الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: قسم المنتديات العامة :: القسم الاسلامي

  
شاطر
 

  
الآية 46 سورة الأنفال Empty2012-03-26, 10:39
المشاركة رقم:

ۈهَم ♫

إحصائية العضو

الجنس : انثى
المساهمات : 6305
نقاط : 7151
العمر : 28
السمعة : 1
مُساهمةموضوع: الآية 46 سورة الأنفال


الآية 46 سورة الأنفال


ورد لفظ (التنازع) في القرآن الكريم في سبعة مواضع، وورد لفظ (الفشل) في
أربعة مواضع، وجاء الربط بين اللفظين في ثلاثة مواضع، قوله تعالى: {حَتَّى
إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ}... (آل عمران : 152) في
وقعة أُحد.وقوله سبحانه: {وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا
لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ}... (الأنفال:43) وذلك في
غزوة بدر؛ ثم قوله: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ}... (الأنفال : 46) ولنا مع هذه الآية الأخيرة وقفة.
والتنازع: التخالف والاختلاف والتخاصُمُ.
والفشل: الوهن والإعياء والجبن وانحطاط القوة، مادية أو معنوية.
ويلاحظ
أن الخطاب القرآني قد ربط بين هذه المعاني، ورتب بعضها على بعض؛ رَبْط
النتيجة بسببها، وتَرَتُّبَ المعلول على علته؛ وهذا شأن منهج القرآن الكريم
في كثير من آياته، التي تقرر قانونًا عامًا، لا يتبدل ولا يتغير، بل يجري
على سَنَنٍ ثابت مطرد لا اختلال فيه ولا تبديل {فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ
اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا}... (فاطر :
43).
فقوله تعالى: {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ} إخبار واضح،
ونهي جازم، وسنة ثابتة، يدل على أن الفشل والتراجع - على مستوى الأمة أو
الأفراد - إنما مرجعه إلى التنازع والاختلاف؛ إذ العلاقة بين الأمرين علاقة
تلازمية، كعلاقة السبب بالمسبَّب تمامًا، لا تتخلف إلا إذا تخلفت سُنَن
الحياة الكونية، كأن تصبح قوة الجاذبية إلى السماء لا إلى الأرض!.
وعلى
ما تقدم، فإن النهي عن التنازع يقتضي الأمر بمنع أسباب التنازع وموجباته،
من شقاق واختلاف وافتراق؛ والأمر بتحصيل أسباب التفاهم ومحصلاته، من تشاور
وتعاون ووفاق.
ولما كان التنازع من شأنه أن ينشأ عن اختلاف الآراء
والتوجهات، وهو أمر مركوز في الفطرة والجِبِلِّة البشرية، بسط القرآن القول
فيه ببيان سيئ آثاره، ومغبة مآله، ورتب عليه في الآية هنا أمرين: الفشل
{فَتَفْشَلُواْ} وذهاب القوة {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} والفشل في الآية هنا
على حقيقته، إذ يعني الفشل في مواجهة العدو ومدافعته؛ وذهاب الريح في
الآية، كناية عن ذهاب القوة، والدخول في حالة الضعف والوهن.
وإنما
كان التنازع مفضيًا إلى الفشل، لأنه يُثير التباغض والشحناء، ويُزيل
التعاون والألفة بين النفوس، ويدفع بها إلى أن يتربص بعضها ببعض، ويمكر كل
طرف بالآخر، مما يُطْمِع الأعداء فيها، ويشجعهم على النيل منها، ويجرئهم
على خرق حرماتها، واختراق محارمها.
وكم أُتيت أمة الإسلام على مر تاريخها - القديم والحديث - من جهة التنازع والتباغض، مع وضوح النص وصراحته في النهي عن هذا.
ومن
ثَمَّ، جاء صدر الآية آمرًا بطاعة الله ورسوله، إذ بطاعتهما تُتلاشى أسباب
التنازع والاختلاف، وبالتزام أمرهما تتجمع أسباب النصر المادي والمعنوي؛
فما يتنازع الناس إلا حين تتعدد جهات القيادة والتوجيه، وحين يكون الهوى
المطاع هو الموجِّه الأساس للآراء والأفكار، فإذا استسلم الناس لأمر الله
ورسوله، وجعلوا أهواءهم على وَفْق ما يحب الله ورسوله انتفى النزاع
والتنازع بينهم، وسارت الأمور على سَنَنِ الشرع الحنيف، وضُبطت بأحكامه
وتوجيهاته.
على أنَّه من المهم هنا حمل (الفشل) في الآية على معنى
أعم وأوسع، بحيث يشمل الفشل في أمور الحياة كافة، الاقتصادية والاجتماعية
والسياسية، بحيث لا يقتصر الفشل على ساحات الوغى والقتال فحسب - كما هو
السبب الذي وردت لأجله الآية الكريمة - وهو معنى لا تأباه اللغة، ولا يمنعه
الشرع؛ وهذا أولى بفهم الآية، كما يُعلم ذلك مِن تتبُّع مقاصد القرآن،
وكلياته الأساسية.
وحاصل القول في الآية: أن الاختلاف والتنازع
عاقبته الفشل والخسران، وأن التعاون والوفاق سبب للفوز والنجاح في الدنيا
والآخرة؛ والقارئ لتاريخ الأمم والشعوب - بما فيها تاريخ أمتنا الإسلامية -
لا يعجزه أن يقف على العديد من الأحداث والشواهد والمشاهد - وعلى
المستويات كافة - التي تصدق ما أخبر به القرآن الكريم.
وصدق الله إذ
يقول: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}....
(آل عمران:103) فهل يعمل المسلمون بهذا الأمر الإلهي، أم ما زالوا عنه
غافلين؟.




الموضوع الأصلي : الآية 46 سورة الأنفال // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: ۈهَم ♫


توقيع : ۈهَم ♫




 

  
الآية 46 سورة الأنفال Empty2012-03-26, 13:19
المشاركة رقم:

MĜїúÕ

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6272
نقاط : 2147483647
السمعة : -8
http://www.ebda3net.com الابداع نت
مُساهمةموضوع: رد: الآية 46 سورة الأنفال


الآية 46 سورة الأنفال


موضوع رؤعة


يعطيكـ الف عافية


وكثر الله من امثالكـ





الموضوع الأصلي : الآية 46 سورة الأنفال // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: MĜїúÕ


توقيع : MĜїúÕ




 

  
الآية 46 سورة الأنفال Empty2012-03-26, 17:05
المشاركة رقم:

Prince.Mody

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6361
نقاط : 12267
العمر : 29
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: رد: الآية 46 سورة الأنفال


الآية 46 سورة الأنفال


شكرا لكي يا اخي .
جزاك الله كل خير ,,
بانتضار الجديد القادم ،،
مع تحياتي

ĚģỲρŧĬĄŅ ҒŗĚẾ




الموضوع الأصلي : الآية 46 سورة الأنفال // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: Prince.Mody


توقيع : Prince.Mody




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



الآية 46 سورة الأنفال Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

الآية 46 سورة الأنفال Cron