يضربُني إذا صلَّيتُ ويفطِّرُني إذا صُمتُ،
- جاءتِ امرأةٌ إلى النَّبيِّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - ونحنُ عندَهُ، فقالت:
يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ زوجي صفوانَ بنَ المعطَّلِ
يضربُني إذا صلَّيتُ،
ويفطِّرُني إذا صُمتُ،
ولا يصلِّي صلاةَ الفجرِ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ،
قالَ وصفوانُ عندَهُ، قالَ: فسألَ عمَّا قالَت،
فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أمَّا قولُها يضربُني إذا صلَّيتُ، فإنَّها تقرأُ بِسورَتينِ وقد نَهَيتُها،
قالَ: فقالَ: لَو كانت سورةٌ واحدةٌ لَكَفتِ النَّاسَ،
وأمَّا قولُها: يُفطِّرُني، فإنَّها تَنطلِقُ فتصومُ وأَنا رجلٌ شابٌّ فلا أصبرُ
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومئذٍ: لا تَصوم إلَّا بإذنِ زوجِها
وأمَّا قولُها: إنِّي لا أصلِّي حتَّى تطلعَ الشَّمسُ، فأنا أَهْلُ بيتٍ قد عُرِفَ لَنا ذاكَ، لا نَكادُ نستيقظُ حتَّى تَطلُعَ الشَّمسُ،
قالَ: فإذا استيقَظتَ فصلِّ .