ان الضمير الأنساني بالبعد عن الله سبحانه وتعالى
وأنغماسه بالمعاصي واللهو وتمكن عدو الله وعدو بني أدم ألشيطان الرجيم على قلبه وضميره
يغيب الضمير وتغيب الرقابة الذاتية لدى الأنسان
ويتناسى مع لذة المعصية الوقتيه أن الله عز وجل المطلع بقدرته على ماظهر ومابطن من احواله
وان الله يعلم السر وماخفى
وهذا مايدفع الأنسان لأرتكاب الأفعال المشينه والسلوكيات المنحرفة
فعندما يغيب الأيمان بالله عز وجل عن الضمير الأنساني تنطفي شعلة الحياء التي هي
صفة وجدانية ايمانية تعطي الانسان وقارا وهيبة في مظهره ورزانة وتؤدة في سلوكه
ان الضمير الأنساني المستنير بنور الأيمان يقود صاحبه الى عمل الأفعال النبيلة المتوافقه
مع الفطرة التي خلقها الله فيه والتي تتصف بمزايا الخير في دنياه واخرته
ان الضمير الأنساني المستنير بنور الأيمان يقود صاحبه الى التصرف وفق السلوكيات الحسنه
والبعد عن كل سلوك مشين ومخالف لشرعه الاسلامي
وعندما يكون معيار الصدق للضمير الأنساني ضابطا على مستوى الأعتقاد وعلى مستوى العمل وعلى مستوى الخطاب
تكون سبل الفلاح للأنسان في الدنيا والأخرة وتكون علاقته مع نفسه والأخرين على أرقى مستوى
من التعامل
وهذا مايدفع الضمير الحي من تأنيب صاحبه على مايقترفه من أثام ومايقوم به من أفعال يذمها
الله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين
وأن من شر مابتلي به ألناس في هذا ألزمن هو موت الضمير الذي لايؤنب صاحبه على فعل المنكر
وأغتروا بنعيم ألدنيا وماعرفوا أن كل نعيم غير نعيم ألجنه مصيره الى الزوال
وأن من سل سيف ألبغي قتل به