أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا .. قال : فيسألهم ربهم وهو أعلم : ما يقول عبادي ؟!.. قال : يقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك .. فيقول : هل رأوني ؟!.. قال : فيقولون : لا والله ما رأوك .. قال : فيقول : كيف لو رأوني !!.. قال فيقولون : لو رأوك كانوا .. أشد لك عبادة .. وأشد لك تمجيداً وتحميداً .. وأكثر تسبيحاً .. - إلى أن يقول في آخر الحديث - .. أشهدكم أني قد غفرت لهم ) .. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً } .. قال أحد الصادقين : ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. واعلم رعاك الله .. أنَّ المحب الصادق .. إذا ذكر الله خالياً .. وجلًّ قلبه .. وفاضت عيناه .. من خشية مولاه .. قال الله : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون } .. فهل نحن منهم ؟!.. فهل نحن ممن .. إذا ذكر الله وجلت قلوبنا ؟!.. وهل نحن ممن .. إذا تُليت علينا الآيات زادتنا إيماناً ؟!.. اللهم اجعلنا منهم ومعهم ..
ومن علامات حب العبد لله : فعل طاعاته وترك معاصيه .. أن يكون العبد مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه في ظاهره وباطنه .. فيترك معصية الله محبة لله .. فإنَّ المحب للمحب مطيع .. وأفضل الترك .. الترك لله .. كما أفضل الطاعة .. طاعة المحبين .. فالطاعة للمحب عنوان محبته .. كما قيل ..
تدعي حبّ الإله وأنت تعصاه لو كنت صادقاً في حبك لأطعته
إنَّ هذا لعمري في القياس بديع إنَّ المحب للمحب مطيع
أسألك بالله .. إن كنت صادقاً محباً .. فأين صليت الفجر اليوم ؟!.. في جماعة المسلمين !!.. أم كنت في ركب المتخلفين !!.. اسمع المحب الصادق وهو يقول : أربعين سنة ما فاتنني تكبيرة الإحرام .. والآخر يقول : خمسين سنة ما فاتتني صلاة الجماعة .. أما ترون أننا .. بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا .. أما ترون أننا .. بحاجة لنعرف حقيقة معنى : { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
ومن أعظم علامات حب العبد لله : أن يغار لله .. فيغضب لمحارمه إذا انتهكها المنتهكون .. ولحقوقه إذا تهاون بها المتهاونون .. فهذه غيرة المحب حقاً .. والدين كله .. تحت هذه الغيرة .. فأقوى الناس ديناً .. أعظمهم غيرة على محارم الله .. عن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الله يغار ، وإنَّ المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حُرِّم عليه ) .. عباد الله .. إذا خلا القلب من الغيرة لله ولرسوله .. فهو من المحبة أخلى .. وإن زعم أنه من المحبين .. كذب والله ..من ادعى محبة الله .. ولم يتمعر وجهه وهو يرى .. محارم الله تنتهك .. وأوامره يُستهان بها وتُضيّع .. كيف يصح لعبد أن يدعي محبة الله .. وهو لا يغار .. لمحارمه إذا انتهكت .. ولا لحقوقه إذا ضُيعت .. إذا ترحلت هذه الغيرة من القلب .. ترحلت منه المحبة .. بل ترحل منه الدين .. وإن بقيت فيه آثاره .. وهذه الغيرة هي أصل .. الجهاد في سبيل الله .. والأمر بالمعروف .. والنهي عن المنكر .. وهي الحاملة والدافعة على ذلك .. فإذا خلت من القلب .. لم يجاهد .. ولم يأمر بمعروف .. ولم ينهَ عن منكر .. فالمحب الصادق .. لا تأخذه في الله لومة لائم .. ولا يصرفه عن الغضب لله صارف .. لذلك جعل الله علامة محبته ومحبوبيته .. الجهاد في سبيله .. فقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُأَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .. اعلم أنك لن تلقى الله حتى تموت .. فينبغي للمحب الصادق .. أن يكون .. محباً للموت غير فارٍ منه .. قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : ( من أحب لقاء الله أحبَّ الله لقاءه .. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) .. ولا يكره لقاء الله _ عباد الله _ إلاَّ من .. فسدت أحواله .. وساءت أعماله .. فالمحب الصادق عباد الله .. يذكر الموت دائماً .. لأنه موعد لقاء الحبيب .. وهو لا ينسى موعد لقاء حبيبه .. روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم عليه السلام ليقبض روحه ، فقال له إبراهيم عليه السلام : هل رأيت خليلاً يميت خليله !!.. قال : فأوحى الله إليه : يا إبراهيم ، وهل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه !!.. فقال إبراهيم عليه السلام : يا ملك الموت اقبضني الآن .. ولما خُيّر نبينا صلى الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ، لقاء الله عز وجل ، قال : ( بل الرفيق الأعلى ..بل الرفيق الأعلى ) .. يقول الربيع بن حيثم : لما احتضر أبي بكت أختي فقال لها : يا بنية لا تبكي .. ولكن قولي يا بشرى فاليوم ألقى ربي .. وكانت امرأة متعبدة تقول : والله لقد سئمت الحياة .. ولو وجدتُ الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه .. قيل لها : أفعلى ثقة أنت من عملك ؟!.. فقالت : لا .. لكن لحبي إياه .. وحسن ظني به .. اشتقت إلى لقياه .. افتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!.. أفتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!.. قلت أنا : لا والله .. فإنه .. { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } .. وما أحسن حسن الظن والرجاء بالله .. فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه .. مرض إعرابي فقيل له : إنك تموت .. قال : وأين يُذهب بي ؟!.. قالوا : إلى الله عز وجل .. قال : فما أجمل الموت ، وما أجمل لقاء الله .. إنه حسن الظن بالله .. ومن أحب شيئاً ..أحسن الظن به .. . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجاتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا .. قال : فيسألهم ربهم وهو أعلم : ما يقول عبادي ؟!.. قال : يقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك .. فيقول : هل رأوني ؟!.. قال : فيقولون : لا والله ما رأوك .. قال : فيقول : كيف لو رأوني !!.. قال فيقولون : لو رأوك كانوا .. أشد لك عبادة .. وأشد لك تمجيداً وتحميداً .. وأكثر تسبيحاً .. - إلى أن يقول في آخر الحديث - .. أشهدكم أني قد غفرت لهم ) .. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً } .. قال أحد الصادقين : ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. واعلم رعاك الله .. أنَّ المحب الصادق .. إذا ذكر الله خالياً .. وجلًّ قلبه .. وفاضت عيناه .. من خشية مولاه .. قال الله : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون } .. فهل نحن منهم ؟!.. فهل نحن ممن .. إذا ذكر الله وجلت قلوبنا ؟!.. وهل نحن ممن .. إذا تُليت علينا الآيات زادتنا إيماناً ؟!.. اللهم اجعلنا منهم ومعهم ..
ومن علامات حب العبد لله : فعل طاعاته وترك معاصيه .. أن يكون العبد مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه في ظاهره وباطنه .. فيترك معصية الله محبة لله .. فإنَّ المحب للمحب مطيع .. وأفضل الترك .. الترك لله .. كما أفضل الطاعة .. طاعة المحبين .. فالطاعة للمحب عنوان محبته .. كما قيل ..
تدعي حبّ الإله وأنت تعصاه لو كنت صادقاً في حبك لأطعته
إنَّ هذا لعمري في القياس بديع إنَّ المحب للمحب مطيع
أسألك بالله .. إن كنت صادقاً محباً .. فأين صليت الفجر اليوم ؟!.. في جماعة المسلمين !!.. أم كنت في ركب المتخلفين !!.. اسمع المحب الصادق وهو يقول : أربعين سنة ما فاتنني تكبيرة الإحرام .. والآخر يقول : خمسين سنة ما فاتتني صلاة الجماعة .. أما ترون أننا .. بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا .. أما ترون أننا .. بحاجة لنعرف حقيقة معنى : { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
ومن أعظم علامات حب العبد لله : أن يغار لله .. فيغضب لمحارمه إذا انتهكها المنتهكون .. ولحقوقه إذا تهاون بها المتهاونون .. فهذه غيرة المحب حقاً .. والدين كله .. تحت هذه الغيرة .. فأقوى الناس ديناً .. أعظمهم غيرة على محارم الله .. عن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الله يغار ، وإنَّ المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حُرِّم عليه ) .. عباد الله .. إذا خلا القلب من الغيرة لله ولرسوله .. فهو من المحبة أخلى .. وإن زعم أنه من المحبين .. كذب والله ..من ادعى محبة الله .. ولم يتمعر وجهه وهو يرى .. محارم الله تنتهك .. وأوامره يُستهان بها وتُضيّع .. كيف يصح لعبد أن يدعي محبة الله .. وهو لا يغار .. لمحارمه إذا انتهكت .. ولا لحقوقه إذا ضُيعت .. إذا ترحلت هذه الغيرة من القلب .. ترحلت منه المحبة .. بل ترحل منه الدين .. وإن بقيت فيه آثاره .. وهذه الغيرة هي أصل .. الجهاد في سبيل الله .. والأمر بالمعروف .. والنهي عن المنكر .. وهي الحاملة والدافعة على ذلك .. فإذا خلت من القلب .. لم يجاهد .. ولم يأمر بمعروف .. ولم ينهَ عن منكر .. فالمحب الصادق .. لا تأخذه في الله لومة لائم .. ولا يصرفه عن الغضب لله صارف .. لذلك جعل الله علامة محبته ومحبوبيته .. الجهاد في سبيله .. فقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُأَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .. اعلم أنك لن تلقى الله حتى تموت .. فينبغي للمحب الصادق .. أن يكون .. محباً للموت غير فارٍ منه .. قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : ( من أحب لقاء الله أحبَّ الله لقاءه .. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) .. ولا يكره لقاء الله _ عباد الله _ إلاَّ من .. فسدت أحواله .. وساءت أعماله .. فالمحب الصادق عباد الله .. يذكر الموت دائماً .. لأنه موعد لقاء الحبيب .. وهو لا ينسى موعد لقاء حبيبه .. روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم عليه السلام ليقبض روحه ، فقال له إبراهيم عليه السلام : هل رأيت خليلاً يميت خليله !!.. قال : فأوحى الله إليه : يا إبراهيم ، وهل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه !!.. فقال إبراهيم عليه السلام : يا ملك الموت اقبضني الآن .. ولما خُيّر نبينا صلى الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ، لقاء الله عز وجل ، قال : ( بل الرفيق الأعلى ..بل الرفيق الأعلى ) .. يقول الربيع بن حيثم : لما احتضر أبي بكت أختي فقال لها : يا بنية لا تبكي .. ولكن قولي يا بشرى فاليوم ألقى ربي .. وكانت امرأة متعبدة تقول : والله لقد سئمت الحياة .. ولو وجدتُ الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه .. قيل لها : أفعلى ثقة أنت من عملك ؟!.. فقالت : لا .. لكن لحبي إياه .. وحسن ظني به .. اشتقت إلى لقياه .. افتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!.. أفتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!.. قلت أنا : لا والله .. فإنه .. { يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } .. وما أحسن حسن الظن والرجاء بالله .. فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه .. مرض إعرابي فقيل له : إنك تموت .. قال : وأين يُذهب بي ؟!.. قالوا : إلى الله عز وجل .. قال : فما أجمل الموت ، وما أجمل لقاء الله .. إنه حسن الظن بالله .. ومن أحب شيئاً ..أحسن الظن به ..