هام السحر و الكهانة حرمة ألكهانه وألسحر-محمد سالم - العراق
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمد الصادق الامين ورضي الله سبحانه و
تعالى عن اله و اصحابه و ازواجه و بناته و ذرياته الطاهرين الطييبين
اما بعد
أحيان يكون ألأنسان فضوليا:- لمعرفة أمورا غيبيه ؛ لا يستطيع ألوصول أليها ؛
فيذهب ألى من يعتقد بهم أمكانية تحقيق ذلك ؛ فيسألهم عن ضالته :- بأمور
ألحب وألعشق وألزواج ؛ ومعرفة أسرار ونوايا ألناس ؛ وأمور ألخير وألشر ؛
وألبيع وألشراء ؛ وألسفر وألأقامه ؛ وألصحة وألمرض ؛ ألى غير ذ لك مما لا
حصر له ,,,وهذا باب واسع ومرتع خصب لشياطين ألأنس وألجن ؛ لخداعه وأبتزاز
أمواله وأخذ ألهدايا منه ؛ لقاء ما يكشفوه له من خفايا وأسرار ؛{ لا يعلم
حقيقتها ألا ألله تبارك وتعالى } تاركيه يتخبط بين ألشك وأليقين ؛ لايدري
أين يولي وجهه جراء ما سمعه ؛ من بلايا وأتهامات ماأنزل ألله بها من سلطان ؛
ولهم أساليب شتى بترويج شعوذ تهم ؛ ليصدقها ألآخرون ؛ كفتح ألمصحف ؛
وقرائة ألفنجان ؛ وألسبحه ؛ وبعض ألقواقع وألخرز وألأحجار ؛ وأحيانا
ألقاموس ؛ وبعض ألحسابات وألطلاسم ؛ وتعدادها يطول لكثرة وتشعب طرقها
وأساليبها ؛ أعاذنا ألله منها,بعد هذا يقول ألله تبارك وتعالى آمرا حبيبه
ومصطفاه محمدا صلى ألله عليه وسلم {قل لاأملك لنفسي نفعا ولا ضرا ألا ما
شاء ألله و لو كنت أعلم ألغيب لاستكثرت من ألخير وما مسني ألسوء إن أنا ألا
نذير وبشير لقوم يؤمنون } {ألأيه 188 سورة ألأعراف} فأذا كان هذا ألحال مع
أحب خلق ألله ألى ألله تعالى ؛ فكيف مع من دونه صلى ألله عليه وسلم ؛
فانتبهوا أيها ألناس ؛ من متاهات ألشيطان ؛ ألتي يصد بها أبن آدم عن سبيل
ألله ؛ ويوقعه في عذاب ألنار ؛ نعوذ بالله منها ؛؛؛ روى مسلم في صحيحه عن
بعض أزواج ألنبي صلى ألله عليه وسلم ؛عن ألنبي صلى ألله عليه وسلم قال :-{
من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ؛ لم تقبل له صلاة أربعين يوما وعن أبي
هريرة رضي ألله عنه ؛ عن ألنبي صلى ألله عليه وسلم قال :- {من أتى كاهنا
فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى ألله عليه وسلم ,رواه أبو
داود, وللأربعه وألحاكم : من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر
بماأنزل على محمد صلى ألله عليه وسلم وعن عمران بن حصين رضي ألله عنه
مرفوعا { ليس منا من تطير أو تطير له ؛ أو تكهن أو تكهن له ؛ أو سحر أو سحر
له ؛ ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى ألله
عليه وسلم } رواه ألبزار بأ سناد جيد.
ألعراف :- هو ألذي يدعي معرفة ألأمور بمقدمات يستدل بها على ألمسروق ومكان
ألضاله ونحو ذلك ,, ألكاهن :- هو ألذي يخبر عن ألمغيبات في ألمستقبل وقيل :
هو ألذي يخبر عما في ألضمير
{{{{{{{{{{{{{{{ صلاة ألأستخاره }}}}}}}}}}}}}}}
يسن لمن أراد أمرا من ألأمور ألمباحه ؛ وألتبس عليه وجه ألخير فيه ؛ أن
يصلي ركعتين من غير ألفريضه ؛ في أي وقت من ليل أو نهار ؛ يقرأ فيهما ما
يشاء ؛ ثُم يدعو بالدعاء ألوارد بالسنة ألنبويه .رواه ألبخاري من حديث جابر
رضي ألله عنه ؛ قال :- كان رسول ألله صلى ألله عليه وسلم ؛ يعلمنا
ألأستخارة في ألأمور كلها ؛ كما يعلمنا ألسورة من ألقرآن يقول :- {أذا هم
أحدكم بالأمر ؛ فليركع ركعتين ؛ من غير ألفريضه ؛ ثم ليقل :- أللهم أستخيرك
بعلمك ؛ وأستقدرك بقدرتك ؛ وأسألك من فضلك ألعظيم ؛ فأنك تقدر ولا أقدر ؛
وتعلم ولا أعلم ؛ وأنت علام ألغيوب ؛ أللهم أن كنت تعلم أن هذا ألأمر خير
لي في ديني ؛ ومعاشي ؛ وعاقبة أمري ؛ أو قال : عاجل أمري ؛ وآجله ؛ فأقدره
لي ؛ ويسره لي ؛ ثم بارك لي فيه ؛ وأن كنت تعلم أن هذا ألأمر شر لي في ديني
؛ ومعاشي ؛ وعاقبة أمري ؛ أو قال : عاجل أمري ؛ وآجله ؛ فأصرفه عني ؛
وأصرفني عنه ؛ وأقدر لي ألخير حيث كان ؛ ثم أرضني به } قال ويسمي حاجته ,
أي عند قوله :{ أللهم إن كان هذا ألأمر },ولايوجدأي علامه معينه بعد ألصلاه
؛ سواءً في ألنوم أو في أليقضه كما هو عند بعض ألناس خطأ ؛ أنما ألأمرموكل
ألى ألله تبارك تعالى كما تقدم ذكره ,
{{{{ أقول هذا طاعة وقربى ألى ألله تعالى ؛ وآخردعوانا أن ألحمد لله رب ألعالمين }}}}
محمد النعيمي - العراق