11 يونيو لقاء لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة تنظم غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية FEI، اللقاء المجتمعى المفتوح مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، يوم الاثنين القادم، الموافق 11 يونيو الحالى، وذلك بعنوان: "قراءة للفرص والتحديات.. ومناقشة للاحتياجات والتوجهات"، حيث يأتى ذلك فى إطار سعى الغرفة للتواصل مع شركات القطاع، وإلقاء الضوء على الفرص المتاحة، والتوجهات القائمة، وأيضا العمل على سماع رأى القطاع، ونقل أفكاره للهيئات والوزارات ذات العلاقة بالقطاع، واستكمالا لسلسلة الندوات واللقاءات التى تقيمها الغرفة.
وقال سامح نصير، مدير عام الغرفة، فى بيان أصدرته الغرفة، اليوم الاثنين، إن المهندس هشام أنيس سند، رئيس مجلس إدارة الغرفة، سيتحدث فى بداية اللقاء عن الأنشطة التى قامت بها الغرفة فى النصف الأول من العام الحالى 2012، وسيتم خلال اللقاء عرض ومناقشة الموضوعات التالية: قيد الشركات ببورصة النيل، وشرح تفاصيل البروتوكول الذى تم بينها وبين "الإيتيدا". والتعاون مع مركز "بداية" لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع للهيئة العامة للاستثمار، وتوضيح امتيازات الشركات الصغيرة والمتوسطة بقانون المناقصات المصرى الحالى، ومناقشة مفتوحة لعرض التحديات التى تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة.
كما سيتم الحديث عن قيد الشركات ببورصة النيل، وشرح تفاصيل البروتوكول الذى تم بينها وبين "الإيتيدا"، من خلال توجهات "إيتيدا" لدعم قيد الشركات الصغيرة والمتوسطة ببورصة النيل، وتحملها الجانب الأكبر من رسوم وتكلفة توفيق أوضاع الشركات للتسجيل، والقيد بالبورصة، يشير ذلك لأهمية الأمر، وقوة مردوده على الشركات، الأمر الذى قد لا يكون واضحا للكثير من الشركات، وعليه رأينا ضرورة شرح الأمر بكامل جوانبه وفوائده، وكيفية المشاركة والاستفادة القصوى من القيد ببورصة النيل، ومتطلبات الأمر من قبل الشركات، ودعم "إيتيدا" المالى واللوجيستى للأمر.
وسيشارك فى هذه الجلسة كل من: أحمد السيد، مدير إدارة البحوث بالبورصة المصرية، وهشام ترك مدير عام العلاقات العامة والاتصال، وهبة عيسى مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، وأحمد يحيى مدير تنمية الأعمال بـ"الإيتيدا" والمسئول عن دعم الشركات للقيد ببورصة النيل.
وسيتم الحديث عن التعاون مع مركز "بداية" لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع للهيئة العامة للاستثمار، حيث إنه إيمانا بأهمية قطاع المشروعات والشركات الصغيرة والمتوسطة قامت الهيئة العامة للاستثمار بإنشاء مركز "بداية" لريادة الأعمال، والذى يهدف للآتى: يقوم بدور الميسر لحصول تلك المشروعات على الخدمات غير التمويلية المختلفة، اللازمة لنمو وتطوير هذا القطاع مجانا، من خلال برامج ومبادرات توفر الخدمات الاستشارية لدعم الأعمال.
وبرنامج "ريادة الأعمال" يعمل من أجل ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال، وتحويل فكرهم إلى صناع لفرص العمل، من خلال تقديم المساندة الفنية والاقتصادية، مع خلق الفرص للتواصل مع مجتمع الأعمال، وكذلك فرصة التعلم بالمعايشة، ومبادرة "ضمان المخاطر" الائتمانية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتغطية مخاطر الائتمان، والتى تعمل على تشجيع المؤسسات المالية على التعامل مع هذه الشركات.
وتقديم الخدمات التمويلية من خلال "صندوق الاستثمار" لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التابع للهيئة العامة للاستثمار، والمتخصص فى الاستثمار المباشر فى الشركات الصغيرة والمتوسطة، بعلاقة شراكة لمدة محددة، ويتم التخارج بعد ذلك بعدة طرق متفق عليها، أهمها الطرح ببورصة النيل. وسوف تتحدث خلال هذه الجلسة ريم السعدى، المدير التنفيذى للمركز، وعمر المغاورى مدير صندوق الاستثمار.
يعقب ذلك جلسة يتم خلالها توضيح امتيازات الشركات الصغيرة والمتوسطة بقانون المناقصات المصرى الحالى، فمن خلال مشاركة أعضاء مجلس إدارة الغرفة باللجان الوزارية الخمسة، وبالتحديد لجنة المشروعات الحالية، اتضح أن هناك امتيازات خاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة، طبقا لقانون المناقصات المصرى، وبالتالى رأينا ضرورة التعريف بها، وشرح الأمر من خلال الشئون القانونية بوزارة الاتصالات ونظم المعلومات. وسيتحدث خلال هذه الجلسة أسامة الألفى، مسئول بإدارة الشئون القانونية بوزارة الاتصالات ونظم المعلومات.
وسيتم تنظيم مناقشة مفتوحة لعرض التحديات التى تواجه الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث تؤمن الغرفة بضرورة التواصل مع المسئولين عن إعداد إستراتيجية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإتاحة الفرصة للشركات للنقاش المباشر معهم، وعرض احتياجاتهم والتحديات التى تقابلهم، ومعرفة توجهات الهيئة، ومناقشتها واستعراض وجهات النظر المختلفة لكافة الأطراف، سعيا لتعظيم الفائدة، وتحقيق الأهداف المرجوة لصالح القطاع. وستحاضر خلال هذه الجلسة المهندسة ريهام معوض، مدير إدارة الشركات المتوسطة والصغيرة بـ"الإيتيدا"، والمسئولة عن إعداد إستراتيجية الوزارة للشركات المتوسطة والصغيرة.