ضرب ريال مدريد ضربته الأخيرة التي يبدو أنها قد حسمت لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه برشلونة بملعبه كامب نو 1-2 ، أمام منافس افتقد توهجه المعتاد أمام الهجمات المرتدة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.



ولم يكن لرد الفعل الخجول لبرشلونة، الذي عادل في الشوط الثاني هدف الألماني سامي خضيرة في الأول عن طريق البديل التشيلي أليكسيس سانشيز، تأثير يدوم أكثر من ثلاث دقائق، قبل أن يتمكن الألماني مسعود أوزيل من تمرير كرة رائعة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من حسم اللقاء.



ومع تقدمه الآن بفارق سبع نقاط، قبل أربع جولات على نهاية البطولة، باتت كل العوامل في مصلحة الريال كي يتوج بطلا، كما أن مدربه مورينيو حقق أول انتصار له على برشلونة بملعبه، خلال عشر مواجهات كلاسيكو.



وخرج ريال مدريد منتصرا للمرة الأولى من كامب نو منذ موسم 2007-2008 ، وقد ينتزع للمرة الأولى في عهد بيب جوارديولا مدرب البرسا لقب الدوري من الفريق الكتالوني.



كما تمكن نجمه كريستيانو رونالدو من إثبات أنه لا يغيب في المواعيد الكبرى، كما بات يتفوق بهدفه في شباك الحارس فيكتور فالديس على منافسه ليونيل ميسي نجم البلاوجرانا، في سباقهما الشخصي نحو لقب هداف الدوري برصيد 42 هدفا مقابل 41 للأرحنتيني.



ويبقى لبرشلونة خوض نهائي كأس الملك أمام أثلتيك بلباو، كما يبقى للقطبين معا خوض إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع، حيث يستضيف برشلونة تشيلسي الإنجليزي أملا في تعويض خسارته ذهابا بهدف، فيما يحل بايرن ميونخ ضيفا على ريال مدريد الذي خسر في ألمانيا 2-1.



وفي الليجا الأخرى، حافظ ليفانتي على آماله في التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بالتعادل على أرض مضيفه إشبيلية بهدف.



وواصل الفريق الأندلسي نتائجه المخيبة للآمال بعد الهزيمة المذلة في الجولة الماضية على ملعب خيتافي 5-1.



كان إشبيلية هو البادئ بالتسجيل عن طريق ألبارو نيجريدو، قبل أن يتمكن الهداف الإيفواري أرونا كونيه من إدراك التعادل بعدها بسبع دقائق فقط.



وأهدر نيجريدو فرصة تحقيق الفوز بعد أن أضاع ركلة جزاء قبل خمس دقائق من النهاية، تصدى لها الأوروجوائي مونوا حارس ليفانتي.



وارتفع رصيد إشبيلية إلى 46 نقطة في المركز السادس، مقابل 49 نقطة لليفانتي الخامس، الذي يتأخر بفارق نقطتين عن المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.



ولا يزال سبورتنج خيخون ومدربه خابيير كليمنتي المدير الفني الأسبق للمنتخب الإسباني، يتمسكان بالأمل الأخير في البقاء في الدرجة الأولى، بعد الفوز على الضيف رايو فايكانو 2-1 ، في افتتاح الجولة الخامسة والثلاثين، التي شهدت أيضا فوز مايوركا على ضيفه ريال ساراجوسا بهدف.



كان الأرجنتيني ماكسيلمليانو سانجوي هو البادئ بالتسجيل لخيخون، وتعادل ميجل لاباكا، وعاد الكرواتي مات بيليتش ليحسم الأمور لخيخون قبل ربع الساعة على نهاية اللقاء.



ولم تتوقف خسائر رايو فايكانو عند تعرضه للخسارة الثالثة على التوالي، أو تجمد رصيده عند 40 نقطة في المركز الرابع عشر، وإنما امتدت لطرد لاعبيه لاباكا ببطاقة حمراء مباشرة، وخوسيه مانويل كاسادو للإنذار الثاني.



ورفع هذا الانتصار رصيد سبورتنج خيخون إلى 31 نقطة في المركز الثامن عشر، بفارق الأهداف أمام ساراجوسا الذي خسر على ملعب مايوركا. ويبتعد الفريقان بفارق خمس نقاط عن منطقة البقاء قبل أربع جولات على نهاية البطولة، فيما يتقدمان بفارق خمس نقاط عن راسينج سانتاندير صاحب المركز الأخير.



سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب فيكتور كاستانيو (ق34) ليرفع رصيد مايوركا إلى 43 نقطة في المركز الثاني عشر.