أبو العينين: لن أفرط فى عامل أو مصنع رغم الحملة الشرسة لتخريب مصانعى قال محمد محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كليوباترا، إنه على مدار 16 شهرًا مضت يتعرض لحملة ظالمة قاسية تهدف لتحطيم استثماراته وتشويه سمعته، حملة لم يتورع أصحابها عن استخدام أسوأ أنواع الابتزاز والتشهير واستخدام الأساليب غير المشروعة، حملة لم تراعِ مصلحة الوطن ولا مصلحة الصناعة المصرية ولا مصلحة آلاف العاملين فى مجموعتنـا ولا مستقبـل أسرهـم.
وأضاف أبو العينين فى بيان له اليوم، قائلا:" كل يوم أُواجَه بشائعات وأكاذيب وترويج لمعلومات خاطئة هدفها ضرب استثماراتى وإيذائى بشكل شخصى، فتارة يروجون أنى استوليت على أراضى الدولة بأسعار بخسة وتظهر الحقيقة أنى ساهمت فى تحويل الأراضى الصحراوية إلى قلاع صناعية تصدر إنتاجها إلى دول العالم ومنشآت سياحية يعمل بها آلاف من الأيدى العاملة فى مصر ومزارع تزرع القمح والشعير فى جنوب الوادى وتورده لوزارة الزراعة بالأسعار الرسمية حماية للأمن الغذائى فى مصر، لم أبع مترًا واحدًا من الأرض التى حصلت عليها للاستثمار وأتحـدى مـن يثبـت العكـس.
وتابع، فى الفترة الأخيرة تحولت الحملة ضدنا إلى محاولة تخريب المصانع وتحريض العمال من قوى خارج المصانع لإيقاف الصناعة وتدميرها ودفعهم للقيام بإضرابات بلغ عددها 5 إضرابات خلال 16 شهرًا دأبت خلالها تلك العناصر إلى إجبار العمال على الاعتصام إما بوعود بزيادة دخولهم أو بإرهابهم فى حالة عدم الانصياع ورائهم حدث ذلك فى مصانعنا بالسويس ومؤخرًا بمصانعنا بمدينة العاشر من رمضان.
وقال: رغم أن تلك المطالب كانت فوق قدرة اقتصاديات أى منشأة صناعية فى وقت صعب نعلم جميعًا أن أغلب المصانع تنتج بـ 30 – 40% فقط من حجم طاقتها الإنتاجية، فقد استجبت للعديد من المطالب غير العادلة والضارة لاقتصاديات المشروع حفاظًا على الأمن وحماية للصناعة لتكون كليوباترا هى الشركة الوحيدة فى مصر التى استجابت لطلبات ترفع تكاليف الإنتاج بشكل مبالغ فيه ودون مبرر.
وأضاف أبو العنين: رغم انخفاض الإنتاج والإنتاجية وارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة المناخ الاقتصادى طوال العام الماضى، نؤكــد الحقائـــق التاليـــة: يحصل العامل فى مصانع كليوباترا على ضعف الدخل لأى عامل فى المصانع الأخرى، تم زيادة المرتبات فى فبراير 2011 بمبلغ 500 جنيه مقطوعة على مرتبات جميع العاملين، يتمتع العامل فى جميع المصانع بالحد الأقصى للمرتب التأمينى وقدره 875 جنيها، يتمتع جميع العاملين بتأمين صحى شامل، يتمتع عمال كليوباترا دون غيرهم بالعديد من البدلات الخاصة التى لا تعرفها أى مصانع أخرى مثل (بدل انتظام – بدل وردية – بدل وجبة – بدل طبيعة عمل).
وناشد أبو العينين العمال أن يكونوا كما عاهدهم دائمًا حريصين على الريادة والإنتاج والتفانى فى العمل، يقظين لكل المحاولات الرخيصة لضرب رجال الصناعة أو استخدام عمالهم لتحقيق مصالح سياسية لجماعات أو تيارات داخلية أو خارجية تحاول استخدامهم لمصالحهم الخاصة.
ووجه أبو العينين دعوة لرجال السياسة والإعلام إلى التحقق من المعلومات المغلوطة والكاذبة التى تحاول هذه الجماعات ترويجها لتضليل الرأى العام لتشويه وتحطيم إنجازات كبيرة تحققت على أرض مصر الحبيبة ظاهرة كالشمس ولا تخطئها عين وتشهد عليها أجيال داخل مصر وخارجها.
حذر أبو العينين من السماسرة الذين دأبوا على الظهور فى كل مرة يتم فيها اختلاق مشكلة فى المصانع فيتقدمون بعروض لشراء المصانع وهم وكلاء لمستثمرين أجانب يحاولون تنفيذ أجندات لا يعلم مداها إلا الله، عليهم أن يعلموا أن رجال الصناعة الشرفاء فى مصر ليسوا أدوات لتنفيذ مخططات وأن من عَمَّروا الصحراء وحملوا على عاتقهم إقامة القلاع الصناعية والسياحية والزراعية ووفروا فرص العمل لعشرات بل ومئات الآلاف من العمال لم يبخلوا فيها بجهد أو مال أو عرق لا يمكن أن ينظروا تحت أقدامهم أو يحاولوا تحقيق مصالح شخصية وإنما ينظرون دائمًا لإعلاء مصلحة الوطن العليا.
وأنهى أبو العينين بيانه قائلا:" أعاهدكــم وأعاهــد الله لن أغلق مصانعى ولن أبيعها مهما كانت الضغوط أو المغريات، ولن أسمح أن تتوقف تروس المصانع وعجلة الإنتاج التى لم ولن تتوقف عن الإنتاج، لن أخضع أبدًا للابتزاز مهما كانت الضغوط والحملات الشرسة، لن أفرط فى عامل مهما كلفنى هذا فهم رأسمالى الحقيقى وأسرهم هم مسئوليتى أمام الله، ولن أتهاون ولن أتخلى عن دورى فى خدمة الوطن والمساهمة فى زيادة الاستثمار وتشغيل الأيدى العاملة والنهوض بالصناعة الوطنية".
ودعا أبو العينين الله أن يثبت أقدامه على الحق وأن يمنحه القوة كى يؤدى دوره الذى نذر نفسه من أجل خدمة مصر وإعلاء لمصلحتها العليا".