 2011-03-13, 19:20 | المشاركة رقم: |
 إحصائية العضو | الجنس :  | | المساهمات : 869 | | نقاط : 1548 | | السمعة : 0 |
| | موضوع: ||شواطئ شهرزاد.... وسفن الخيبات||  ||شواطئ شهرزاد.... وسفن الخيبات||
| | ||شواطئ شهرزاد.... وسفن الخيبات||
الحب, خيبات, حدود, شهرزاد..., شواطئ||شواطئ شهرزاد.... وسفن الخيبات||
عندما
انتظر كل عدد جديد لمجلة زهرة الخليج بلهفة فذلك ليس بسبب إعجابي بالمجلة
ككل فكل أخبار الفنانين ومشاكلهم لا تهمني وكل النصائح الغذائية والرياضية
والاجتماعية والتي تزدحم بها صفحات المجلة أيضا لا تهمني ما يهمني من بين
ال 200 أو 155 صفحه هي صفحه واحدة فقط... شواطئ
شهرزاد للكاتبة الاماراتية شهرزاد و لا تتصورون تلك المتعة التي احصل
عليها وأنا اقرأ تلك السطور والتي تحكي واقعنا بدقة متناهية. بعض تلك
السطور تعاطفت معها إلى درجه أني عايشتها في خيالي وكلما عدت من الخيال
احمد الله أني لم أعشها في واقعي وادعوا الله من قلبي بان يرحم ويترفق بكل
من عايشها ف دنيا الحب
مليئة بتلك القلوب المحطمة والتي معظمها قلوب نسائيه ولذلك اعذر الكاتبة
دائما عندما تكتب بنزف أُنثوي مؤلم إلى حد بعيد فكل الرجال في حضرة قلمها
هم شهريار وكل النساء شهرزاد.. ولكن ذلك لا يمنعني ك رجل أن أتذوق تلك
الكلمات فمثل تلك الكلمات لها الحق تالت متلت (ع قولة أهل الشام) أن تسكن
كل القلوب فكل القلوب في حضرة الجرح سواسية.
سالت صديق لي عندما أبدى انزعاجه من الكم الهائل من أعداد المجلة في مكتبي:
يا
ترى هل خلف هذه السطور امرأة محطمه هل وراء هذه الكلمات والتي تدمي القلوب
تجربه أليمه ومخيبة هل ورائها رحيل رجل وخيانة ذاكرة وحواس هل كل هذه
الحروف هي رماد احتراق مشاعر وأحاسيس صادقة أم أن وراء ذلك قرائه ممتازة
وموفقه لواقع الحب في عالمنا اليوم وفرز لنتائج خيبتنا نحن في الحب.
قال:
إن كان ورائها رجلا خائن ف الدنيا فيها ألف غيره وألف من يتمناها أما إن
كان على قولتك خيبتنا ف المفروض نطالبها بنصف راتبها اللي تحصل عليه من
كتاباتها فليس على حساب خيباتنا تبني مجدها.
وجدت
في إجابة صديقي مبدأ معقول خاصة المبدأ المادي قد يتفق معه الآلاف ممن لم
يتذوق مرارة تلك الحروف ولكن أنا ك قارئ مدمن ومتلذذ إلى ابعد الحدود بتلك
الحروف ارغب وان كان خلف تلك الحروف رحيل رجل أن أشكر ذلك الرجل واغفر له
رحيله عن واقعها حتى أني وان قابلته يوما أظن أني سأطلب منه توقيعه ثم اتبع
ذلك بلكمه محترمه في وجهه ليس قسوة مني لا ولا املك الحق بان احكم بذلك
ولكن لان رحيله عن واقعها كان نفسه سببا في قدومها إلى مدينة الكلمات
والإبداع ولان نزفها دم الخيانة كان هو نفسه حبر قلمها واستعماره لذاكرتها
كان هو نفسه مصدر الإلهام لفكرها المبدع. فان كانت كل امرأة مجروحة ستكتب
مثل تلك الكلمات فاعذرن أيتها النساء نزعات ذائقتي الأنانية إن قلت يا رب
كثرهم وخلف تلك الدعوة إيمان بحجم الكون أن مصير كل النساء وأيضا الرجال أن
يجرحون في الحب على
الأقل مره واحده فلماذا لا نستفيد من تلك الجراح فتكون الكتابة ملاذ
المجروحين. وإذا استجاب الله دعوتي... تخيلوا كم كتاب سيتم نشرة في السنة
(أكيد اللي عنده دار نشر يقول آمين يا رب كثرهم) وصفحات زهرة الخليج 200
صفحه وامرأة مجروحة واحده فقط إذاً لو قلنا مئة امرأة مجروحة على الأقل كم
ستكون عدد صفحاتها!!!>> تلقاهم ينزلون ف السنة عدد واحد بس.
أما إن كانت سطورها فرز لخيباتنا في الحب فانا يا سيدتي مستعد تماما لان أعيش خيبات
وجراح كل العشاق على حساب إبداع قلمك ودون حتى أن أطالبكِ بدرهم واحد
وأتكفل بكل تلك الدموع وكل تلك الجروح وكل تلك اللوعات والعذابات بان
اسكنها بين محجر عيني ورمشي وبين دمي وضلوعي وبين نفسي وبيني وبين نصفي
وكلي وانا على استعداد تام ان ابيع سعادة الحب ب شقاء ومرارة والم قلمك اعرف انهم سيعتقدون باني لا افهم في تجارة الحب
ف بالنسبة لهم تلك صفقه خاسرة خاسرة خاسرة ولكنها عندي مربحه مربحه مربحه
فان كان صرح مجدك مبني بخيبات حبي إذاً سيأتي يوما تُعد فيه تلك الخيبات
مجدا فلا يُبنى المجد إلا بمجد وان كانت سعادتي في الحب
اسيرة حروفك فانا يا سيدة الحروف اعتبرها حرية مطلقه لم يتذوقها طائر مفرد
جناحيه في فضاء زرقة السماء .. ف حسبك أنتي الأجر من الله ودعوات الخير من
مظلومين الغرام.. وحسب العشاق انك متحدثة رسميه باسم جِراهم وآلامهم
وخيباتهم في مملكة الحب العظيمة... وحسبي أنا أني كنت مداد قلمك وسيد كلماتك وكفيل خيباتهم...
ولكن
رغم فضولي القاتل لأعرف ما وراء تلك الشواطئ فانا لم أحاول أن أتعقب
أخبارها أو أن اعرف أي امرأة خلف تلك السطور لأني أخشى إن عرفت تلك المرأة
أن افقد لذة كلماتها فاحترق بها وخوفي الأكبر أن أقدس تلك الكلمات فأعيشها
واقعا مراً لذا في متصفحي هذا أرجوكم مروا بذكرها مرور الكرام فلا تخبروني
بخيبة عشقها ولا تطالبوني بان أعيش خيبات
عشقكم فلست أقوى على ذلك صدقوني لست أقوى على ذلك فخيباتنا لا يتحمل ثقلها
وألمها غيرنا وأهل مكة أدرى بشعابها كما انتم أدرى بخيباتكم فلست ادري قد
استهين بخيباتكم فاظلم ألمكم بها طوال تلك الأعوام فالبعض منا يحمل خيبات الحب
منذ أن تلده أمه.. أو قد أعطيها اكبر من حجمها فاظلم نفسي باني آلمتها بما
لا يستحق حتى ذكره... اعذروني فان أنا قبلت بذلك فصندوق خيباتي لا يتسع
للمزيد وكذلك قد تكون صناديقكم ... إذاً لكم صناديقكم ولي صندوقي فلكل شئ
عدالة وتلك هي عدالة الحب...
دمتم بسلامه من مرارة تلك الخيبات 
| |
|
|
| |  |
الأحداث 
