واصل
النجم الويلزي "ريان جيجز" صياغة اسمه بحروف من ذهب في عالم المستديرة
بمشاركته في المباراة رقم 904 خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد بعد 22 عاماً
من العمل المُستمر أمام فولهام على ملعب أولد ترافورد يوم الاثنين الماضي
ليُحطم الرقم القياسي المُسجل باسم أسطورة ميلان "باولو مالديني" برصيد 903
مباراة بقميص نفس الفريق.
ولا يُفكر
الأسطورة الحية في الإعتزال في الوقت الراهن قبل الوصول لعدد 1000 مباراة
بقميص الشياطين الحمر، لثقته أنه إذا فعل ذلك فيُخلد اسمه ولن ينساه أحد
وسيعوض بذلك الاخفاقات الدولية مع منتخب بلاده الذي فشل في الترشح لنهائيات
كأسي العالم وأوروبا منذ بداية مسيرة جيجز حتى الآن.

ولعب جيجز 20
مباراة مع مانشستر يونايتد من أصل 30 مباراة خاضها النادي في بطولة الدوري
الإنجليزي الممتاز، وقد وافق على تمديد عقده لسنة واحدة مع الفريق ويطمح
خلالها لإضافة المزيد من المشاركات للوصول لرقم قياسي غير مَسبوق.


الصحافة الإيطالية كانت الأكثر اهتماماً بمشاركة جيجز للمرة الـ904 مع
مانشستر يونايتد يوم الاثنين الماضي بما أن الرقم المسجل باسم أسطورة
الطليان "مالديني" قد تم تحطيمه، ليُسافر أحد مراسلي الصحيفة الأشهر (لاجزيتا ديلو سبورت) إلى مانشستر لإجراء حديث صحفي موسع مع ابن بلاد الغال.

وقال
جيجز: "من اللطيف أن تلعب 900 مباراة مع مانشستر يونايتد، إنه إنجاز فريد
وخاص، لكن لا يبدو وأن أمامي المزيد من الوقت، كل ما عليّ فعله أنني أحاول
فقط، وأستمتع بما أقوم به في الوقت الحاضر، وسأبذل قصارى جهدي".

وواصل
"إذا كان لديّ فرصة للعب أكثر من 10 مباريات قادمة فليكن ذلك.. وإذا كان
لديّ فرصة للعب أكثر من 100 مباراة، فهذا سيكون إنجاز كبير".

وعن
أسباب محافظته على لياقته قال "بالتأكيد تمرينات اليوجا ساعدتني كثيراً في
تدريبات الفريق، لقد منحتني المرونة والقوة ليس فقط للعب المباريات ولكن
للتدرب كل يوم مع زملائي في الفريق، لدرجة أنه لا يوجد أي دورة تدريبية
تفوتني".

وأشار "يجب أن تُغيير طريقة تفكير مع مرور الوقت، لقد كنت
لاعباً سريعاً في يوم من الأيام عندما كنت صغيراً ولكنني الآن لست أسرع،
لذلك يجب أن تكون ذكياً في التعامل مع نفسك وتحاول الانسجام مع الأوضاع
الجديدة عليك، وقمت بذلك".

جدير بالذكر فوز ريان جيجز بعدد لا يُحصى
من الجوائز خلال الفترة التي قضاها مع مانشستر يونايتد من بينها 12 لقب
لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وأربعة كؤوس كأس اتحاد إنجليزي وثلاثة
كؤوس رابطة أندية محترفة وبطولتين لدوري أبطال أوروبا وكأس سوبر أوروبية
واحدة بالإضافة لكأس العالم للأندية وكأس الإنتركونتينتال.