الرئيسيةالتسجيلمكتبي  الرسائل الخاصةالبحثالخروج

  
 


  
أهلا وسهلا بك إلى منتديات ابداع نت.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

منتديات ابداع نت :: الآقسام الترفيقية :: قسم المنتديات العامة :: القسم الاسلامي

  
شاطر
 

  
متى يحين دور ربيع القدس؟ Empty2012-05-11, 18:57
المشاركة رقم:

D3m-Fani

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 3897
نقاط : 4772
العمر : 29
السمعة : 2
مُساهمةموضوع: متى يحين دور ربيع القدس؟


متى يحين دور ربيع القدس؟


متى يحين دور ربيع القدس؟
متى يحين دور ربيع القدس؟ 1329798333_175525
مرة أخرى نعود إلى دق ناقوس الخطر لعلنا نسمع ونستدرك الأخطار ونسارع
إلى منع وقوع الكارثة الكبرى التي ستزلزل المنطقة والعالم وعنيت بها تنفيذ
الفصل الأخير من المؤامرة الإسرائيلية لتهويد القدس الشريف في شكل نهائي
وصولاً إلى هدف هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على
أنقاضه، لا قدر الله.
فالخطر داهم، والمؤامرة تطل برأسها الخبيث عبر «بالونات الاختبار»
الصهيونية المتواصلة لجس نبض الشارع العربي والإسلامي وقياس درجات رد فعل
العرب والمسلمين إزاء كل خطوة من خطوات التهويد والتدمير.

وقد استغلت "إسرائيل" انشغال العرب بصراعاتهم وثوراتهم وخلافاتهم لتسريع
خطواتها مع التشرذم العربي واللامبالاة الإسلامية والركود الشعبي والرسمي
تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة، وفي القدس الشريف بالذات، والتخاذل الدولي
الذي يتماشى مع التخاذل العربي والإسلامي والهوان المميت.

فمنذ بداية أحداث «الربيع العربي» وحالات تراجع الموقف العربي الموحد
واتجاهات العداء والانقسام الحاد عمودياً وأفقياً وشعبياً ورسمياً من القمة
إلى القاعدة توالت فصول المؤامرة وتعددت الخطوات الرامية إلى توجيه الضربة
القاضية للسيطرة التامة على القدس الشريف وتصفية أي طابع أو تراث عربي
وإسلامي والقضاء على المقدسات المسيحية والإسلامية.

ويعتقد الصهاينة أن الفرصة مــــتاحة الآن لتسريع عملية التهويد فيما العرب
يــــتلهون بالقشور ويعمقون الهوة في ما بيـــــنهم في وقت وصل فيه
التدهور في مواقف وأخلاقيات وقيم الدول الكبرى إلى الدرك الأسفل المتمثل في
العجــــز والضعف والمداراة المخزية ل"إسرائيل" التي بدت كأنهــــــا
المايسترو، أو القوة العظمى المهيمنة على الدول التي تدعي «العظمة» والقوة
والهيمـــــنة على قدراتها المصيرية وانتـــــخاباتها من الرئاسة إلى
المجالس التشريعية، بخاصة أن هذا العام هو عام الانتخـــابات الحاسمة في
الولايات المتحدة وفرنسا والمعارك الانـــــتخابية بدأت بتقديم «واجبات
الطاعة» وأوراق الاعتــماد التي تتـــنافس عليها الموالاة والمعارضة لإرضاء
"إسرائيل" وطلب «التأشيرة» من اللوبي الصهيوني وســــط مزايدات
مهـــــــينة وصلت إلى حد تبجح الرئيـــس الأميركي بـــــاراك أوباما بأنه
أكثر الرؤساء دعماً ل"إسرائيل" ودفاعاً عن «أمنها» المزعوم.

وعندما ندق ناقوس الخطر نعتمد على سلسلة دلائل ومؤشرات وعمليات جس نبض جرت
خلال العام المنصرم نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: محاولة هدم جسر
المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس القديمة، وإعطاء الضوء
الأخضر لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس العربية وإحاطة المدينة
بعشرات المستوطنات والتعديات على المساجد والمقدسات، من دون أن ننسى
التهديدات المستمرة للمسجد الأقصى والانتهاكات اليومية وحفر الأنفاق تحته
لزعزعة أركانه وتهديد المتطرفين الدائم بهدم المسجد الذي بارك الله من
حوله، أولى القبلتين وثالث المسجدين الشريفين.

وصحيح أن الحكومة الليكودية قد جمدت مشروع الهدم إلا أن هذا لا يمنع من
تنفيذه في أية لحظة بعد التأكد من عدم مجابهته بردود فعل عربية وإسلامية
عنيفة وانفجار الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اعتراض الفلسطينيين
والسعودية والأردن وقوى عربية وإسلامية أخرى اعتبرت أن مثل هذا العمل يمهد
للتهويد القاتل ونقل السيادة والصلاحية إلى "إسرائيل".

وكانت "إسرائيل" قد هدمت حي المغاربة بعد أيام من احتلال القدس عام 1967،
وأطلق عليه هذا الاسم لأنه كان يسكنه أحفاد سلالة كتائب الفتح المغربية
التي انتصرت في معركة حطين وفتح القدس عام 1187م بقيادة البطل صلاح الدين
الأيوبي.

وأكملت "إسرائيل" اعتداءاتها اليومية على المقدسات كان آخرها مسجد عكاشة
الذي أحرقه المستوطنون وكتبوا على جدرانه عبارة «العربي الجيد هو العربي
الميت». كما أقامت معبراً عسكرياً للقدس قرب مدخل مخيم شعفاط ضمن سلسلة
إجراءات ظالمة استدعت استنكار مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين
الذي حذر من أنها ستجر المنطقة إلى دوامة من العنف.

أما البطريرك ميشيل صباح وهو الرئيس المسيحي للهيئة الإسلامية المسيحية فقد
طالب بإعطاء القدس وضعاً خاصاً يحميها من التهويد الحاصل على حساب سكانها
المسيحيين والمسلمين. كما عرض أمين الهيئة يونس العمودي صوراً تفضح أعمال
الحفريات والإنشاءات التي تقيمها "إسرائيل" في أسفل ساحة البراق التي يطلق
عليها اليهود اسم «حائط المبكى» ضمن سلسلة أعمال تدمير وهدم تهدد أسس
المسجد الأقصى المبارك.

وكانت إسرائيل قد بدأت منذ اليوم الأول لاحتلال القدس مؤامرة التهويد بصدور
قرار عن الكنيست باعتبارها العاصمة الوحيدة والنهائية ل"إسرائيل"، ورفضت
أي بحث في مصير القدس خلال مفاوضات السلام واتفاقات الحل النهائي.

وجاء القرار الأخير ليشكل الخطوة الأخطر وتدعو لدق ناقوس الخطر لأنها ستحدث
زلزالاً يهز المنطقة وينسف الأوضاع برمتها وربما يؤدي إلى حرب شاملة
واضطرابات لا حدود لها. هذا القرار يقضي بتسريع إجراءات إعلان القدس عاصمة
موحدة ونهائية لليهود وليس ل"إسرائيل" فقط، ما يعني القضاء على أي مطالبة
إسلامية ومسيحية بالمقدسات.

وهذا العمل الأخرق يشكل تحدياً للتاريخ والجغرافيا والعقل والمنطق لأن
"إسرائيل" خاب أملها عندما لم تجد أي أثر تستخدمه كذريعة لهدم المسجد
الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم بعد حفريات استغرقت أكثر من 40 عاماً.

والمؤامرة مستمرة ومتواصلة باستخدام أساليب الترغيب والترهيب لتهجير أهل القدس الأصليين وأشرنا إليها في عدة مناسبات ومنها:

- مصادرة أراضي وممتلكات المسافرين والغائبين.
- هدم منازل وشوارع كاملة بحجة عدم الحصول على رخص قانونية والبناء في شكل غير شرعي!
- التضييق على السكان لحملهم على الهجرة، وفرض ضرائب باهظة عليهم وتشديد الضغط لتحويل حياتهم إلى جحيم.
- اعتقالات وتقييد حريات وإبعاد وإغلاق مراكز ونواد فلسطينية.

- إحاطة الأحياء العربية بمستوطنات شوهت صورة القدس وحولتها إلى مكعبات إسمنتية بشعة ترسم صورة الوحشية الصهيونية بأسوأ معالمها.
- استئناف مصادرة العقارات الفلسطينية بعد توقف لم يستمر سوى عامين، وصدور قرار بتطبيق قانون أملاك الغائبين.
- هدم البيوت الفلسطينية ولا سيما في الأحياء العربية وصولاً إلى قرية سلوان.

- الكشف عن مخطط إسرائيلي لإقامة مبان ومنشآت جنوب المسجد الأقصى في القدس القديمة بهدف تغيير معالم المنطقة.
- تكرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الصهاينة بحراسة قوات الاحتلال وتكثيف التحركات والتظاهرات لمحاصرة المسجد.

وكانت قمة الاعتداءات والانتهاكات الصارخة قد جرت في 21 آب (أغسطس) 1969
عندما أقدم الصهاينة على إشعال حريق في المسجد الأقصى لجس نبض العرب
والمسلمين والعالم تم إخماده من قبل أبطال القدس بعد ثورة الغضب التي
اشتعلت ضد إسرائيل التي ألصقت التهمة بمستوطن متطرف زعمت أنه مختل عقلياً
وسرعان ما تم الإفراج عنه بعد أن هدأت الضجة.

وبعد، هذا غيض من فيض، ونقطة من بحر الانتهاكات الإجرامية الصهيونية نرددها
لدق ناقوس الخطر لعل العرب والمسلمين يفيقون من غفوتهم قبل فوات الأوان
ويسارعون إلى إنقاذ زهرة المدائن... القدس الشريف، ويوقفون هذا المخطط
الجهنمي لهدم المسجد الأقصى المبارك.

فالمؤامرة خطيرة والحدث جلل، ويحق لنا أن ندعو العرب والمسلمين إلى إطلاق
ثورة «ربيع القدس» وهي أولى من كل شأن آخر قبل أن تتحول إلى ثورة شتاء عاصف
أو صيف ملتهب لن يسلم منه أحد مهما اختبأ وراء إصبع العار والتخاذل.

وأخشى أن يأتي يوم نقول فيه: لا حياة لمن تنادي بعد أن ناديت من أسمعت حياً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحياة اللندنية





الموضوع الأصلي : متى يحين دور ربيع القدس؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: D3m-Fani


توقيع : D3m-Fani




 

  
متى يحين دور ربيع القدس؟ Empty2012-06-02, 10:51
المشاركة رقم:

Prince.Mody

إحصائية العضو

الجنس : ذكر
المساهمات : 6361
نقاط : 12267
العمر : 29
السمعة : 0
مُساهمةموضوع: رد: متى يحين دور ربيع القدس؟


متى يحين دور ربيع القدس؟


سلمت الايادي بما
خطت من ابداع وتميز

موضوع رائع
ابدعتـ وتمـــــــيزت في طرحهـــــــ

لكم مني ارق التحايا العطره





الموضوع الأصلي : متى يحين دور ربيع القدس؟ // المصدر : منتديات أحلى حكاية // الكاتب: Prince.Mody


توقيع : Prince.Mody




 


  
الإشارات المرجعية
 

  
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
 

  
الــرد الســـريـع
..

 



  
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)
 



متى يحين دور ربيع القدس؟ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Loading...

  
 

متى يحين دور ربيع القدس؟ Cron