كلكم يطمح اليها ويسعى لها الجنة
إن
أول البشر دخولا إلى الجنة على الإطلاق هو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
، وأول الأمم دخولا إلى الجنة هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأول من
يدخل الجنة من هذه الأمة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه . وقد وردت
الأحاديث في ذلك ، فروى مسلم في صحيحه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( أنا أول من يقرع باب الجنة ). وروى مسلم عن أنس أيضا ، قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آتي باب الجنة فأستفتح ، فيقول
الخازن: من أنت ؟ فأقول محمد . فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ) .
وثبت في الصحيحين وسنن النسائي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، نحن أول الناس دخولا
الجنة ) . وفي سنن أبي داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( آتاني جبريل فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي ) فقال أبو بكر :
وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي ).
أما
أول زمرة تدخل الجنة فقد وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن
أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين على آثارهم كأشد
كوكب دري في السماء إضاءة، قلوبهم على قلب واحد، لا اختلاف بينهم ولا
تباغض يسبحون الله بكرة وعشيا ، لا يسقمون فيها ولا يموتون، ولا ينزفون
[لا يسكرون ] ، آنيتهم من الذهب والفضة ، وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم
الألوة [ عود الطيب ]، ورشحهم المسك).
وروى الترمذي بإسناد حسن عن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عرض عليّ أول
ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد ، وعفيف متعفف ، وعبد أحسن عبادة الله ونصح
موالي ..
أسماء الجنة:
1
- الجنة 2 - دار السلام 3 - دار الخلد 4 - دار المقامة 5 - جنة المأوى 6 -
جنات عدن 7 - دار الحيوان 8 - الفردوس 9 - جنات النعيم 10 - المقام الأمين
11 - مقعد الصدق 12 - قدم صدق.
الجــــنـــــه من الداخــــــــل ..!!
بناؤها
لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت،
وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.
أبوابها
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون،
مابين كل باب مسيرة اربعين سنه ، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
درجاتها
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض،
والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
أنهارها
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء،
وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن
وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
أشجارها
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها،
وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
خيامها
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا
في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
أهل الجنة
أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ مابين 30 و 33 سنة لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم،
وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون،
أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
نساء أهل الجنة
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا،
ويرى مخ ساقاها من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
أول من يدخل الجنة
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛
وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
نعيم آخر لأهل الجنة
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له
لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
سادة أهل الجنة
سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛
وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد،
ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
خدم أهل الجنة
ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن،
إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
النظر إلى وجه الله تعالى
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل
"وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة"
جعلنا الله جميعاً من اهل الجنة ..
بشرا للمؤمنين .
انها الخالدة بفضل الله