لو سمحت ... عن اذنك .... هل انت صديق؟؟ لو سمحت !! عن اذنك !!
هل انت صديق ؟
بالرغم من كون الإنسان كائنا اجتماعيا
وتمثل العلاقات الحميمة نوعا من تحقيق الذات لديه،
إلا أن من عجائب الأمور أن تجد إنسانا يسعى إلى التخلي
عن هذا المبدأ بخسارة تلك العلاقات وعدم الاستمرارية
في علاقة الصداقة لفترة من الزمن وعدم الحفاظ
على تلك العلاقات الحميمة
والصحية وتطويرها.
وقد أكد علماء النفس...
أن هناك خصالا مهمة في بقاء الصداقة واستمراريتها كالأمانة،
الصدق، حسن الخلق، الوفاء، الإخلاص، التدين، التفتح،
المرونة العقلية، وقوة الشخصية وتوكيد الذات
أي التعبير المباشر من دون
اللجوء إلى الرسائل.
ومع أن الصداقة ذات أهمية نفسية واجتماعية للإنسان إلا أن
البعض يسعى إلى التفريط السريع في تلك العلاقة.
وأكد علماء النفس أن من يفرط في علاقات
الصداقة يعاني من سوء الفهم
والكثير من المعتقدات
الخاطئة
كالخيانة، الخداع، السخرية، الاستهزاء، الغيرة، الحقد،
التنافس، والاعتداء على الممتلكات والحقوق
الشخصية والتفاخر والغرور والشك،
إضافة إلى الخذلان
وعدم الاهتمام،
ونجد البعض يعانون من أعراض فقدان الأصدقاء،
يعانون من تلك الأمور إلى جانب عدم القدرة
على إصلاح صداقاتهم والاستمرارية
في ارتكاب مثل
تلك الأخطاء.
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف
وتخرج منك بعض الكلمات السيئة,
فأنت تترك في اعماقهم
جراحا لا تندمل
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ,
ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا ...
لهذا لا يهم كم من المرات قد
تأسفت له لأن الجرح
لا زال موجودا
الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
لذا أرهم مدى
حبك لهم
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها من داخل قلبك ,,
أحبهم بعمق وصدق , كي يكونوا مرآة ذاتك ,,
ولا تعبث أو تلهو أبدا
بأحلام الاخرين
لا تعاقب او تصدر حكما ً على الاخرين ,
وفقا لما تسمعه
عنهم فقط
عندما تخسر!!
لا بد أن تستفيد من خسارتك بأن تعتبر
احترم نفسك
احترم الآخرين
احترم تصرفاتك وكن مسئولا عنها
تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد
وربما تكون محظوظا
في ذلك
ولكن ,,!!