آلسسلآم عليكم و رحمة آلله و بركآته ..
ترى لماذا نتقن الولوج الى قلب وفكر
من نحب ونغيب بكل أقتدار؟؟
لماذا نملأ الروح بأمانٍ عذبة ننسج من
الاحلام ثياباً زاهية ونغيب ؟
لماذا نترك بصماتنا في كل مكان ونغادر هكذا؟
أتساءل :إن كنا سنغيب بنيةٍ أوبدونها..
لِمَ لا نرافق الوضوح ونشعر
بحجم الألم الذي نتركه في قلب الآخر ؟
لَمِ لانعتذر عن عدم الحضور
بكل رقة ونمضي تاركين
وراءنا ذكرى طيبة مسورة بالورد وإن كان ذابلاً..!!
نعتذر عن ودٍ لا نستطيع له العطاء والتواصل ..
لِمَ نُرهق قلب الآخر بالظنون والأفكار ونثقله
بالألم والتعب ؟؟ونحن إلا ينالنا التعب؟؟!!
ألايصيبنا حزن بسيط من العظيم
الذي يقتات عليه الآخر؟
ألا نرهف السمع لصدى صمتٍ
آثر البقاء من غير كلمات يعتقد
أنها ستؤلم سامعها؟!
بالرغم من آلامه يخاف عليه !!
آثر الصمت على الرغم من البركان
الثائر بداخله لئلا يَحرِقَ خضرة
الروح والقلب أو يسمح لمزيد من
الشحوب والجفاف بالتقدم أكثر..
ألا نضع أنفسنا مكان الآخر للحظة؟
نشعر بما يشعر...نتألم كما يتألم ..
نبكي ..نفرح ..نعاتب..
نثور ونهدأ ..نكابر ..نحس بشيٍ مما يحس ..
لربما أدركنا حجم ألمه واستطعنا مواسانه باعتذار
أو بطاقة وردٍ ذابل أو بأمنية طيبة تجبر **وره
وتداوي جروحه أونوصيه بقلبه خيراً..
نكتب له رسالة تعبر عن أملنا في أن
يكون دووما في قلبنا
مشرق لحياة أخرى ليس لنا فيها إلا الذكرى ..
ليس لنا إلا من أحببنا وإن غابوا وجفوا ...
ليس لنا إلا قلب دامع..كالورد الموشّى بالندى ...
نرى جمال بريقه ولا نعلم بأمر بكائه
ولا ندري متى سنجد إجابات لتساؤلاتنا
أو متى سنكف عن التساؤل؟؟