2011-03-10, 18:16 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 900 | نقاط : 1774 | العمر : 24 | السمعة : 0 |
| | موضوع: قضية الاختلاط .. ما رأيك بها .. وما حكمك عليها ؟؟ قضية الاختلاط .. ما رأيك بها .. وما حكمك عليها ؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم .. إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ صدق الله العظيم اخوتى واخواتى فى الله لقد تحدث الكثير والكثير عن الاختلاط .. فمنهم من تكلم بجهل ودون ادنى علم وهو يصادف الاهواء وما تتمناه الانفس الضعيفه ومنهم من قال قول الحق ولكن سرعان ما قابله الانتقاد والرمى بالتشدد وعدم التحضر ولكن أود ان اقول كلام مختصر ومفيد .. فان البشر اجمعين مجرد انهم عباد لشريعة الله تعالى فى ارضه .. فلا يمكن لبشر او مخلوق قط بعد ان شرع الله ورسوله امرا ان يكون له الاختيار واحكام العقل فى هذا الشرع بعد ان ثبتت صحته من الكتاب والسنه وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا .. صدق الله العظيم وبناءا على ذلك فحينما يرد فى القران والسنه امرا فلا ينبغى فيه الجدال ولا التحاور ولا التناقش بل يجب على كل عبد يبغى رضا الله ان يقول سمعا وطاعه .. حتى وان كان هذا الامر لا يقابل هوى النفس مثل الامتناع عن سماع الاغانى على سبيل المثال وليعلم كل منا انه فى حالة رفضه لهذا التشريع فقد آثم ولا يضر بذلك الا نفسه ونحن الان بصدد موضوع الاختلاط .. فهذه بعض ادلة القران و السنه وما قاله سيد الخلق عن الاختلاط وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى .. صدق الله العظيم وفتاوى بعض العلماء الذين نحتسبهم على خير والله حسيبهم .. حيث يقول الله عز وجل وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ صدق الله العظيم فبعد هذه الايه يجب ان تكون على يقين ان العالم لا ينطق الا بما يرضى الله خشية من رب الكون والسماوات سبحانه وتعالى ________________________________ من الأدلة على تحريم الاختلاط الدليل الأول قوله تعالى : " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقلوبهن " ( الأحزاب ) الدليل الثاني حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ " متفق عليه و ما يحصل فى كثير من الدول العربيه من اختلاط مخالف صراحة لتحذير النبي الدليل الثالث حديث أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ " أخرجه أبو داود وغيره وإسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني في الصحيحة . الدليل الرابع حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ " أخرجه الترمذي بسند صحيح . الدليل الخامس على تحريم الاختلاط : حديثُ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ( وهو الزهري ) فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ . أخرجه البخاري . وفي رواية له تعليقاً بصيغة الجزم أنها قَالَتْ : " كَانَ يُسَلِّمُ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ فَيَدْخُلْنَ بُيُوتَهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وروايةُ النَّسائي وسندُها جيد : " إنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنَ الصَّلَاةِ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ صَلَّى مِنَ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ " . و لاحظ أن هذا كان وفي زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، والنساء في غاية الحشمة والحجاب فهذه أدلة ظاهرة على حرمة الاختلاط لمن تجرد في ابتغاء الحق . أما أصحاب الأهواء فلا يقنعهم شيء ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع ، ويهدم قيمه وأخلاقه ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله : إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى ، ولهذا حرم الإسلام الاختلاط يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط ، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه ثم أورد سماحته عددا من الأدلة من القرآن الكريم على ذلك . كما أورد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم عليه رحمه الله عددا من الأدلة من الكتاب على تحريم الاختلاط هل بعد هذه الفتاوي نؤيد الاختلاط؟؟؟؟ أخواتى وأخوتى .. احذروا ان تكونوا ممن قال فيهم الله عز وجل وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ صدق الله العظيم فلا تسمع لكل من يقول بهواه وعقله ولكن اسمع لمن قال ان الله قد شرع لكم كذا ونهاكم عن كذا وكذا هذا وإن كان من توفيق فمن الله وحده .. وإن كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله المستعان منقول
|
| |