2011-03-10, 18:49 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 900 | نقاط : 1774 | العمر : 24 | السمعة : 0 |
| | موضوع: «شراء المسلم على شراء أخيه» «شراء المسلم على شراء أخيه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اتمنى أن تكونو في أحسن الأحوال وبألف ألف خير بإذنه تعالى .. موضوعي يخص شراء المسلم على شراء أخيه ، ذاك الذي نلاحظه في كثير من المواطن و المرات ، وللاسف لا البائع يبحث في ذلك و لا المشتري .. لقد جاء في السنة النبوية الكريمة أن الرسول صلى الله عليه وسلام نهى أن يخطب على خطبة أخيه المسلم ، أو يشتري على شرائه ، وسبب هذا النهي هو المحافظة على الروابط الأخوية التي تربط المسلم بالمسلم ، والحرص على هذه الروابط التي تفسدها المزايدة غير المشروعة ، ويوهنها أن يتطاول القوي على الضعيف ، أو يتزايد الغني على الفقير . ومن نور هذا الهدي النبوي الكريم يقول علماء الدين أنه ما دام قد تم البيع بين الطرفين ، وكان هناك الإيجاب والقبول في وضوح و صراحة ، فإنه يحرم على المشتري الثاني أن يتطفل على اتفاقهما بمحاولة الزيادة الكيدية في السعر ، كما نلاحظ وقوع ذلك كثيراً بين عوام المسلمين .. إذاً فبناءً على ذلك تكون السلعة للمشتري الأول وليست للبائع الأصلي من أجل إعادة بيعها للمشتري الثاني .. وذاك يكون على سبيل المثال عند إتفاق بائع ومشتري على أن يبيع الأول للثاني شيئاً بمبلغ ما وقبل دفع الثمن حضر مشتري أخر وأراد أن يدفع ما يفوق الثمن الأول في الشيء نفسه .. عسى الموضوع ينفع .. في أمان الله وحفظه .. وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
| |