هل أمريكا تحاول الاستفادة من الثورة التونسية ؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحقيقة الموضوع يبدو اعلانيا قليلا اذا ذكرت اسم هذا الاستثمار الذي جاءت به أمريكا الى تونس بعد ثورة الأحرار
هذا الاستثمار لا يقتصر على استغلال الثروات النفطية أو الغازية أو الفسفاطية التونسية ( رغم قلتها ) و لا لموقعها الجيد المشرف على البحر الأبيض المتوسّط
إنما هو محاولة للسيطرة على عقول التونسيين و تعريفهم على الحضارة الأمريكية كما سبق و فعلت فرنسا من خلال استعمارها للبلاد الحرة سنة 1881 حيث قامت بادخال حضارتها مع تونس و دمجها مع مرور الوقت
تتمثل هذه الفكرة في انشاء مراكز لتعليم اللغة الانجليزية من خلال نشاطات كثيرة و ممارسات مختلفة ضمن عادات الأمريكان القدامى كطريقة لباسهم و اعادة تشكيل وقائع على شكل مسرحيات و أشياء أخرى كثيرة ك الرقص و الغناء و كل هذا يتم باللغة الاجليزية
يبقى الشرط الوحيد للتسجيل في هذه المنظّمات الثقافية هو الحاجة المادية للعائلة
فذوي الحاجيات الخاصة هم الأولى بهذه المشاركة و نرى ان هذا الشيء غريب حيث ان أمريكا لن تستفيد من شيء غير نشر حضارتها و تحويل تونس من دولة أتبع الى فرنسا الى دولة من حضرة أمريكا
فهذا البرنامج مجاني
فهل أمريكا فاعلة للخير ؟؟ أم أن دوافعها شريرة كالعادة
و هل توافقون انتشار هذه البرامج في بلدانكم كما هو الحال الآن في بعض الجهات التونسية و بعض مدن المغرب الأقصى ؟
و شكرا لكم على المتابعة