أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
استشهاد القاسم بن الامام الكاظم عليهما السلام
((((((( 22 جمادى اولى )))))))
مكانته عند أبيه موسى الكاظم (عليه السلام)
كان الإمام الكاظم (عليه السلام) يحبّه حبّاً شديداً، حتّى أنّه أدخله في وصاياه ، وقال في حقّه لأبي عُمارة : « أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني فلان ـ أي الإمام الرضا ـ وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر، وأوصيته في الباطن، فأفردته وحده، ولو كان الأمر إليّ لجعلتُه ـ أي أمر الإمامة ـ في القاسم ابني ؛ لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ، ولكنّ ذلك إلى الله عزّ وجل، يجعله حيث يشاء » (1) .
1. الكافي 1/314.
ولم يمنح الإمام(عليه السلام) هذا الحبّ للقاسم إلّا لأنّه رآه من خيرة أبنائه ورعاً وتقوىً وتحرّجاً في الدين.
وقال السيّد عليّ بن يحيى الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر:
أيّها السيّد الذي جاء فيه ** قول صدق ثقاتنا ترويه
بصحيح الإسناد قد جاء حقّاً ** عن أخيه لأُمّه وأبيه
إنّني قد ضمنت جنات عدن ** للذي زارني بلا تمويه
وإذا لم يطق زيارة قبري ** حيث لم يستطع وصولاً إليه
فليزر في العراق قبر أخي ** القاسم وليُحسن الثناء عليه (2) .
2. البابليات 1/162.
استحباب زيارته (عليه السلام)
قرن السيّد ابن طاووس (قدس سره) في كتابه مصباح الزائر زيارة القاسم ابن الإمام الكاظم (عليهما السلام) بزيارة أبي الفضل العباس ابن الإمام أمير المؤمنين (عليهما السلام) ، وعليّ الأكبر ابن الإمام الحسين (عليهما السلام)، حيث قال : « ذكر زيارة أبرار أولاد الأئمّة(عليهم السلام) ، إذا أردت زيارة أحد منهم كالقاسم بن الكاظم والعباس بن أمير المؤمنين أو عليّ بن الحسين المقتول بالطفّ (عليهم السلام) ومَن جرى في الحكم مجراهم ، تقف على المزور... » .
وهناك حديث مسموع مستفيض عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال : « مَن لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم » .