[b] الدنمارك | سيمون بولسِن [/b]

الظهير الدنماركي ذو الجذور
النيجيرية وظهير إيه زي الكمار الأعسر قام بعمل ممتاز في اليورو 2012 على
صعيد الرواق الأيسر الدنماركي دفاعاً وهجوماً ، فهجوماً رأيناه يصنع الهدف
الوحيد للدنمارك أمام هولندا ، وبمباراة البرتغال أزعج ثنائي الناحية
اليُمنى للبرتغال جواو بيريرا ولويس ناني وقام بعدة محاولات ناجحة للإختراق
كما أبطل مفعول عدة هجمات لنجم مان يونايتد بالذات وتسبب في هدف الدنمارك
الأول والذي صنعه كرول ديلي لـ بينتنر ، وحتى في مباراة الختام أمام
ألمانيا كان الند بالند عندما واجه الثنائي بيندر ومولر.

الكمار تكبد ثلاث ملايين
يورو عندما إستقطب بولسِن من ميدتلاند بشتاء 2008 ، وربما سيحصل على مقابل
أعلى بكثير بحال فكر النادي الهولندي في التخلي عن ظهيره ذو الجذور
الأفريقية.

[b] روسيا | الآن دجاجوييف [/b]

احد أصغر من سجلوا أهدافاً
في الدوري الروسي عبر تاريخه ، الان دجاجوييف هو رقم 16 في ترتيب أصغر من
سجلوا في دوري الثلوج عندما سجل هدفاً في نادي خيمكي الروسي في مايو آيار
2008 وهو فقط 17 عاماً و 329 يوماً.

دجادوييف لم يتألق فقط في
يورو 2012 ، بل هو أحد هدافي البطولة برصيد 3 أهداف سجل هدفين منهم في يوم
افتتاح البطولة امام متصدرة المجموعة الأولى تشيكيا ، وأضاف الثالث أمام
المضيف البولندي ، ثلاث أهداف جعلوا نجم وسط سي إس كا وصيف البطولة الروسية
موسم 2011/2012 أحد أهم من تألقوا في اليورو الحالية وبات دجاجوييف مطمعاً
للكثير من أندية أوروبا ولا ننسى العرض الذي رفضه نادي الجيش الروسي قبل
بداية البطولة وقوامه 13 مليون يورو من نادي أرسنال ، الآن ينتظر سيسكا
مقابلاً أكبر بالفعل من لاعب إستقطبه من نادي كيريليا سوفيتوف المغمور
وبشكل مجاني بداية عام 2008 !

[b] كرواتيا | ماريو ماندجوكيتش [/b]

صاحب القصص المليئة بالوفاء
والدموع كان نجم شباك منتخب الأبيض والأحمر الكرواتي باليورو 2012 ،
فرأسيتان على حدود مناطق الجزاء الأيرلندية وفي حارس مخضرم وكبير كشاي جيفن
، تلاهما هدف رشيق في مرمى المخضرم والكبير جيجي بوفون حارس إيطاليا بعد
عدة تسديدات أزعج بها الحارس الإخطبوطي ليوفينتوس ، ووقتما سجل في حارس
أستون فيلا برأسه أو عندما سجل في حارس بطل الأسكوديتو بآخر نسخة برهن
مهاجم فولفسبورج على أنه يستحق أن يذهب لمكان أكبر لاسيما وأنه يملك مقومات
جسدية وفنية مميزة للغاية.

طول فارع – سجل تهديفي ممتاز
من نعومة أظافره – مهارات ممتازة في المرواغة وسرعة فائقة جعلته يلعب
كجناح في أوقاتٍ كثيرة بألمانيا وكرواتيا ، كلها أشياء جعلت دينامو زغرب
يتكبد من أجله 1.3 مليون يورو في صيف 2007 ، ويرفض بيعه بعدها بعامين
لفيردر بريمن مقابل 12 مليون يورو طالباً المزيد ، بعدها عدة قصص من القسوة
من ناديه الكرواتي الذي لطالما عشقه عندما غرمه بـ 100 ألف يورو لإنخفاض
المستوى ، عقوبة لم يفعلها دينامو زغرب من قبل وحتى رد ماندجوكيتش كان
رومانسياً بعدها عندما إرتدى شارة قيادته بمباراة محلية عندما سألوه هل
سترحل فأجاب : "إتركوني الآن فأنا أرتدى شارة قيادة نادي اعشقه منذ الطفولة"
، كلمات حملت معانٍ كبيرة من الوفاء للدرجة التي أثرت في رئيس النادي
ميكرو بارشيتش ، فسمح له بالرحيل بعدها بأشهر بمقابل أقل كثيراً من الـ15
مليون يورو التي كان يبغيها ، رحل فقط بـ8 ملايين يورو لفولفسبورج ، على
الرغم من أن عقد ماندجوكيتش كان سارياً لعامين إضافيين.

ماندجوكيتش الآن وبعد تألقه باليورو 2012 ، بات مطمعاً لفرق أكبر من ذئاب الفولكس فاجن ، وسعره الآن لن يقل عن 15-20 مليون يورو.

[b] الدنمارك | مايكل كرون ديلي [/b]

|أُعجب به مدرب أياكس داني
بليند فضمه مجاناً لأكاديمية شباب العملاق أياكس وهو بعمر الـ19 عاماً ،
الجناح الدنماركي مايكل كرون ديلي الذي لم يعش أفضل سنواته الكروية بأياكس
الذي أعاره لهنا وهناك قبل أن يجبره رونالد كومان عن الرحيل عن الجودن بعد
ستة أعوام خاض فيها بقميص أياكس المميز 4 مباريات فقط ، ليعود حيث بدأ في
بروندبي المحلي الشهير بشكل مجاني بآخر أغسطس آب 2008.

ربما يظن البعض أن أياكس خسر
الكثير لأن كرون ديلي ، الذي تألق في اليورو في مجموعة الموت فسجل هدف
الفوز أمام هولندا من مهارة فردية مدهشة وسجل أيضاً هدف الدنمارك الوحيد
أمام عمالقة الناسيونال مانشافت وترك بصمته بصنع إحدى هدفي بينتنر بمباراة
البرتغال ، ربما يظن البعض أن الخاسر هو أياكس والرابح هو بروندبي لاسيما
وأن ديلي سوّق نفسه بشكل ممتاز بالبطولة ، لكن أياكس إشترط على بروندبي أن يحصل على نصف قيمة بيعه بحال ما ترك النادي الدنماركي ، الأمر الذي سيُجبر بروندبي على أن يحاول الحصول على أعلى مقابل ممكن كي يكون مستفيداً من ترك المتألق ديلي.

[b] التشيك | بيتر ياراشيك [/b]

شبيه كارل بوبورسكي نجم
منتخب التشيك باليورو 96 ولاعب اليونايتد وبنفيكا ولاتسيو السابق ، على نفس
خطى المجد يسير بيتر ياراشيك نجم فولفسبورج ومنتخب تشيكيا.

ياراشيك ، صاحب الأهداف
المهمة دوماً لتشيكيا على الصعيد الدولي بالرغم من أنه محور إرتكاز لكنه
دائماً ما يُثبت أنه مميز بشدة أمام المرمى ، فبعد هدفه في ذهاب الملحق
أمام مونتنيجرو والذي ساهم في صعود تشيكيا بشكل كبير لليورو 2012 ، ترك
بصمته بالبطولة نفسها بتسجيله هدف الافتتاح في مباراة اليونان بثنائي
الجولات وكذا سجل هدف التشيك الوحيد بشباك المضيف البولندي ، هدفين اثبتا
أن يارشيك هو منقذ تشيكيا بالرغم من الخبرة العريضة لموتزارت الصغير "إل
بيكوينيو موتزارت" توماش روزيسكي وكذا مارادونا أوسترافا ميلان باروش.

وعلى عكس كل الأسماء السابقة
، يملك باروش الفرصة لأن يُضيف من رصيده وأن يرفع من سعره وأن يصبح مطمع
فرقاً أكثر وأكثر لأن التشيك لا تزال بالبطولة ، وبالتأكيد فالرابحين
بالأخير هم ذئاب الفولكس فاجن لاسيما وأنهم إستقطبوه قبل ستة أشهر بأربع
ملايين فحسب !


لا ننسى وسط هذا الزخم
الكبير من مُجتهدي الدور الاول ان نُشيد بالظهير التشيكي "أثيوبي الأصل"
تيودور جبري سيلاسي لاعب سلوفان ليبريتش المحلي والذي كان بحق أحد أفضل
أظهر الجانب الأيمن بكامل منتخبات اليورو بالدور الاول ولا ننسى مجهوده
وصناعته للهدف الثاني في مرمى اليونان لزميله فاكلاف بيلار ، ذات الإشادة
يستحقها ماتيو ديبوشيه ظهير ليل الذي يلعب في نفس المركز المذكور والذي
قدماً مباراتين كبيرتين أمام أوكرانيا وإنجلترا.



البطولة أيضاً شهدت تألق
كبير لحراس المرمى مـن غير المشاهير ، فعلى غرار تألق التشيكي الكبير بيتر
تشيك ببطولة أمم أوروبا بنسخة 2004 وإنتقاله من رين الفرنسي لتشيلسي بذات
الصيف ربما نرى ذات يتكرر مع ستيفان أندرسِن الذي يلعب في نادٍ فرنسي – للمصادفة
– وهو نادي إيفيان الفرنسي الذي استقطبه في أغسطس الماضي مقابل ربع مليون
يورو ، ولولا عمره الثلاثيني لربما قلنا حانت لحظة تتكرار قصة تشيــك !


من البارزين أيضاً الحارس
الأوكراني أندريه بياتوف الذي يلعب لشاختار منذ عام 2007 كان ممتازاً طيلة
الدور الأول وساعد منتخب بلاده كثيراً في فوزه على السويد ، وحتى في مباراة
فرنسا تصدى لعدة قذائف من بن زيمة وريبيري ومينيز بالذات وفعل ذات الشيء
أمام إنجلترا ، بياتوف كان قد إنتقل لشاختار بديسمبر 2006 قادماً من
فورسكلا بولتافا مقابل 640 ألف باوند لكن نادي شاختار الثري لن يتركه بأقل
من عشر أضعاف هذا المبلغ البسيط !

وفي ذات الدوري الأوكراني
سيكون أخر الأسماء التي تستحق الإشادة وهو الظهير الكراوتي الأعسر إيفان
سترينيتش الذي يلعب لدينبرو الأوكراني منذ عام ونصف ، سترينيتش كان قد ترك
هويدوك سبليت وإرتحل لأوكرانيا بآخر يناير 2011 مقابل 4 ملايين يورو ، لكن
سعره بعد مستواه الكبير في اليورو 2012 لاسيما بمباراة إيطاليا وصناعته
لهدف التعادل الكرواتي لزميله ماندجوكيتش ، بعد كل هذا فلن يكون غريباً أن
يطلب دينبرو 10 ملايين من أجل التخلي عن خدماته !

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] آيرلندا | روبي كين [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

صاحب الباع الطويل بالكرة الإنجليزية
وأسطورة السبيرز ولاعب ليفربول وليدز السابق ، روبيرت ديفيد "روبي" كين خيب
الآمال والتطلعات بشدة بهذه البطولة التي قد تكون آخر بطولة يلعبها بقميص
الأولاد الخضر.
كينو ،
الذي تألق هذا الموسم بقمصان لوس أنجيليس جالاكسي حتى الشتاء ومع الفيلانس
في فترة إلإعارة الشهرين الشهيرة التي يقوم بها كل مشاهير دوري الإم إل إس
الأمريكي ، كينو بالرغم من كل هذا فشل في ترك أي بصمة مع منتخب آيرلندا ،
صحيح أن المجموعة أقوى بكثير من إمكانات آيرلندا لكن أن يفشل كينو في إحراز
أي هدف بالثلاث مباريات فهذا شيء لم يقبله مشجعوا آيرلندا من قائدهم بكل
رونقه وتاريخه الكبير.

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] السويد | أولا تويفونين [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

حاول إريك هامرين مدرب منتخب
السويد الإستفادة القصوى من القدرات التهديفية الكبير من نجم وسط إيندهوفن
لاسيما وأنه أثبت بالموسم الماضي أنه ماكينة تهديفية حقيقية بإحرازه 18
هدفاً في 33 مباراة ، نصف أهدافه كانت من ركلات حرة ولم يكن بها أي ركلة
جزاء ، رقم ضخم بالنسبة للاعب منتصف ملعب وهو الرقم الذي قاده لإحتلال
المركز السابع في ترتيب هدافي الإرديفيسي لموسم 2011/2012.

أولا تويفونين كان يملك فرصة
ذهبية بهذه البطولة للإنتقال من ملعب الفيليبس بالنظر لرقمه المدهش أصلاً
بالبطولة المحلية لكنه أخفق في كل شيء ، بدأ البطولة في مركز الجناح الأيسر
أمام أوكرانيا ولم يُقدم أي شيء وخرج بديلاً للعجوز سفينسون ، بمباراة
إنجلترا لم يلعب بالإساس وبمباراة فرنسا لعب في قلب الهجوم وبالرغم من تألق
كل زملاءه لكنه كان مخيباً للغاية بإضاعته فرصة كبيرة أمام مرمى خالٍ بعد
خطأ فادح من الفرنسي ميكسيس ، بطولة كانت مخيبة لثاني أغلى لاعب بتاريخ
مالمو السويدي وهي البطولة التي قد يلومه علهيا نادي إيندهوفن كثيراً لأنه
لو كان تألق لحل أزمة النادي المادية الخانقة وخرج بأضعاف أضعاف الـ4.5
مليون يورو التي دفعها البي إس في من أجله بشتاء 2009.

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] الدنمارك | كريستيان إريكسِن [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

كلنا إنتظرنا كريستيان إريكسِن ، حتى أنني تحدثت عنه قبيل البطولة ضم سلسلة اليورو ينتظر وبشغف كبير جعلنا ننتظر خليفة لاودروب وأكثر لاعبي الدنمارك موهبة.

ثمانية أهداف أحرزها إريكسِن
مع أياكس هذا الموسم وأيضاً مرر 21 كرة حاسمة ، لكن أفضل لاعب دنماركي خذل
الجميع برغم مشاركاته في كل مباريات الدور الأول ، خذل الجميع بالوقت الذي
شاهد فيه زملائه ستيفان أندرسِن وبالطبع كرون ديلي ، شاهدهم يتألقون ووقف
مكتوف الأيدي وربما مستواه هذا يوقف جميع محاولات الأندية الأوروبية لخطفه
وربما يتأجل إرتداؤه لقميص فريق كبير ، ولو لبعض الوقت.

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] روسيا | اليكسندر كيرجاكوف [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

ثاني هداف الدوري الروسي والذي تفوق على الكبير صامويل إيتو بفارق 10 أهداف "كيرجاكوف سجل 23 هدف وإيتو إكتفى بـ 13 فقط على مدار الموسم" ، نجم إشبيلية السابق فشل في نقل تألقه المحلي معه لليورو 2012 وقدم ثلاث مباريات مخيبة في يورو 2012.

ساشا ، وعلى الرغم من أنه
لعب أمام مجموعة من صناع الالعاب الممتازين كنجمي زينت أرشافين شيركوف ونجم
سيسكا موسكو دجاجوييف لكنه كان دائماً ما يكون مخيباً وكان دائماً ما يتم
إستبداله بالتغيير الاول لروسيا ، في كل مرة.

صحيح أن الهولندي ديك
أدفوكات يتحمل جزءاً كبيراً من خروج روسيا لأنه أصر بشكل غريب على وجود
كيرجاكوف بالقوام الأساسي في حضرة مهاجمين ممتازين كـ بافليتشينكو
وبوجربينياك ، لكن كيرجاكوف يتحمل بدوره جزءاً كبيراً بتقنية لعبه الغريبة
بالهروب للجناحين الأيمن والأيسر والقيام بدور الجناح وهو المهاجم الوحيد ،
كانت فرصة كبيرة لكيرجاكوف للعودة لدوري كبير مجدداً بعد تجربته المخيبة
في إشبيلية لكنه دمرها بشكل كلي وبات عليه أن ينتظر فرصة من يريد المراهنة
على مجهوده المحلي بالدوري الروسي !

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b] بولندا | روبير ليفاندوفيسكي [b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

صحيح أنه سجل أول أهداف
بولندا بالنسخة الحالية لليورو أمام اليونان وقدم مباراتين لا بأس بهما
أمام روسيا والتشيك ، لكن هل هذا هو كل شيء إنتظرناه من قائد الخط الهجومي
لبطل الدوري والكأس الألمانية ؟!