





الموضوع الأصلي : تفسير آل عمران ( 17 ) // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: Prince.Mody


توقيع : Prince.Mody




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



تفسير آل عمران ( 17 )  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

تفسير آل عمران ( 17 )  Cron