2011-02-27, 11:55 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 869 | نقاط : 1548 | السمعة : 0 |
| | موضوع: الصداع التوتري الصداع التوتري
يعد الصداع التوتري أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك فهو ليس مفهوما تماما. هذا ما أوضحه موقع Mayo Clinic، وقد عرف الموقع هذا الصداع بأنه عادة ما ينتج ألما بسيطا إلى متوسط في معظم الحالات وينتشر هذا الألم في الرأس، كما أنه قد يصل إلى خلفية العنق أسفل الجمجمة. ومن الجدير بالذكر أن هناك علاجات فعالة لهذا الصداع، فالسيطرة عليه غالبا ما تكون بتبني عادات صحية وإيجاد علاجات غير دوائية فعالة واستخدام الأدوية بالشكل الصحيح. بالإضافة إلى ذلك، فهناك عدد من الأساليب الوقائية وأساليب الرعاية الذاتية والعلاجات البديلة التي تساعد على التعامل مع هذا الصداع. أعراضه قد يستمر الصداع التوتري لمدة نصف ساعة أو لمدة قد تصل إلى أسبوع كامل. وقد يأتي بشكل متقطع أو مستمر. ومن الجدير بالذكر أنه إذا أصيب الشخص بنوبات الصداع التوتري لمدة 15 يوما فأكثر، فعندها يعتبر الصداع مزمنا (أي لم يعرف له علاج). وفي بعض الأحيان، قد يستمر الصداع التوتريالمزمن لسنوات. وتتضمن أعراضه ما يلي: • الشعور بالألم أو الضيق في منطقة الجبين أو في جوانب الرأس أو خلفيته، فالعديد من المصابين يشبهون هذا الشعور وكأن هناك عصابة (رباطا) ضيقة تحيط برؤوسهم وتضغط عليها. أما في أكثر حالاتالمرض شدة، فالمصابون يصفون الألم بأنه يغطيهم من الرأس إلى الكتفين، إلا أن ألم هذا الصداع عادة ما يكون بسيطا إلى متوسط. • عدم الراحة في العنق أو الفك. • الألم في فروة الرأس. • الألم في عضلات العنق والكتفين. • الأرق. • الشعور بالإرهاق. • سرعة التهيج. • فقدان الشهية. • الحساسية الزائدة تجاه الصوت والضوء، إلا أن هذا ليس عرضا شائعا. ومن الجدير بالذكر أن شدة ألم هذا الصداع تختلف من شخص لآخر، كما أنها تختلف من نوبة لأخرى لدى الشخص نفسه. ويشير العديد من المصابين إلى أن آلام هذا الصداع تظهر لديهم صباحا أو في المساء، عندما تكون ضغوطات العمل والخلافات العائلية أمورا متوقعة. أسبابه ما يزال الخبراء في شك حول السبب المؤدي إلى الإصابة بهذا الصداع. فلغاية السنوات الأخيرة الماضية، كان العديد من الباحثين يعتقدون أن ألم الصداع التوتري ينبع من تقلصات عضلية في الوجه والعنق وفروة الرأس، ربما بسبب الانفعالات والتوترات والضغوطات النفسية العالية، إلا أن العديد من الخبراء قاموا باختبار هذا المفهوم. وبالفعل، فقد شككت أبحاث عديدة حديثة في هذه النظرية، حيث أن العديد من الدراسات قامت باستخدام اختبار يسمى بمخطط كهربائية العضلelectromyogram، والذي يقوم بتسجيل التيار الكهربائي الناجم عن النشاط العضلي، إلا أن هذا الاختبار لم يلتقط أي زيادة في التوتر العضلي لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالصداع التوتري. وقد قامت الجمعية الدولية للصداع باستخدام مصطلح “الصداع ذو النوع التوتري” بدلا من “الصداع التوتري” للإشارة لحقيقة أن التوتر العضلي قد لا يكون السبب الرئيسي لهذا النوع من الصداع. أما في الوقت الحاضر، فالباحثون يرون أن هذا الصداع قد يحدث بسبب تغيرات في الكيمياويات الدماغية التالية: • السيروتونين. • الإندورفين. • كيمياويات أخرى عديدة. وبما أن الصداع التوتري والشقيقة تدخل بهما تغيرات متشابهة بالكيمياويات الدماغية، فبعض الباحثين يرون أن هناك علاقة بينهما. ومن الجدير بالذكر أن بعض الخبراء يبحثون في نظرية تقول بأن الشقيقة قد تنشأ من الإصابة المتكررة بالصداع التوتري، وأن السمات الخاصة بالشقيقة تظهر عندما يصبح ألم الصداع أكثر شدة. وقد أشار بحث آخر إلى أن الشقيقة البسيطة هي في الحقيقة نوع من الصداع التوتري. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن الاكتئاب والقلق قد يؤديان في بعض الحالات إلى الإصابة بالصداع التوتريالمزمن. أنواعه ينقسم الصداع التوتري إلى النوعين التاليين: • العرضي، وهو يصيب الشخص في أقل من 15 يوما في الشهر الواحد. وعادة ما يستمر لدقائق أو ساعات قليلة. ويسبب هذا النوع من الصداع التوتري ألما في عضلات العنق وفروة الرأس، بالإضافة إلى الرأس نفسه. ومن الجدير بالذكر أن الذين يصابون بنوبات متكررة جدا منه، تكون نسبة إصابتهم بالصداع التوتريالمزمن عالية مع الوقت. • المزمن، وهو يصيب الشخص في 15 يوما أو أكثر في الشهر لمدة 3 أشهر على الأقل. ويعتبر هذا النوع من الصداع التوتري أقل شيوعا من النوع العرضي. ومن الجدير بالذكر أنه يصيب النساء ضعف ما يصيب الرجال. أما عن شدته، فهي مشابهة للنوع العرضي. الأمور التي تؤدي إلى الإصابة به أو تفاقمه تتضمن مثيرات هذا الصداع ما يلي: • الضغط النفسي. • الاكتئاب والقلق. • النقص في النوم أو التغير في نظامه. • حذف وجبة طعام واحدة أو أكثر. • العمل في وضع جسدي غير مريح أو البقاء في وضع جسدي واحد لمدة طويلة. • النقص في ممارسة النشاطات الجسدية أو عدمه. • التغيرات الهرمونية المتعلقة بالدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الدورة الشهرية أو استخدام الهرمونات، إلا أن هذه الأمور لا تؤدي إلى إثارة الصداع التوتري دائما. • الأدوية المضادة للاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم. • كثرة استخدام الأدوية المضادة للصداع. ومن الجدير بالذكر أن العديد من مصابي هذا الصداع قد ذكروا شعورهم بالجوع أو الضغط النفسي قبل إصابتهم بنوبة منه. ومما يفاقم هذا الصداع هو ألم الفك الناتج عن صرير الأسنان أو التعرض لصدمة في الرأس. وقد أشار الموقع أن المصابين بتيبس بالمفاصل والعنق الناتج عن التهاب المفاصل في العنق أو التهاب مفاصل الكتفين يكونون عرضة للإصابة بهذا الصداع. علاجه هناك العديد من العلاجات الدوائية (المسكنات) التي تستخدم في علاج هذا الصداع، منها ما يباع بوصفة طبية ومنها ما يباع دونها. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه سواء أكان الشخص مصابا بالنوع العرضي أو النوع المزمن، فعليه اتباع التعليمات التالية: • عدم الإفراط في استخدام المسكنات. • عدم استخدام المسكنات لأكثر من يومين في الأسبوع. • الاقتصار في أخذ المسكنات على أوقات الحاجة. • استخدام أقل جرعة ممكنة من المسكن. أما السبب وراء هذه النصائح، فهو أن زيادة استخدام المسكنات قد تسبب صداعا ارتداديا أو صداعا مزمنا أو تثير نفس الأعراض التي يحاول المصاب تسكينها. كما أن جميع الأدوية لها أعراض جانبية، قد يكون بعضها شديدا. وتنطبق النصائح المذكورة أعلاه على المسكنات التي تباع دون وصفة طبية، كالريفانين، حيث أن الأدوية التي تباع بوصفة طبية يقوم الطبيب بإعطاء الإرشادات لمستخدمها. أما الأساليب العلاجية غير الدوائية فتتضمن ما يلي: • تنظيم النوم. • تناول غذاء متوازن. • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فعلى سبيل المثال، قد يساعد المشي أو السباحة على التخفيف من تكرار وشدة الصداع، حيث أنه يخفف من الضغط النفسي ويرخي العضلات، إلا أن التمارين الرياضية قد تؤدي إلى الإصابة بالصداع في بعض الحالات، لذلك يجب أولا أخذ رأي الطبيب. • تجنب الضغط النفسي، ويكون ذلك بأساليب عديدة من ضمنها تعلم أساليب الاسترخاء. ومن الجدير بالذكر أن الطبيب قد ينصح باستخدام أدوية وقائية معينة في فترات منتظمة للتقليل من تكرار وشدة الصداع التوتري في حالات معينة تتضمن ما يلي: • إصابة الشخص بنوبات من هذا الصداع لأكثر من مرتين في الأسبوع. • استمرار الصداع لأكثر من 3 إلى 4 أسابيع. • عدم تجاوب الصداع مع المسكنات والأساليب المذكورة أعلاه. • عدم قدرة الشخص على استخدام المسكنات المذكورة أعلاه لأسباب معينة. • تسبب الصداع لآلام مبرحة تعيق الشخص عن أداء واجباته اليومية. وتتضمن هذه الأدوية ما يلي: • بعض الأدوية المضادة للاكتئاب. • بعض الأدوية المضادة للصرع. • بعض مرخيات العضلات. • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. نصائح للمصاب ذكر موقع nwhealth النصائح التالية لمصابي الصداع التوتري: • قم باستخدام أطراف أصابعك لتدليك ما حول الصدغين أي ما بين العين والرأس والجبين والأذنين بلطف. واضغط بإبهاميك برفق على أسفل الجمجمة. • ضع كمادات ثلجية خلف الجمجمة وكمادات ساخنة على كتفيك، حيث أن الكمادات الثلجية تخفف من الألم، والكمادات الساخنة تخفف من التوتر العضلي. • استخدم التأمل لتسترخي وتركز
|
| |