خدعوكِ فقالوا: نريد تحرير المرأة !!!
نريد المساواة ، أن يكون لنا حقوق في الحياة مثل الرجل
نريد أن يكون لنا سلطة و كلمة
لماذا لا تكون المرأة قاضية ؟لماذا لا تكون المرأة حاكمة ؟
لماذا أجلس في البيت وأربي الاولاد ، والرجل يخرج للعمل ؟ ألا يمكنه أن يربي الاولاد وأنا من يخرج ؟
لأتمتع بمزيد من الحرية !
ظهرت هذه العبارات على لسان كثير من النساء اللاتي يطالبن بالمساواة ، فبدأت المساواة
في نظرهم بخلع الحجاب و لبس البنطال و إنشاء مؤسسات و جمعيات للدفاع عن حقوق المرأة
ثم بدأت مطالبة بالمساواة تزداد شيئا فشيئا حتى استولت على جوانب عدة و بسبب ذلك
انهارت الكثير من معايير و أخلاقيات المجتمع
حتى أنه وصل الامر بالمطالبة ان تكون المراة هي من يطلق لا رجل أي أن الامر وصل لانتهاك حد من حدود الله
تخلت هذه المرأة عن أنثوتها الحقيقية و كرامتها و دورها الذي حباها الله به لتصبح شخصا من هوية ومن دون هيبة ورفعة
لافضت تكريم الله و الاسلام لها لتبحث عن مساواة زائفة لتلحق بركب الغرب
للأسف أخطات الطريق لذا أناديها من هنا وأقول لها :أختاه يا مسلمة
إن الله خلق الرجال و النساء و أنعم عليهم بالمساواة الانسانية فقد قال عز وجل (يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله إتقاكم إن عليم خبير)
الله خلق المرأة من رجل قال تعالى (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها)
وخلق الله المرأة نعمة عظيمة يجب أن يحمدوا الرجال الله عليها
قال الله (وهو خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )
وقال االرسول صلى الله عليه وسلم (إنما النساء شقائق الرجال)
لقد ساوى الله بين إيمان المرأة وإيمان الرجل وأمر الرسول أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات
فقال الله (فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك وذنب المؤمنين و المؤمنات و الله يعلم متقلبكم ومثواكم )
احترم الاسلام شخصية المرأة المعنوية و
جعل لها حق البيع والشراء و لها حق التصرف فيما تمتلكه و لا يقيدها شئ غير
احترام الشريعة الاسلامية ،واحترام الاسلامية واحترام حقوق الغير وحريتهم
وجعل الله لها نصيبا في الميراث و جعل لها صداقا خالصا لها لا يشاركها أحد
فيه
(يأيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها و لاتعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن )
ساوى الله بين الرجل والمرأة في الاحسان والاساءة فقال الله (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)
و قال الله أيضا (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالانثى )
يا الله كم أنت عادل !ومن يقول نريد المساواة ظالم ظالم
الله جعل جزاء الاخرة واحد فقال الله (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو انثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)
(***نريدك امرأة لا رجلا *** )
أختاه إنها همسات أهديها إليكِ فا قبليها مني خالصة :
1-لا يميز الرجل و لا المرأة إلا حسن الخلق و التمسك بالدين
2-خلق الله النساء و الرجال كل له عمله و رسالته في هذ الحياة ووهب كلا منهما ما يؤيده
و يساعده للقيام بهذه المهمة
جعل الله المرأة معززة مكرمة في بيتها يسعى كل محارمها لحمايتها و الدفاع عنها
و حفظ عرضها بل جعل الله من يموت منهم في سبيل حفظ عرضه يكون شهيدا
و قامت حرب في عهد الخليفة المعتصم بالله لأن امرأة قالت (واامعتصماه)
3-حجابك أختاه عزة و جمالا ومن يخدعك أنه يحجب عنك الحياة ويحجب عقلك عن التفكير فهو مخطئ لأنه أنما سبب نقاء فكرك وذكائك وانوثتك
4-المرأة لها الجنة إذا أطاعت زوجها و صانت عرضها و حافظت على دينها و بارة بوالديها وواصلة لرحمها
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها أدخلي الجنة من أي الابواب شئتي )
5- لاتنسي أنتِ نصف الأمة
وتلدين النصف الآخر
فأنتِ الامة بأسرها
لذلك فإن لديك مهمة كبيرة في تربية اولاك على منهج كتاب الله و سنة نبيه
ليكونوا عونا ونصرا للأمة بإذن الله و قربة تتقربين بها إلى الله
6-تذكري دوما أنكِ مصدر الحب والعاطفة في هذه الحياة (أم ،أبنة ، أخت)
أنتِ ينبوع المحبة والدفء والحنان
ولكِ لمسات رقيقة قي حياة من حولك
أنتِ مصدر لسعادتهم
أنتِ من يحاول ان يخفف آلامهم ويمسح دمعهم
إنها مهمة رائعة اختاه
لذلك لا تتخلي عنها ! حتى لاتندمي
فمع حبك وتمسك بدينك ستعيشين أحلى حياة في رضا الله وطاعته
أختاه هذا هو السبب الذي جعلني أقول أريدك امرأة لا رجلا