افضل الاعمال واحبها الى الله ورسوله لاشك أن كل مسلم يعمل جاهداً لإرضاء ربه سبحانه وتعالى ، ومن ذلك أن يقوم بأداء أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي بعض الأعمال التي جاءت بها النصوص الشريفة والدالة على ذلك :
الصلاة وبر الوالدين والجهاد ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحب الأعمال إلى الله : الصلاة لوقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله » [ متفق عليه ] .
الإيمان وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحبّ الأعمال إلى الله : إيمان بالله ، ثم صِلَة الرَّحم ، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر » [ رواه أبو يعلى وحسَّنه الألباني ] .
المداومة على الطاعات ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ » [ متفق عليه ] .
ذكر الله عز وجل ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحب الأعمال إلى الله ، أن تموت ولسانك رطب من ذِكْر الله » [ رواه الطبراني وحسَّنه الألباني ] .
كلمة الحق عند سلطانٍ جائر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحبّ الجهاد إلى الله كلمةُ الحق تقال لإمامٍ جائر » [ رواه أحمد وحسَّنه الألباني ] .
صدق الحديث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : « أحبّ الحديث إليّ أصْدقه » [ رواه البخاري ] .
صيام وصلاة داود عليه السلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحبّ الصيام إلى الله صيام داود ، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وأحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه » [ متفق عليه ] .
قول سبحان الله وبحمده ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد : سبحان الله وبحمده » [ رواه مسلم ] .
قول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : « أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . لا يضرُّك بأيِّهن بدأت » [ رواه مسلم ] .
نَفْع الناس وإدخال السرور على المسلمين وكَشْف الكُرُبات ، وقضاء دَيْن المَدِين ، وإطعام الجائع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربةً ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته ، ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل » [ رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني ] .