دع الخلق للخالق !!
صباحكم خير ورضى وعفو ومغفرة
إن
طبيعتنا البشرية تحتمل الوقوع في الخطأ وتكرار الخطأ كما أن طبيعة
الماء التبخر والنار الاحراق
وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
« كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون »
اذن لا غرابة في كوننا نخطئ ولكن الغريب انا لا نرجع عن اخطاءنا ونتوب
وهو الحل الأمثل الذي أرشدنا إليه
التعامل فيما بين البشر يبنى على اسس اهمها الاحترام والتقدير واحسان
الظن كوننا بشر ولا نعلم خفايا الامور فقد نسيء الظن فنأثم بذلكــ
(( إن بعض الظن إثم ))
(( إن الظن أكذب الحديث ))
وإن كان قيل في الحكم على الاشياء بأنه جزء من تصور الشي نفسه
فكيف في الحكم على الأشخاص , كيف يكون ؟؟
هل من خلال الظن وهو اكذب الحديث من جانب وإثم من جانب آخر
أم
من خلال نقل الكلام وما فيه من الغيبة والنميمة والآفات العظيمة !!
ثم هل يتصور الناس من خلال التعامل مع البشر بأن لهم الحق
في تصنيف الناس ومن ثم الحكم عليهم وهل هذا يرضي رب الناس
نصيحة
دع الخلق للخالق واحسن الظن وابحث عن العذر ولا تكن ساذجاً او تافها
مع احترامي لكـــ فتستخدم عقل غيركـــ واحكام غيركـــ
وتذكر بأن تتركــ الخلق للخالق فهو أبصر بهم وأعلم بحالهم
هذا ما جاد به الخاطر
فإن أصبت فبمنن من الله
وإن اخطأت فمن نفسي والشيطان