2011-02-19, 12:02 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 140 | نقاط : 222 | السمعة : 0 |
| | موضوع: عن...... عن...... عاتكة بنت عبد المطلب.. عمة الرسول الكريم هي عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمّة الرسـول الكريم كانت زوجة أبي أمية بن المغيرة، والد أم سلمة زوج النبـي -صلى الله عليه وسلم-، رُزِقت منه عبد الله وزهير وقُرَيْبَة وغيرهما، أسلمت بمكة وهاجرت الى المدينة، عبد الله لم يُسلم، ولكن الزهير كان ممن سعى في نقض الصحيفة التي تعاهدت فيها قريش على مقاطعة النبـي -صلى الله عليه وسلم- والذين اتبعوه، ثم أسلم -رضي الله عنه-...الرؤيا:كانت عاتكة بنت عبد المطلب قد رأت رؤيا أفزعتها، وعظمت في صدرها، فأخبرت بها أخاها العباس بن عبد المطلب، وقالت: (اكتم عليّ مما أحدثك)... فقال لها: (وما رأيت؟)... قالت: (رأيت راكباً أقبل على بعير له، حتى وقف بالأبطح، ثم صرخ بأعلى صوته، يا آل غُدْرٍ انفروا إلى مصارعكم، في ثلاث، صرخ بها ثلاث مرّات، فأرى الناس اجتمعوا إليه فدخلوا المسجد، والناس يتبعونه، فبينما هم حوله مَثَل بِهِ بعيره على ظهر الكعبة، ثم صرخ بمثلها ثلاثاً: ألا تنفروا يا آل غُدْرٍ إلى مصارعكم، في ثلاث، ثم مثل به بعيره على رأي -جبل- أبي قُبَيْس، فصرخ بمثلها ثلاثاً، ثم أخذ صخرة من أبي قُبَيْس فأرسلها فأقبلت تهوي حتى إذا كانت بأسفل الجبل انفضت -تفتت- فما بقي بيتٌ من بيوت مكة ولا دار من دور مكة إلا دخلته منها فلذةٌ، ولم يدخل داراً ولا بيتاً من بيوت بني هاشم ولا بني زهرة من تلك الصخرة شيئاً)...فقال أخوها العباس: (والله إن هذه لرؤيا، وأنت فاكتميها ولا تذكريها لأحد)...قريش والرؤيا:ثم خرج العباس مغتماً فلقيَ الوليد بن عتبة بن ربيعة، وكان صديقاً له فذكرها له واستكتمه إياها، فذكرها الوليد لأبيه عتبة، ففشا الحديث بمكة حول الرؤيا حتى تحدّثت به قريش في أنديتها، قال العباس: فغدوت لأطوف بالبيت، وأبو جهل في رهط من قريش قعود يتحدثون برؤيا عاتكة، فلما رآني أبو جهل قال: (يا أبا الفضلِ إذا فرغت من طوافك فاقبل علينا)...فلمّا فرغت أقبلت حتى جلست معهم، فقال لي أبو جهل: (يا بني عبد المطلب، متى حدثت فيكم هذه النبيّة؟)... قلتُ: (وما ذاك؟)... قال: (تلك الرؤيا التي رأت عاتكة؟)... فقلت: (وما رأت؟)...
|
| |