[size=21]مدْخّل..}[/size]
[size=21]وتَترآقصُ أطرآف أصآبِعّها على ـ أوتآرِ قيثآرةُ الأيـــآم[/size]
لِـ تعزِفَ لـحّــن اللقآءْ وتبـآشير الــوِّدْ لِـ يجتمعَ الـ عُ ـشَّآقْ
على ـ مأْدُّبـَةِ الأشــوآق فّيْ [ ذآتِ أُمــســيـةٍ ح ـمّقآء ]
وعلى ـ ضـوء شمعآتْ مُتدرِجةٌ ألـوآنُهآ مابين الّلونين
الخُمري والإقحوآني..و} "يتبآدلون أطرآف الحديث "
المصبوغ بِـ الحنين مُعطراً بِـ حسرآتٍ وزفرآتٍ وأنين..!

[size=21]لَيّلَةٌ [/size]
[size=21]لِـ البـٍُؤَسَّــًٍـآءْ .. ! [/size]
[size=21]وإنّ كَآنتْ ليلةٌ مِنْ ألفِ ليلةٍ ../ وليلةْ[/size]
[size=21]ع ـآشِقُّون ؟! مِنْ فِئة [ الحُمّق ][/size]
[size=21]مُـعآصِرون فيّ زمن ? المرآرة ?[/size]
[size=21]وآهِمون مُحّتَآلونْ { على ـ أنّفُسْهِم ../ ! ويسكّتونْ }[/size]
[size=21]يآآآآآهـ م ـســــآآكـيـن جِدّاً .. ؟[/size]
[size=21]و..
» أَغّـبِّـيٍَـآءْ «
» أَغّـبِّـيٍَـآءْ «
» أَغّـبِّـيٍَـآءْ «
" أتمنّعُ أَنَاْ عن طروق هذا الحُبّ وإن متُّ شقآءاً "
عُذّراً عُشَّآق الزمنِ الأُسّطوريْ
و عُذّراً لـِ/عٍشّقٍّ عُذْرّيْ .. !
فَـ مابآلُكم تُلطِخونَهُ بِـ/ الفرآق
وَ ما بآلُنا جعلنآهُ فيْ هــلآك
وعَزّفٍ مُسّتمر في ليلةٍ دآمسةٍ وسط جوٍّ مُقّشعِّر رآسمه القمر بِـ أحّدآق السهر
وتطربُ عِشّقاً وهيآماً لِـ/ الـقـمـر تتوقُ لِـ مُحآدثته فَـ تصمُت بغتةً فإذا هي تُنآديْ
أيُّهٍَا القٌمٍرً
أيُّهٍَا القٌمٍرً
أيُّهٍَا القٌمٍرً
[/size]
[size=21]صمتْ ).. وصدى صوت ![/size]
[size=21]أتوقُ لِـ/ مُحآدثتهِ وسَـمـْر ولَــــكَـــنْ00 آآهٌـ لِـ صمتِكَ ياقمر[/size]
[size=21]شآهدٌ عيآن لأحلآمي مُنذ الصِغر ..ففي ذآت ليلة ٍ سودآء وعندما أسقطت وآبِلُها السمآء[/size]
[size=21]بعد انحبآس المآء..تعآلت ضحكآت هُنا وهُنآك مُستبشرةٌ بِكَ يآمطر قد لا تُجيد لُغة الحديث[/size]
[size=21]بِلسآن رثّ مُتهآلك ولكآنت تغنت بِكَ والقمر فَـ/ لتشُكر الربّ تِلك الخرسآء...يُقآل عنها عديمةُ
الفآئدة مسكينةٌ هيَ وجعُ قلبِها وأكبرُ همِّها
..( أن تنطُق بكلمة أبت إلا أن تختنق في وسط الحلقوم )
فهيهآتٌ لها أنّ تخُرجْ أسيرةٌ النفسِ هي قُدِّر لها..
::..ـــــــبِالموت ~
وعَزّفٍ .. !
{.. على أوتارها ,
هيَ أنّثَىَ ذآت ُ شفآفيةٌ محجوبةُ الرؤيـآْ..
فَعقلُها كَـ/جُلمودِ صخّرٍ لا يلين وإن بعثرها الزمآن
ذآت الشمآلِ وذآت اليمين ../ يا الله يا مُـعـيــن
من رحم الغش أُجهضت مشآعِرُهاْ وسّتُزفت أحآسيسُهاْ
{ ذكية حتى السذآجة ؛ غموضها ممزوجٍ بِـ وضـوح ؛ مرحة حد ـُّ الجنون }
مُتسكعة بين طُرقآت التقشُف الوجدآني و تنآم على أرصفة ال
ـّ [ لآ إنّسٌٍـآنْ ! ]
تأكُل فُتآت خُبزٍصُنعَ من دقيق الـحُ -زن مُغمسٌ بِـ عسلٍ الألـم .. حآملة على أكتافِها
كوآكب الكون ومجرآته فَـ تنّزِفُ دماً وتعتصرُ ألماً " آآهـٌ يآزمن "
أين الوطن إحسآسٌ غريب يجتآحُها وكَـ أنّها في بلدٍ لا عهد لها بهّ ولا سَكَنْ
تندّبُ حظها طرباً نآراً مُستعره تُخمدها بقطرات دموع تنهمر ثآئرة
حجراً أصم ٌّ أعّمَىَ لا يرىَ../ لمْ تنعم برونق الـ[ ح ـياه ! ]والتنسُم بطيب روآئحها يوماً ..
تصّرٌخْ
, تصّرٌخْ
, تصّرٌخْ
هلَّا ثكلتني الأقدآر فَالعيشُ بين أطبآق الثرى..
رُفاتاً سحيقاً قد يكونُ أفضل !
سأرحلُ يوماً مودعةٌ ذآك العالم فَـ/ بِنظري لم يكُن أجمل
سَأهّتِفُ بِـ/ إسم الإنسآنيةِ قبل الحُبَ لِأُخآطبُ ذآكَ الإنسآنُ أول
أيا رجُلاً يدَّعٍيْ المروءةُ والشَهآمةْ
أيا رجُلاً سئٍّمْتُ أُعاتِبُكَ والمَلآمةْ
أوَتعلم بِأنني تعلّمتُ مِنكَ الخّيآنهْ
رحَلّتَ من عآلمِها تآركاً جِرآحُكَ بٍـ/ قلبها عَلآمهْ
رفّـقـاً بٍـ/ ـفـؤآدهـا الـ ج ــريــح
أولـــسّــتُ بَــشَـــــراً !!
0
0
[/size]
[size=21]ثكِلتُك الذآكرةُ دهراً..؟[/size]
[size=21]فَلم أعُد فتآةُ اللحم والدم![/size]
[size=21]أنا أُنثىآ ولدتُ من رحم غيمةٌ سودآء[/size]
[size=21]وخرجتُ من ثُقّبِ الـــسمــآء ..![/size]
[size=21]سمَّوني كَيفما أردُتم وقرأونيْ ؟[/size]
[size=21]وإن عرفتُم من أكون فـ/ َتذكروْنّيْ
وإن تذكرتُم فَـ/ جّعلوني بينكم..
وإلا بعثّرونيْ وعـتبرونّي دُخــاناً
أو مُجرد أطيآف ضبآبٍ مرَّ بين جنبآت عآلمِكُم
..................................وإنقشع
...................................إنقشع
..........................................إنقشع[/size]