يشعر
المدير التنفيذي لتنمية وتطوير كرة القدم في مانشستر سيتي "باتريك فييرا"
أن قرار استعانة مانشستر يونايتد بنجمه السابق "بول سكولز" منتصف الموسم
الجاري واستدراجه للعدول عن قرار الإعتزال الذي اتخذه مايو 2011 أمر أظهر
مدى ضعف النادي الأحمر حسب تعبيره.
وكان بول
سكولز قد سجل هدف الفوز الأخير لمانشستر يونايتد في مرمى مانشستر سيتي على
ملعب سيتي أوف مانشستر عام 2010 بضربة رأسية قوية واستطاع قيادة النادي
لصدارة الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ الجولة الثامنة هذا الموسم بعد 3
أشهر فقط من عودته لصفوف الشياطين.

انتقادات أسطورة آرسنال قد تكون
مثيرة للجدل بالنسبة لعشاق مانشستر يونايتد وحتى لكبار النقاد الرياضيين،
فمنذ عودة سكولز وأداء وسط ميدان اليونايتد تغير، وكانت أخر مباراة للفريق
ضد ولفرهامبتون قد شهدت تمرير سكولز لثلاث تمريرات فقط بشكل خاطيء.

وقال
فييرا "إنه من اللاعبين الذين أُعجبت بهم على مدى السنوات الماضية، انه
واحد من أفضل لاعبي كرة القدم الإنجليزية في أخر السنوات، ومن الجيد رؤيته
يعود مرة أخرى للملاعب فقد أكد بأن لديه المزيد ليُقدمه للفريق".

وأتم
في حديثه لصحيفة ديلي تلجراف البريطانية بأن اليونايتد لم يستطع تعويض
غياب سكولز لأكثر من نصف الموسم وعاد ليستعين به بعد تجاوزه عامه الـ37
وهذا يعد فقراً تكتيكياً وشرائياً من جانبهم وقال: "عودته تظهر ضعف مانشستر
يونايتد بعض الشيء، فقد استدعى النادي لاعب تجاوز عامه الـ37 وهذا كثير
جداً".