ساعة مكه بدأت ساعة مكة المكرمة التي أمر خادم
الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإنشائها في أعلى
البرج الخامس من وقف الملك عبد العزيز للحرمين الشريفين تشغيلها التجريبي
في الدقيقة الأولى من أول أيام شهر رمضان المبارك للعام الجاري1431هجري-
2010ميلادي على أن يتم الانتهاء من كامل أعمال المشروع بعد ثلاثة أشهر من
بدء هذا التشغيل .
ونشير إلى أن ساعة مكة المكرمة أكبر ساعة
برج في العالم حيث يزيد قطر واجهتها على 40 مترا وارتفاعها يزيد على 400
متر عن مستوى الأرض ويمكن رؤية الساعة من جميع أحياء مكة المكرمة وذلك من
على بعد يزيد عن ثمانية كيلومترات.
وفي هذا الشأن ستمثل الساعة إضافة جمالية
متميزة لمعالم مكة المكرمة، حيث يبلغ الارتفاع الإجمالي لبرج ساعة مكة 601
مترا فيما يصل ارتفاع الساعة من قاعدتها إلى أعلى نقطة في قمة الهلال 251
مترا.
كما تتكون ساعة مكة من أربع واجهات يبلغ
حجم الواجهتين الأمامية والخلفية 43 مترا في 43 مترا فيما يبلغ حجم
الواجهتين الجانبيتين حوالي 43 مترا في 39 مترا ويمكن رؤية أكبر لفظ تكبير
(الله أكبر) في العالم فوق الساعة حيث يصل طول حرف الألف في كلمة لفظ
الجلالة الله إلى أكثر من 23 مترا ويبلغ قطر الهلال 23 مترا وهو بذلك أكبر
هلال تم صنعه حتى الآن.
من جهة يمكن رؤية لفظ الشهادتين (لا إله
إلا الله محمد رسول الله) فوق الواجهتين الجانبيتين للساعة وتتكون الساعة
المصممة على الطراز الإسلامي طبقا لأدق معايير السلامة من مستوى قاعدي
يحتوي على شرفة للزائرين تقع تحت واجهات الساعة الأربع ويبلغ الوزن
الإجمالي لساعة مكة 36 ألف طن وتم إنشاؤها فوق هيكل حديدي يبلغ وزنه 12الف
طن تقريبا ويتكون الهيكل الحديدي من حوالي 14الف قطعة فريدة تم صنعها
بشكل متقن ودقيق.
وتتكون واجهة الساعة من أربع حواف مزخرفة
ووحدات تحديد الدقائق والساعات وكامل واجهات الساعة من 43.000 متر مربع من
مادة “الكاربون فايبر” المتطورة التي تستخدم في صناعة الطائرات الحديثة.
وغطيت واجهة الساعة المزخرفة ب 98 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة.
ويبلغ طول عقارب الدقائق 22 مترا وطول عقارب الساعة 17 مترا يزن كل عقرب 6 أطنان صنعت من مادة “الكاربون فايبر”.