ثقيلوا الطينة واللزقات !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذا موضوع خطر على بالي من خلال إطلاعي على تفاصيل قصة معينة حدثت مع أشخاص مقربين ، وهو عن هؤلاء الأشخاص الذين نسميهم بالعامية ( لزقة ) ، والذين لا يرتاح أحدهم إلا بعد أن يعود بسواد الوجه !!
إمرأة تلمح ست مرات لإحدى بنات جيرانها برغبتها في خطبتها لإبنها ، وفي كل مرة كان يأتيها الرد بالرفض القاطع وكانت الفتاة تقوم بإسكاتها بكل صرامة ، ومع ذلك هذه ( اللزقة ) ذهبت وتحدثت مع والدة الفتاة في الموضوع ، لتعود الفتاة وترفض رفضاً قاطعاً وحاسماً بعد مشكلة طويلة مع والدتها التي كانت قد رحبت بموضوع خطبتها من ولد تلك ( اللزقة ) ، لتخرج تلك المرأة ( اللزقة ) بسواد الوجه هي وولدها بعد أن تم رفضه بإصرار وتصميم ، وبعد أن كان الرفض في البداية على مجرد التلميح للموضوع بين المرأة والفتاة ، أصبح الآن رفضاً أمام الجميع وعلم به كل سكان العمارة بالإضافة للأهل والأقارب ، وأصبح معلوماً لدى الجميع بأن فلانة قد رفضت فلان وردته هو أهله يجرون أذيال الخيبة !!
وسؤالي الأول هنا هو : ماذا إستفادت تلك ( اللزقة ) من تصرفها ؟!!
أما سؤالي الثاني فهو : ماذا يمكننا أن نسمي تصرف تلك ( اللزقة ) عندما حاولت الإلتفاف وإستمالة والدة الفتاة رغم معرفتها القاطعة برفض الفتاة للزواج من ولدها ؟!!
جوابي الشخصي على السؤال الأول هو أنها لم تستفد أي شئ بل خرجت بسواد الوجه ، وبرفض أصبح سيرة على كل لسان وعلكة في أفواه جميع الجيران والمعارف ، لتنفجر هي وولدها غيظاً !!
أما جوابي الشخصي على السؤال الثاني فهو أن أقل ما يمكن أن يوصف به هذا التصرف هو أنه يدل على شخصية مريضة ومليئة بالنذالة ودناوة النفس !!
وفي النهاية سؤال كثير ما أسأله لنفسي : كيف يستحمل أمثال هؤلاء الحمقى أنفسهم ؟!!
وأخيراً وليس آخراً لا أقول إلا : ( الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم فيه وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ) .
تحياتي للجميع .