أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
صلالة مدينة ساحلية تطل على بحر العرب تحدها الجبال من الجهة الشمالية والشرقية والغربية وهي أهم مدن محافظة ظفار والعاصمة الإدارية لمحافظة ظفار و المدينة الرئيسية وتقع على الساحل الجنوبي لسلطنة عُمان ويربطها بباقي أجزاء السلطنة طريق معبد يصلها بالعاصمة مسقط التي تبعد عنها حوالي ( 1040 )كم وتبلغ مساحة منطقة ظفار حوالي 103.8 ألف كم2 وتمثل 23% من مساحة السلطنة ويقطنها حوالي 189 ألف نسمة. وهم من السنة وتنقسم المحافظة من حيث التضاريس إلى ثلاثة مناطق رئيسية: 1- المنطقة الساحلية والجبلية 2- المنطقة النجد بادية ظفار 3- المنطقة الصحراوية والخريف في صلالة الموسم الذي يبدأ فلكيا في 21\6 إلى 21/9 ميلادي من كل عام له خصوصيته المناخية على مستوى المنطقة والتي جعلت الطقس استثنائي وظاهرة متفردة ترسل نسمات الهواء العليل والغيوم المعبقة بالرذاذ والتي يستمتع بها مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين والزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم ودول الخليج خاصة. يتميز موسم الخريف بجمال وتألق خضرته التي ترسم على الجبال لوحة طبيعية مبهرة تبعث في النفس بهجة وتنثر في الأحاسيس طربا وتمنح القلب دفئا ًوطمأنينة بعيدا عن صخب الحياة لذا فإن موسم الخريف يعتبر من أفضل المواسم السياحية في المنطقة وأكثرها ملاءمة لقضاء أروع العطلات مع العائلة مليئة بالذكريات الطيبة التي ستظل راسخة في الذاكرة ومما يميز مدينة صلالة جمال طبيعتها، فشواطئها الرملية البيضاء الخلابة تمتد لمسافات طويلة ومنها شاطئ القرم جنوب صلالة و شواطئ الخندق وخور البليد في الجنوب الشرقي و شاطئ الدهاريز. وهناك عدد من العيون والأودية على مقربة من مدينة صلالة باتجاه الجبل، وتعد من أجمل الأماكن الطبيعية الترفيهية مثل عين جرزيز ـ عين رزات ـ عين صحنوت وعين حمران. وقد أنشى بالقرب من بعض هذه العيون حدائق ومنتزهات أهمها منتزه عين حمران وعين رزات والتي ينعم زوارها بمناظر العيون الجارية والخضرة الجبلية الأخاذة خاصة في فصل الصيف الذي يعرف محلياً بالخريف
[size=25]
الطريق إلى صــــــلاله
هي المدينة الحالمة الحاضرة في قلب محافظة ظفار و جنوب سلطنــة عمان . و هي مدينة عرفها العالم منذ قرون عبر تجارة اللبان و يتذكرها و يعرفها اليوم بالخريف الذي يهب عليها بنسائمه العليلة و الرذاذ المنعش المتواصل والضباب ، ويلبسها ثوبها الاخضر ..
وفي صلالة السحب الماطرة و العيون المائية و المزارات ( عيون مائية ) التاريخية و الاثرية و الاسواق الشعبية ، والشلالات المنحدرة من أحضان الطبيعة ، و الجبال ، و المسطحات الخضراء ، و «الخيران» و الشواطئ الجميلة ذات الرمال الفضية اللامعة . وهي بحق مــــــدينة الضبــاب في الجزيرة العربيـــة أي " لنـــدن الثانيه " ومهما وصفتها فلن أفي جزء من جمالهـــا بالطبيعه الخلابه والضباب والأجـــواء الممطره وكأنك في إحدى الدول الأوروبيه .... هذه الدنيــا فكيف الجنه : مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشـــر .. فسبحان الله العظيم ..