هي جنه طابت وطاب نعيمها
[b]
قال تعالى ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) (133) سورة
آل عمران
لقد عرَّفنا
الله الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا
بعضاً، زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف، لا
تدركه العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد بحال
(حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها)
تعالوا نتطرق لأبواب الجنة لنسيح بفكرنا في ملكوت الله فيها وما أودع فيها من بديع الأسرار
ولقد جعل الله لكل باب أهلاً:
فهناك باب للتوابين..
وباب للمتصدقين ..
وباب للمجاهدين..
وباب للكاظمين الغيظ ..
وباب للصائمين..
فبادر إذا ما دام في العمر فســـــحة * * * وعدلك مقبــول وصرفك قيِّــم
وجد وسارع واغتــنم زمن الصبا * * * ففي زمن الإمكان تســـعى وتغنم
وسِر مسرعاً فالموت خلفك مســرع * * * وهيـهات ما منـــه مفر ومه
وأما غرف الجنة فلا تسأل عن قوة بنائها وإحكام أركانها وبهاء منظرها وتلألؤ
مظهرها. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : “إن أهل الجنة يتراءون
أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغائر في الأفق من المشرق
أو المغرب لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله: تلك منازل الأنبياء لا
يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده: رجال آمنوا بالله وصدقوا
المرسلين”
قصور الجنة: أما قصور الجنة فهي من ذهب ولؤلؤ وزبرجد وفضة.. فلا يعلم حسنها وبهاءها إلا الذي خلقها وبناها - سبحانه وتعالى .
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-” إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة
واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم
المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً”
أنهار الجنة: وبين تلك القصور الذهبية، والخيام البهية تجري أنهار عذبة ..
أعدها الله للمؤمنين ونوَّع أجناسها وشرابها، فمنها الماء ومنها العسل
ومنها الخمر ومنها اللبن.
.
.
ألا يا عين ويحك أسعديني
بغزر الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي
بخير الدار في تلك العلالي
قال تعالى ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) (133) سورة
آل عمران
لقد عرَّفنا الله
الجنة.. ترغيباً فيها.. وبين لنا بعضاً من نعيمها وأخفى عنا بعضاً،
زيادة في الترغيب والتشويق. لذلك فإن نعيم الجنة مهما وصف، لا تدركه
العقول لأن فيها من الخير مالا يخطر على بال ولا يعرفه أحد بحال
(حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها)
تعالوا نتطرق لأبواب الجنة لنسيح بفكرنا في ملكوت الله فيها وما أودع فيها من بديع الأسرار
ولقد جعل الله لكل باب أهلاً:
فهناك باب للتوابين..
وباب للمتصدقين ..
وباب للمجاهدين..
وباب للكاظمين الغيظ ..
وباب للصائمين..
فبادر إذا ما دام في العمر فســـــحة * * * وعدلك مقبــول وصرفك قيِّــم
وجد وسارع واغتــنم زمن الصبا * * * ففي زمن الإمكان تســـعى وتغنم
وسِر مسرعاً فالموت خلفك مســرع * * * وهيـهات ما منـــه مفر ومه
وأما غرف الجنة فلا تسأل عن قوة بنائها وإحكام أركانها وبهاء منظرها وتلألؤ
مظهرها. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : “إن أهل الجنة يتراءون
أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري الغائر في الأفق من المشرق
أو المغرب لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله: تلك منازل الأنبياء لا
يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده: رجال آمنوا بالله وصدقوا
المرسلين”
قصور الجنة: أما قصور الجنة فهي من ذهب ولؤلؤ وزبرجد وفضة.. فلا يعلم حسنها وبهاءها إلا الذي خلقها وبناها - سبحانه وتعالى .
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-” إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة
واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلاً، للمؤمن فيها أهلون، يطوف عليهم
المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً”
أنهار الجنة: وبين تلك القصور الذهبية، والخيام البهية تجري أنهار عذبة ..
أعدها الله للمؤمنين ونوَّع أجناسها وشرابها، فمنها الماء ومنها العسل
ومنها الخمر ومنها اللبن.
.
.
ألا يا عين ويحك أسعديني
بغزر الدمع في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي
بخير الدار في تلك العلالي
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من أهلها , اللهم لا تحرمنا الجنة ونعيمها
وارزقنا ما تقربنا به لجنتك واجعلنا خالدين مخلدين فيها الى يوم الدين
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من أهلها , اللهم لا تحرمنا الجنة ونعيمها
وارزقنا ما تقربنا به لجنتك واجعلنا خالدين مخلدين فيها الى يوم الدين