كشف
متوسط ميدان مانشستر يونايتد "لويس ناني" طلب قائده في المنتخب البرتغال
"كريستيانو رونالدو" الحصول على ركلة الجزاء الخامسة في الدور نصف النهائي
من يورو 2012 أمام إسبانيا، واعترف ابن أكاديمية سبورتينج لشبونة بأن
رونالدو الوحيد من بين أعضاء الفريق الذي طلب ركلة بعينها.
وقدم
المنتخب البرتغالي أداءاً متميزاً في بطولة هذا العام منذ الجولة الثانية
لدور المجموعات أمام الدنمارك حيث تبع الفوز 2/3 على الأولاد الحمر فوزين
رائعين على هولندا والتشيك لكن الفريق لم يَصمد أمام الجار في الجزيرة
الأيبيرية "إسبانيا" وخسر بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 2/4 بسبب محاولتين
فاشلتين من موتينيو وبرونو ألفيش.
وقال ناني لصحيفة نيويورك تايمز
"لم يكن هناك خلاف حول اختيار وترتيب المتقدمين لتنفيذ ركلات الجزاء إلا
أن رونالدو الوحيد الذي طلب ركلة بعينها، فقد اختار الركلة الخامسة".
وأضاف
"أخبرت المدرب (بينتو) بأنني أقبل أي أمر منه، ولا يبدو أن هناك مشكلة
بالنسبة لي لأن ركلات الجزاء في كل الأحوال لعبة حظ ونحن لا نستحق خسارة من
هذا القبيل".
وواصل "نحن ننافس منذ فترة على لقب أمم أوروبا ورغم
الخسارة الأخيرة إلا أنني أشعر بالفخر للمجهودات التي قدمناها في بولندا
وأوكرانيا هذا العام، نحن تركنا البطولة بخيبة أمل لأننا كنا على مقربة من
الفوز بها، لكن يجب أن يكون لدينا بعض الارتياح مما فعلناه هناك فقد أعطينا
الكرة كل شيء وأظهرنا جودتنا، وفي النهاية كانت إسبانيا وبكل بساطة الأكثر
حظاً منا".
وأنهى "إسبانيا بطل عظيم ولكن أعتقد أننا كنا نستحق الفوز عليهم في الدور نصف النهائي،
وهكذا يجب أن يَفهم الناس في البرتغال، يجب أن يفخروا بنا وبما قدمناه،
نحن نشعر بالآسى والحزن لأننا كنا نستحق أن نكون في النهائي لكن ما حدث لم
ينكس رؤوسنا وقد عدنا إلى بيوتنا مرفوعي الرأس".
جدير بالذكر خروج
البرتغال من الدور نصف النهائي عام 2000 بالهدف الذهبي الذي سجله زيدان
إثر ركلة جزاء، وخسر الفريق النهائي عام 2004 أمام اليونان وتراجع المردود
نسبياً في يورو 2008 حين خرجوا من دور الثمانية بثلاثة أهداف لهدف أمام
ألمانيا لكنهم استردوا عافيتهم في يورو 2012.