الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: قسم المنتديات العامة :: القسم الاسلامي

  
شاطر
 

  
التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار Empty2012-03-26, 10:24
المشاركة رقم:

ۈهَم ♫

إحصائية العضو

الجنس : انثى
المساهمات : 6305
نقاط : 7151
العمر : 28
السمعة : 1
مُساهمةموضوع: التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار


التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار


السؤال:
ماذا ترد على الذي يقول: مادام المسلم في قلبه ذرة إيمان سيدخل الجنة حتى ولو عمل الزنا في حياته؟

ماذا تقول للزوجة التي تخون زوجها بارتكاب فاحشة الزنا للتمتع بالجنس؟






الجواب :
الحمد لله
من اعتقاد أهل السنة والجماعة : أن أصحاب الكبائر تحت المشيئة ، إن شاء الله عذبهم
، وإن شاء غفر لهم ، وأنهم إن عذبوا لا يخلدون في النار ، وهذا ما دلت عليه النصوص
المتواترة من الكتاب والسنة ، كقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ
يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء/48
وروى البخاري (18) ومسلم (1709) عن عبادة بن الصامت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: ( بَايِعُونِي عَلَى أَنْ
لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا
تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ
أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ
فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي
الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ
سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ
عَاقَبَهُ ) فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك .


وروى البخاري (44) ومسلم (193) عَنْ أَنَسٍ عَنْ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ
مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ
وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ
وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ
قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ إِيمَانٍ ) مَكَانَ : ( مِنْ خَيْرٍ ).
وهذا لا يعني الاستهانة بالمعاصي والذنوب ، فإن العاصي قد يبتلى بسوء الخاتمة وسلب
الإيمان ، ولهذا قال من قال من السلف : إن المعاصي بريد الكفر .
وأيضا : فلا يستهين بعذاب النار إلا أحمق غافل ، لا يدري ما النار ، وما عذاب الله
، وإلا فغمسة في النار تنسي أعظم نعيم في الدنيا .
وقد جاء في عذاب الزناة وعقابهم وخزيهم ما يروع القلب ويرهب العقل ويحجز النفس عن
التفكير في الزنا ، ومن ذلك :
ما روى البخاري (1386) عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ
فَقَالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا قَالَ فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ
قَصَّهَا فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَسَأَلَنَا يَوْمًا فَقَالَ هَلْ رَأَى
أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا قُلْنَا لَا قَالَ لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ
رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ
الْمُقَدَّسَةِ ) فذكر الحديث إلى أن قال ( فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ
التَّنُّورِ أَعْلَاهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ نَارًا
فَإِذَا اقْتَرَبَ ارْتَفَعُوا حَتَّى كَادَ أَنْ يَخْرُجُوا فَإِذَا خَمَدَتْ
رَجَعُوا فِيهَا وَفِيهَا رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَا
انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا ).

وفي رواية للبخاري أيضا (7047) : ( فَانْطَلَقْنَا
فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ قَالَ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ
فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ قَالَ فَاطَّلَعْنَا فِيهِ فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ
وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَإِذَا
أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا قَالَ قُلْتُ لَهُمَا مَا هَؤُلَاءِ قَالَ
قَالَا لِي انْطَلِقْ انْطَلِقْ ) الحديث ، وفي آخره : ( وَأَمَّا الرِّجَالُ
وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإِنَّهُمْ
الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ).
وقال: ( إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ
كَالظُّلَّةِ فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ ) رواه أبوداود (4690)
والترمذي(2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
وينظر جواب السؤال رقم (15934)
ثم يقال هنا لمن كان له قلب : أي مؤمن هذا الذي يرضى أن يخرج منه أعز شيء ، وهو
الإيمان ، ولا يدري هل يرده الله عليه كما كان ، أم يسلبه منه ، لقاء لذة لحظة ، ثم
تزول ؟!
والمرأة إذا خانت زوجها ، جمعت بين الزنا ، وبين الظلم والخيانة لزوجها ، وكل ذلك
من الكبائر العظيمة ، وما يدريها أنها ستتمكن من التوبة ، أو أن الله سيقبل توبتها
، بل ما يدريها أنها ستوفق للموت على الإيمان ، نسأل الله العافية .
ولقبح الزنا ، وعظم إثمه وجرمه ، جعل الله حد المحصن والمحصنة : الرجم بالحجارة حتى
الموت .
نسأل الله السلامة والنجاة والحفظ من هذه الذنوب لنا ولكم ولسائر المسلمين .
والله أعلم .




توقيع : ۈهَم ♫




 

  
التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار Empty2012-03-29, 09:25
المشاركة رقم:

Prince.Mody

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6361
نقاط : 12267
العمر : 29
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: رد: التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار


التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار


يسٍلمو عآلًطرحٍ
ربيٍ يعطيكً آلف عآفيةة





توقيع : Prince.Mody




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

التهاون في الزنا بحجة أن المسلم العاصي لن يخلد في النار Cron