الإيجابيات عودة
بابلو هيرنانديز للتسجيل في الدوري الإسباني بعد غياب طويل كان سببه توالي
الإصابات وانخفاض مستوى اللاعب المنحذر من مدينة كاستييانو.
الروح الكبيرة والتفاني الذي أظهره لاعبو سرقسطة الذين تمكنوا من خطف نقاط
ثمينة جداً من ملعب المستايا حتى وإن لعبت جميع الظروف ضدهم، ففريق أراجون
أكمل اللقاء بطردين ولعب ل70 دقيقة ب10 لاعبين أمام ثالث الليجا.
الانتشار المميز
للاعبي سرقسطة على رقعة الميدان خاصة بعد طرد مدافعهم بابلو ألفاريز،
فأسود أراجون عرفوا جيداً كيف يدافعون عن مرماهم واستغلوا هجماتهم المرتدة
بطريقة مثالية.
تفطن
مانولو خيمنيز للفراغ الكبير في وسط ميدان فالنسيا بعد إخراج إيمري
لألبيلدا ودفعه بفيغولي واستغلاله لهذه النقطة فجاء الهدف الثاني من
انطلاقة مباغثة للاعبي سرقسطة من وسط الميدان الفارغ تماماً.
تطور
مستوى ظهير فالنسيا أنطونيو باراجان الذي كسب ثقة كبيرة وأصبح يوازن
كثيراً بين الدفاع والهجوم كما أن عرضياته أصبحت ممتازة على عكس المباريات
السابقة التي كان يهدر فيها جل عرضياته ويرسلها بطريقة غير دقيقة.
السلبيات إعلان
حكم المباراة عن ضربة جزاء مشكوك كثيراً في صحتها لصالح سرقسطة وكذلك
تجاهله لأخرى لصالح فالنسيا وهو ما جعله يأثر بشكل مباشر على نتيجة
المباراة.
المستوى
السيء الذي ظهر به مهاجم فالنسيا أدوريز والذي تفنن في إضاعة الفرص واحدة
تلو الأخرى، وهو ما كلف فريقه خسارة ثلاثة نقاط مهمة جعلته يدخل في صراع
مباشر مع مطارديه حول المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
استهتار
لاعبي فالنسيا أمام المرمى وإضاعتهم لفرص بالجملة كما بدت بعض الفردية على
لاعبين كسولدادو، باريخو وجوناس الذين فضلوا التسديد في وضعيات كان
التمرير فيها حلاً أفضل بكثير .
تهور
مدرب فالنسيا أوناي إيمري واستغناؤه عن ارتكاز دفاعي من أجل الدفع بورقة
هجومية إضافية في الوقت الذي كان يلعب فيه فالنسيا بخمس لاعبين بنزعة
هجومية وهو ما خلق مراراً ازدحاماً في منطقة الجزاء وجعل فالنسيا يتأخر في
استرداد الكرة عندما تضيع منه .
فشل
روبيرتو سولدادو في الاستمرار بنفس المستوى الذي أظهره في لقاء بلباو
الأخير والذي سجل خلاله ثلاثة أهداف. جوليادور الخفافيش تعيبه المزاجية
وتذبذب المستوى