2011-03-11, 15:48 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 900 | نقاط : 1774 | العمر : 24 | السمعة : 0 |
| | موضوع: خالف النفس والشيطان واعصهما... خالف النفس والشيطان واعصهما... خالف النفس والشيطان واعصهما..
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور [size=21]قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم : {{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} سوره يوسف(53) إنها النفس كيف تحارب النفس .. إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى : في سورة ( ق) { ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ونتصدق ، و نعمل من الخير احسنه وما يرضى الله.
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! ! والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }} إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود داخل الإنسان يقول الله تبارك وتعالى : سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } (وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة } وقوله تبارك وتعالى : سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } وقوله تبارك وتعالى : سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت } لاحظوا أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟ يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله. اعوذ بالله. (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى )) كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ، يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني
ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد
يقول الإمام البصري :وخالف النفس والشيطان واعصهما لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )
وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا) وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى : { فطوعت له نفسه قتل أخيه } عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟ إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ..السبب بالمعاصى والذنوب.... النفس ( إن النفس لأمارة بالسوء [/size]
|
| |