إلى المُكرمه منى امرشا إلى المُكرمه منى امرشا
هايات و أهلين و سهلين و مرحبتين
أما بعد :
عني و عن الشباب الخليجي و السعودي بشكل خاص
نطالب سموك بغض " النظر " عن غناء الأغاني باللهجة الخليجية و عدم الإبتسامة بتاتا ً
و يفضل التكشير و لبس العبائة إذا أمكن , فأنا لست ديكتاتوريا ً لكي أحرمك من الغناء بشكل عام
و نحن كشعب عاطفتنا جياشة و لا تطالبينا بعد كل ماتفعلين بغض " البصر " , عندما نشاهدك كأنما شاهد عاطل خريج متوسطة على وظيفة مرموقه في الدولة
أو كما يشاهد وزير سعودي الثناء بعد أن يقدم إستقالته و يلقا الرضا من الرأي العام
صدقيني بعد أن طلبت من أخي أن يغير القناة إلى قناة أخرى لم أكن غيور من مصطفى الأغا عندما قال لك يا أموره
صحيح أني كنت و قتها بإضطراب نفسي و على خبرتي الكبيرة هو إضطراب عادي جدا ً نسبتا ً إلى إضطراب بعض أخوانا الشباب
حتى أني كنت متكأ على " المركه " و بيدي الكريمة " فنجان " لأحتسي القهوة ولا داعي " للحلا "
أما معاليكم كنتم على أطراف الكرسي و الأحرف تتساقط بعذوبة أجمل من منظر " روضة خريم " بعد الشتاء
و إبتسامة الطف و أرق من الحرير الذي تلبسينه و ما جاوره
أنا لم الم الوالد المحترم : امرشا , بزج أبنته بحرب واثق من الأنتصار بها
فنحن حتى " الشحروره " كان لها ردة فعل في " نفسيات شبابنا " أو شيبننا الأن و شورتها الذي بقوة القنبلة النويية التي سقطت على هيروشيما
منذ ذاك الزمن و نحن نتعرض لحروب نفسية مُحبكة جدا ً جدا ً , كل يوم نستقبل نووي أخر
لذلك أطالب باراك حسين أوباما على أقل تقدير بإدلاء تصريحات على الثروات اللبنانية و المغربية : " بضبط النفس "
فثـّورات لدينا وصلت حد الثمالة , و أمد الله الشباب الخليجي بالصبر و السلوان إلى إجتياز هذه المحنه بسلام
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لأبو منى أمرشا و لكافة شباب الخليج