عــــبـــره جــمــيــله
راقت لي
شتم رجل أحد الصالحين.. فالتفت الصالح إلى الرجل وقال له:
هي صحيفتك فاملأها بما شئت
إذا قدت سيارتك وآذاك إنسان فلا تنزعج..واستخدم القاعدةالمكتوبة على المرآةالجانبية:
"الأجسام التي تراها هي أصغر مما تبدو عليه في الواقع"
لا تخجل من أخطائك فأنت مصنف من ضمن البشر
ولكن اخجل إذا كررتها وادعيت أنها من فعل القدر..
من شجرة واحدة يمكنك أن تصنع مليون عود كبريت..ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة..
"لاتدع موقف غضب واحد يحرق صورتك أمام كل الناس"
حاول أحد الموظفين إيهام من حوله أنه شخص مهم..فلما طرق رجل عليه الباب سارع الموظف إلى حمل سماعة الهاتف
متظاهرا بأنه يكلم شخصا مهما..فلما دخل الرجل قال له الموظف:"تفضل اجلس ولكن انتظرني لحظة فأنا أحاول
حل بعض المشاكل.." وبدأ يتظاهر بأنه يتكلم بالهاتف لمدة دقائق..
ثم أغلق السماعة وقال للرجل: تفضل ماهوسبب زيارتك؟
فقال الرجل: "جئت لإصلاح الهاتف يا أستاذ"!!
فلنقبل أنفسنا كما نحن..فإن الناس تكره المتصنع
أحس رجل بأن عاملا فقيرا يمشي خلفه..فقال الرجل في نفسه: "هؤلاء الشحاذيين دائما يلاحقوننا ليطلبوا مزيدا من المال..!"
فقال العامل الفقير للرجل: عفوا ياسيدي..محفظتك سقطت منك
"فلنحسن الظن بالآخرين"
إضاءه
... أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت )
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه )
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا )
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت )
( فلا تقلق من تدابير البشر....فإرادة الله فوق إرادة الكل )
عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم " إنا نراك مِن المُحسنين "
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ، ( والثاني خرج ليقتل ) ، ( ويوسف انتظر كثيراً )
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء
إذا سبقك من هم معك ، فأعرف أن ما ستحصل عليه ..أكبر مما تتصور
تأكد أن الله لا ينسى ..وأن الله لا يضيع أجر المحسنين