Getty
ترشح
توتنهام إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه على
بولتون بثلاثية مقابل هدف في لقاء الدور ربع النهائي الذي جرى على ملعب
وايت هارت لين، ليضرب موعد مع جاره اللندني تشيلسي في لقاء نصف النهائي
الذي سيقام على ملعب ويمبلي، اما اللقاء الثاني فسيكون قمة مرتقبة بين
أعداء مقاطعة ميرسيسايد ليفربول وإيفرتون بعد فوز الأخير على سندرلاند
بهدفين نظيفين في اللقاء الذي انتهى قبل قليل.
وضح منذ
البداية أن توتنهام هو الطرف الأكثر تنظيماً في وسط الملعب، الأمر الذي منح
أديبايور ورفاقه الفرصة لتهديد مرمى الحارس بوجدان في أكثر من مناسبة، حيث
كانت الفرصة بعد مرور 7 دقائق عندما أرسل التيرميناتور تمريرة أرضية
للمتواجد بمفرده داخل منطقة الجزاء –والكر- الذي سدد من لمسة واحدة في جسد
الحارس قبل أن ترتد لباركر ليسدد من جديد، لكن الحارس تصدى للمرة الثانية
وحرم أصحاب الأرض من أخذ الأسبقية في وقت مُبكر.
وبمجهود فردي يُحسد
عليه اكوتو، نجح في المرور من الجهة اليسرى ثم مرر لزميله أديبايور ليصوب
كرة مقوسة أبعدها الحارس وتابعها جاريث بيل في المرمى، إلا أن الحارس واصل
تألقه وذاد عن مرماه ببسالة وحافظ على عذرية شباكه.
وظهر من جديد
الحارس المجري في الأضواء حين أذهل كل من في الملعب بتصديه لفرصة باركر
الذي راوغ باوياتا بالقرب من منطقة الست ياردات ثم سدد بيسراه وفي الأخير
تألق بوجدان كالعادة وتصدى للانفراد ببراعة قبل أن يتصدى لتسديدة صاروخية
من جاريث بيل ويبعدها لركلة ركنية.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية
الشوط الأول حاول القطار الويلزي جاريث بيل فك طلاسم شفرة بوجدان بتسديدة
مقوسة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن التوفيق لم يحالفه باحتضان الشباك
الخارجية للكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية
الشوط الثاني احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة للسبيرس انبرى لها فاندير
فارت وسددها من فوق الحائط البشري، لكن هذه المرة أنابت العارضة عن الحارس
وحرمت أصحاب الأرض من هدف آخر.
ومن هجمة منظمة بدأت عند اكوتو
وانتهت عند مودريتش الذي أرسل عرضية في ارتفاع قاتل على مدافعي بولتون
حولها قائد الدفاع ليدلي كينج برأسه في العارضة، ليرد عليه دافيز بتسديدة
ارتطمت من على حدود منطقة الجزاء ارتطمت في قدم نيلسين وذهبت في الأخير فوق
العارضة.
وحرم بوجدان توتنهام مُجدداً من هدف مؤكد عندما انقذ
انفراد صريح من فان دير فارت وآخر من أديبايور في أقل من خمس دقائق إلى أن
جاء موعد زيارة شباكه في الدقيقة 74 عندما حول المدافع نيلسن عرضية فارت
التي أرسلها من ركنية برأسه في المرمى، لينفجر ملعب المباراة من فرحة
الجماهير التي انتظرت طويلاً هدف فريقها الأول.
وبعد الهدف بدقيقتين
تلقى بيل تمريرة من البديل ديفو على إثرها انفرد ببوجدان ووضع الكرة في
أقصى الزاوية اليمنى للحارس الذي حاول مع الكرة لكن ون جدوى.
وفي
الوقت الذي توقع الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بتلك النتيجة، تمكن
قائد الواندرز من إدراك هدف تقليص الفارق في الدقيقة 90 ليرد عليه البديل
الآخر ساها بتسديدة صاروخية اكتفى الحارس بمشاهدتها وهي تمزق شباكه، لينتهي
اللقاء بثلاثية مقابل هدف لمصلحة الديوك اللندنية.