المجلس الأولمبي يتعهد بتأهيل المنشآت الرياضية اليابانية المتضررة بالزلزال أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أنه يسخر جميع إمكاناته لدعم اليابان بعد الزلزال المدمر والمد البحري الذي تلاه الجمعة 11-03-2011.
وقال الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي في تصريح لوكالة "فرانس برس" السبت "أقدم تعازي للحركة الأولمبية والرياضية في اليابان بعد هذا الزلزال والتسونامي الذي تبعه ما أدى الى تضرر الكثير من المنشآت الرياضية وشل الحركة الرياضية في اليابان".
وأعلنت الشرطة اليابانية اليوم أن نحو 1400 شخص قتلوا أو فقدوا في شمال غرب البلاد، وأن هذه المعطيات تبقى أولية نظرا لصعوبة جمع المعلومات واتساع المناطق المنكوبة.
وأضاف الفهد "إن المجلس الاولمبي الاسيوي يسخر جميع امكاناته المالية والادارية والفنية لدعم اليابان لما قامت به من دور ايجابي بتطوير الحركة الاولمبية في آسيا والعالم".
واوضح انه اتصل بالامير تاكيدا رئيس اللجنة الاولمبية اليابانية "مقدما له تعازي الاسرة الرياضية الاسيوية، ومؤكدا استعداد المجلس الاولمبي الاسيوي لاعادة تأهيل المنشآت المتضررة بالتعاون مع اللجنة الاولمبية اليابانية".
كما اكد الفهد "استمرار اقامة الجمعية العمومية للمجلس الاولمبي الاسيوي في موعده في العاصمة اليابانية طوكيو تضامنا مع الاسرة الاولمبية اليابانية".
ويعقد المجلس الاولمبي جمعيته العمومية في طوكيو في الرابع عشر يوليو/تموز المقبل.
كما اعرب الفهد "عن استعداد المجلس الاولمبي للمساهمة بمساعدة جميع الدول الاسيوية التي تضررت من التسونامي في اعادة تأهيل منشآتها الرياضية كما فعل قبل اعوام عندما لحق الضرر بعدد من الدول الاسيوية جراء التسونامي ايضا".
وكشف رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي عن "تشكيل لجنة برئاسة الامير فيصل بن الحسين رئيس لجنة الرياضة والسلام وعضو اللجنة الاولمبية الدولية والاندونيسية ريدا ديبويو رئيسة لجنة العلاقات الدولية والتايواني جاي تشونغ رئيس اللجنة المالية في المجلس بمتابعة الموضوع مع الدول المتضررة لتقييم الموقف وتقديم المساعدة المطلوبة".
وضرب تسونامي هائل اليابان اثر زلزال عنيف بلغت شدته 8,9 درجات حسب المعهد الاميركي للجيوفيزياء.
ووقع هذا الزلزال الاستثنائي على عمق 24,4 كلم، وعلى بعد حوالي مئة كيلومتر عن مقاطعة مياغي.
وتضرب هزات ارضية ارتدادية المنطقة نفسها بينما وقع زلزال شدته 6,7 درجات فجر السبت (بتوقيت اليابان) في منطقة نيغاتا (شمال غرب) على الساحل المطل على المحيط الهادىء المدمر اصلا.
وادى هذا الزلزال الى انزلاقات في التربة وانهيارات جبلية، كما لا يزال الانذار بحدوث تسونامي قائما على مجمل الساحل الشرقي لليابان.