الريـاض //..، ايــرآن //..، كربــلاء // ..، الريــاض ‘....|| روايــه* ياويليه الساعه عشر والعالم كله ببيوتهم ونايمه
الا أنا والعيال الصغار أبو سيكل وأبو كوره .
والله شكلي تشمت بهم وبلان ربي ، الا وراه أهلي كذا
صاريتن أنا الأبو والأم والأخو والسواق والشغاله وكل شي .
ايييييييه بس ولو الحين انا مطروه لا بيت ولا أهل .
......................................
[ وقعدت تصيح]
ولاه تسمع خترشه ورى الشجره ، تنبهت وسمت واذكرت الله ،
طلع كائن حي ، مابينت ملامحه ، لكنه بدأ يقترب منها ، وقال : أنا سأآويكي لدي .
جهير : بسم الله الرحمن الرحيم الخباز السيستاني !
السيستاني: نعم انا خو ." هـو"
جهير : الله يكفينا شرك وش جابك لمنا ، فكن من شرك لا أدعيك ماتسوى .
السيستاني : لاداعي ياجخير ، أنا مرسلٌ اليك من الولي الفقيه لكي أخلصك من متاعب الخياة .>
جهير : جخر بعينك ، أبعد عن من شاف سنونك قال ذا ثلاجة موتى مهب آدمي .
السيستاني : لا أفهم ماتخولين ، لكن أنصخك بالذهاب معي .
وقام يصيح وقال إنتس اذا ما رحتي معي يبي يزعل علي الفقيه ويمكن يموتن .
وإذا ما أرتحتي هناك أرجعتس معي لإني أبرجع أكمل عقدي مع الأفغانيه
.................................................. ..
[جهير تتحدث ]
عاد أنا كلش ولا أحد يموت عشاني ، خلن اروح عند الفقيه
يمكن القى هناك عز ومعزه ، وإذا ما أعجبن الوضع أقول للفقيه يرجعن أكرف فيذا >>سلكت مع الشيعه .
سألته وين بنروح ، قال لي ألخقيني وسترين ،
لحقته وقلت أبراي لله إذا أنت ناوي شر يالسيستاني ، قال : وش دخوه ياجخير ؟>> دعوه
لحقته ومشى لين عدا بيت القراي أبو صالح ، والله ياواجهت بيته مليانه قراطيس ، الحريم ياكلن ويجدعن .
وسألت السيستاني بالله ماهو بمنظر حظاري ..
قال : ماشفتي ياجخير كربلاء ، والنجف ..
أجعلي ما أشوفهن من شر ، وانا الي ألحقه لين ماوقف بجنبنا جمس اسود وقال لي السيستاني : أركبي أخت جخير .
قلت له : قبل لا أركب يالسيستاني ، مهب هذا جمس الهيئه وصارقينه ؟
قال السيستاني : يوم واخد ياجخير ونرجعوه ، لا تشيلي خم >> هم
وركبت أنا اخت جخير ، وركب السيستاني قدام ،
الي يسوق مريدي مشغلن اغاني تردح يهز معهن الكبس ، قلت له : طفهن الله يخزيك .
لف لمي وهو معصب وميل خده
قلت أنا أوريك ، ... وقمت انادي بصوت شغاله : سيستوووو تآآآآني شفه فاتحن الأغاني خله يطفيهن ..
قال السيستاني : ماعنده خيرهن "غيرهن"
قلت : ولا عندك أبو ملوح ؟
................................
بعدها ظُربت جهير بخشبه من أحد الجالسين بالمرتبه الي ورا .
وتم نقلها بخطه رهيبه الى " ايران "
.......................
جهير في ايران :
ياللله صباح خييير ، أووووه أصبحنا واصبح الملك لله ، وراه ماقومتن أمي للصلاة
"ويوم إنه بغت تحرك يدينه ولاه ماسكهن كلبش حديدي مثبت بسميت الأرض "
وشو وش الي صاير ، أنا وير أنا بوه ؟
وش الي جابن هنا ؟ ... ايه صح امس أنا راكبتن مع السيستاني ،
طيب وين الفقيه الي يقول ؟ ... عشان اطيب خاطره .
طيب انا ماصليت ، ولا كنست الفصفص الي بالحوش ... أي فصفص أنا مطروده من البيت أصلاً
[وهي تهربد على روحه شافت قدامه ظل ناس لابسين عمايم وواحد حاطن جديله ، ويوم قربوا وأثره المقبره الجماعيه " السيستاني " وربعه .]
بسم الله الرحمن الرحيم ، ومن أنتم ووش جابكم ، وانت يالخباز وين
الفقيه عشان أطيب خاطره ولا يقتلك .. ناظرن بعيون تتلاقط وقال : خبيه >> غبيه .
قلت له داريه ، بس فك الكلبشات كأني اعوذ بربي مهربة مخدرات وخلون أصلي ياعالم ،
وبعدين يالسيستاني طلع الصبح وأنتم ماقومتون للصلاة
لا تقول ناسي مانب قابلتن لك عذر !
رجع مره ثانيه وقال : خبيه !
" وقعد يهربد على ربعه بالفارسي ، وظحكوا ومشوا ، وجهير تصوت فكوووون أبصلي ماصليت الله يقلعكم وخبازكم "
ومر يوم كامل وجهير مكلبشه ، لين جاء من بكره الصبح ، ودخلوا عليه
وفكوا رباطه وقعد يهاوش عليه السيستاني : اسمعي ياخبيه ، كنا سنختلك ، ولكننا فكرنا أن نشخلك
في معبد كربلاء ، خصبن عنك ، بعد شوي ألقاك والم !
وطلعوا عنه .
ياويلي وش الي جابن لهذولا ؟
ويبين أكرف بمعبد ، ليش إن شاء الله فلبينيه أنا ؟ ..
لا لا أغديك تمزح يالسيستاني ،
وبعدين وش عرفه بكلمة " والم " .. وليش ماقال والمه ؟!
بعد ساعه دخل عليه واحد معه خيزرانه وقال له : ولك شو ياجهير مابدك تؤومي .
جهير قاعدة تصفق لإنه بالتحيات وماتبي أحد يشغله عن صلاته .
الا والبناني يهز ويرقص .
سلمت جهير ، وطارت عيونه ، ... هندي أبو حسن !!
ووش جابك .
وكل ماصفقت لك يعني لازم ترقص
قال لي اللبناني : ولك ماتئدري تفلي بوشي مره تاني . يالله أومي .
وقعد يمحطه بالخيزرانه وجهير تقول : تفل بوجهي لكن الا التمحيط يالمهيون .
........................................
وشالوا جهير من ايرن الى كربلاء، وطول الطريق اللبناني يستفزه ويقول : بدك همبرقر كيكاو !
ووقفت السياره عند بلاط المعبد ، مير يدفونه الي من داخل ، عيال اللذينا مايعطونه فرصه تلم عباته وتنزل .!
ويوم إنه نزلت وهو الي يدبجه مع ظهره " السيستاني" ، ويقول : خذه خي التي خدثتكم عنها .
ومير يستلمه رئيس الخدم ، سحبوه ودخلوه لم غرفه به قوارير كثاااار .
فتحت عيونه جهير : هو وش ذا ، كل ذولي جرات سفن ، وهذولي الله العالم بول بعير .
صرخت عليه وحده وقالت : هيي انتي شو تسوي هني ، هاه
جهير: والله مدري بس هم حلتون هنا
_ قطوكي هني ، ايييه لاتقولي انك انتي جهير .
جهير : وصلتي خير
_ آني معلمتك الزهراء تعالي أعلمك شنو شغلتك ؟
جهير بعياره : أعرف ، اخظ السفن لين يطيش
زمرت عليه وعلمته إن هالقوارير قوارير خمر ، ولازم توزعهن على الي يجون للمعبد ،
جهير : خمر يعني مخدرات خبله أنتي والله إن يسجنونن ويقصون رقبتي
لا دوري لي صرفه ثانيه مابي أصير مروجه .
عصبت عليه وقالت : عقاب لكي راح تعبين الخمر بالترامز لكبيره .
جهير : وين حنا بوه يام جبهه زمزم على غفله ؟!
" سحبته وفصخت عباته وعطته لبس الخدم "
جهير وهي تصيح : طيب أنتي لو سمحتي وزيه عندتس لاتجدعينه ،
وش بيقولون عن أهل الرياض لارجعت بدون عباة .
مشت وسفهته ومعه العبات ،
وبدة جهير تزاول عمله فالبدايه كانت كل ماتمشي تنزل التنوره وتتحقرص ماتعودت على القصير
وبعدين سلكت .
ومره من المرات كانت داخله ومعه صنيه به القوارير ، وشافت واحد يزحف ، بنتنا طلعت ريالين ومدتهن له تحسبه شحاذ وأثر الأخو
يتبرك على تراب كربلاء .
والي قاهرن الزهراء إنه ولا واحد يبي جهير متعه ، كل من شافه عاف الحريم >> الله يجعلنا معيوفين عن الشر
عملت جهير هناك بدون راتب ، ولكنها بالغصب تكرف
...............................
بعد عشرين سنه
ذات الوجه المجعد والشوشه البيضاء ، متكأه على طاولة العمل
" ايييييييه يذكرتس بالخير يالرياض ، وأنتي بعد يامكه .
وأنتم بعد يا أهلي صح إني كنت آخذ وآرديات على القهوه والشاهي وكنتم تشربون البياله بتسعة أعشار الثانيه
بس أصرف من ذولا ، الي يقعب بالثانيه ثلاث قوارير
ومانسيت آية قم الي خلص رف كامل وهو يقعب ، وآخرته قعد يحدث
اييييييه ياهلي ،
ايييييه لو إني قاعدتن أخدمكم أصرف من ذالشيعه الي لا اكسب من وراهم لا أجر ولا فلوس .
حسبي الله عليك يالسيستاني ،
في هذه الأثناء دخلت عليها " الزهراء " وفي يدها خرقه سوداء باليله ، ورمتها في وجه جهير
وقالت : هذي هي عباتش
جهير : عباااتي ، وش الداعي ، بعد هالعمر تبونن أتستر .
الزهراء : لا سمعيني ، آية الله السيستاني يبيتش برا طلعي لمه .
جهير : أخبره خباز ، ووش لون دخلوه بالمصحف
الزهراء : سكتي هذا إمامنا ، لعلتش ماتقصدين
شالت جهير عباته ، وطلعت برا الغرفه ، وقابلة السيستاني .
السيستاني : جخير أتمنى أنها كانت تجربه ممتازه لكي ها ها ها ها
جهير : وش تجربته يالسرمدي ، فازعتن لك عند المعصوم وآخرته تنكبن يالمريد ، عشرين سنه
قاعدتن أخدم بمعبد يالصلبي ، وعصيت ربي ، حسبي الله عليك .
وبعدين يقولون إنك صرت آيه ، أخاف بعد يومين تجينا وتقول إنك سوره كامله يادافع البلا
السيستاني : جخير هذا مالا تعلمينه هاهاهاها إنخا تصدير الثوره هاهاها
ولكنكي الآن كبرتي ، ولاتستطيعين العمل ، لذا خرررت "قررت" ان أعيدك الى الرياض .
جهير وقعدت تصيح : يعني تبي ترجعن ،
السيستاني : نعم ، واذهبي مع خذا الرجل وهو من سيتولى ارجاعك .
جهير : اشك والله ، خوفي تجدعونن بكنيسةٍ ثانيه
" ولبست عباته جهير ، ودلوه على مكان السياره "
ويوم جت تركب
جهير : ايالسيستو يابو الهكي :P ، وتقول انك تبي ترجع جمس الهيئه وكله يوم ،
هذا وأنت آيه تصرق اجل غيرك ماعليهم شرهه
وركبت وهي مجلوده
.................................................. ........
وتم ترحيل جهير من كربلاء الى ايران ومن ثم من ايران الى السعوديه ،
...........................
وفي السياره ، وهم راجعين من الشرقيه الى
الريااااض :
جهير معكم ....
كان الي يسوق بي اشقر ، وماعليه أجودي طول الطريق مشغلن
محاظره للخميني ، وكل الي فهمت انه يقول تمتعوا ، وقللوا أدبكم
وأقتلوا كل صالح ، وخلوا لحمكم يبرد، وعطونا خمس مالكم
كنت سارحه بأفكاري ، وكل الي قاعدتن أفكر به " وش صار على الرياض عقبي ".
واهلي ياحبة عيني وش صار عليهم ،
والعيال ابو سيكل وابو كوره فتحوا لهم أهلهم ولا لا ؟
فجأه والصمت يعم السياره تكلم الي كان يسوق بي ..
وقال : جهير ، ما فتكرتي مين أنا ؟
رديت عليه بالنفي
قال : أنا ياجهير ، الولد الي كان بينتظر معاكي عودة بائع الكراث ، تذكرتيني أنا الذي قال لي " تقص على النعمه "
لا أخفيكم يالربع ماقدرت أركز ، وعجزت أستوعب وطلبت منه يشرح السالفه !؟
وبدأ يتكلم لي عن السالفه كله ، قال إني كنت مراقبه لمدة ثمان شهور قبل اختطافي ، والكثير من الوجيه الي
كنت أشوفهم بالحي ماهم الا " جواسيس " وذكر منهم عامل البقاله اللبناني الي رقص لي بالمحل وبالسجن
وبعد الولد الي شال قشي يوم إني رجعت من البقاله هذا جاسوس صغير ومن عائله سعوديه بعد ..
وكانت الفله الي قبال بيتنا مزوده بالكاميرات والأجهزه عشان يتجسسون علي ....
وأيضا كان أبو حسن مالك البقاله شيعي من شيعة القطيف ، مرسلينه للرياض جاسوس
وسألته : طيب يالأشقر أنا وش سويت ، وليش مركزين علي ، ؟
أبتسم هالأشقر وقال : هذا مالا أعلمه ولكن ربما آية الله السيستاني أعجب بنشاطك يوم
كان خبازاً ، فأراد أن تكوني من بين الفتيات اللاتي يعملن في كربلاء عند مطلع القرن الواحد والعشرين .
..............................
ووصلنا الرياض ، اووووووه يالرياض وتغيرتي عقبي لي عشرين سنه ماشفتس
طلعت منتس وأنا أم 23 وجيتس وأنا أم 43 ،
اييييييييه يالدنيا ونبت لتس قرنين >> تقصد المملكه والفيصليه .
وكلتس اسواق ودنيا ، وملاهي ،عزتس الله عقب ملاهي الخيمه فيد خنشليله ،
واييه وتطورتي يالرياض ، وصرتي تغرقين
ايييييييه ياهل الرياض ، وكثرتوا بسم الله عليكم ، وعيالكم صاروا مثل العمال يلبسون بدلات
ايييييييييه ....الخ
وبينما انا أهرج وأهربد على روحي ، قال الشاب تبين أجيب لتس عشى ولا تبين البيت طوالي .
قلت له رح للبيت تلقى امي مصلحتن لنا هالمكرونيا بالصلصه خلن أطهر بطني من أكل كربلاء .
ومايحتاج ادله مكان حينا ؛ يعرفه هالسرمادي يوم إنه جاسوس ،
ويوم دخلنا الحي ، مير يهب علي نسيم الفصفص ، ماملكت روحي قعدت اصيح ، وأشوف مع الشباك ولا الدنيا تغيرت
الدكان حق الشيعي صار مطعم ماكدونالدز ، وبيت القراي أبو صالح صار مكتب جاليات ، وهذا محل الخضره
لأبو علي وعياله ... وتجرت يابو علي لعل هذا من تقديرك للنعمه ..
مادريت الا والجمس يوقف عند بيتنا ، عجزت لا أنزل من الفرحه وبنفس الوقت مرتاعه ،
نزلت ، ووقف الأشقر يحتري الباب ينفتح لي ، الصراحه علومه علوم سواقين باصات :P
رنيت الجرس ، وكانت لحضه حاسمه ، "هو بوه أحد ولا كلهم ماتوا ،هو الي ساكن فيه أهلي ولا غيرهم" .
وبينما أنا لاهيه أفكر ، فتحت الباب بنت صغيره ، أنا على طول رجعت للوراء 20 سنه !
ياخي مهب تشبه بنت الجيران الي كانت تجينا كل عصريه ؟؟
المهم ، سألته هذا بيت الفلاني وردت لي بنعم ، تنحت عن الباب ودخلت ، ويوم دخلت حلفت ان البيت مهب
بيتنا لولا اني اعرف النخله زين كان ظيعت ، وش صار عليك ياحوشنا غبرت ، وصرت مهجور .... ايييييه راحت ايامي ياهلي ..
عديت الحوش ودخلت الفله ، وانا أشوف لي شايب جالسن على عربيه وبجنبه عجوز تصب له قهوه وهو مغير
يقعب .
العجوز : رازان من الي عند الباب >> تقصد الصغيره .
أنا : يمممممممه أنا جهيييرر
لفت امي بحركه لاشعويه ، وقالت جهيييير ، وقامت وتسندت على العصا وأسرعت لمي وفتشت وجهي وقعدت تصيح
وخمتن وفي اثناء ذالك تيقنت صدق انه امي ، الريحه ماتكذب :P
وأبوي فج يدينه يعني تعالي لمي أخمتس ..
جيت لمه وخميته ، وقعدوا يصيحون طول المغرب ، وشربت القهوه عنهم ، بعذري الله لايلومن عشرين سنه اشرب شاهي مع تمر .
وقلت لهم السالفه ، وأعتذروا من وصاروا يحترمونن ويقدرونن ..
وصارت البنت الصغيره هي بنت البنت الي كانت أمه تجدعه عندنا كل عصر ، ويتعشون بكودو لإنه كل يوم طازج !!
حنا على مر الأجيال حظانه !
ومن بكره يوم جاء العصر ، اشتقت والله للحاره ، طلعت الساعه خمس ، العالم هاجده ، مافيه أحد بالشارع ، لاحريمن يمشن ولابزران
يلعبون كوره ولا هم يحزنون . ايييييه يالدنيا ، حتى الشارع عافوه
الصراحه ضيق صدري الشارع ودخلت للبيت ، ويوم إني دخلت مير يقول لي ابوي
[ ابشري ياجهير جتس الوظيفه دقوا علينا تو يقولون من السبت الجاي تبدأ تداوم ]
مدري وش أقول ، بس الظاهر اني قدمت على وظيفه ، ورحت اتنزه بكربلاء عشرين سنه ، وعقب مارجعت
تم القبول ، لعل هذا من بركة الحسينيات : P
.................................................. ...
وعاشت جهير ماتبقى من حياتها معلمة أجيال ، وفي مطلع عام 2011 بدأت تكتب ال c.v
وهي بعمر يناهز 61 عاماً ...
تمت ..
جهير..، عطاء ونماء