أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كأنها البدر إذا وافى بطلعتهِ في ليل ظليم،اجتمعت فيها صفات الحسن ومحامد الأخلاق،بدأت حياتها بفكرة لاتتعارض مع أخلاقيات الإنسان المسلم الكل يحترمها ويقدرها...ليست كأيِّ إمرأة،إنها جميلة بكل المقاييس ...كثر المحبون لها والمتحرشون بها،ورغم ذلك فهي أمام كل هذه التحديات ثابتة ثبوت الجبال...البعض يتمنى الإرتباط بها والبعض يفكر في استغلال أنوثتها وهي لا تدري بما تخفي لها الأيام ،لكنها في النهاية أنثى.
تقول عن نفسها:أنا امرأة لديّ قلب ولديّ مشاعر ،إلى متى سأظل أدفن تلك الأحاسيس رغم رقتها وبراءتها؟ألا تستحق مني أن أعيشها؟
بهذا المنطق فكَّرتْ دون أن تحسب لهذا التفكير أيّ حساب.
وابتدا المشوار...برحلة غامضة فوق بركان من الألم بقيادة غير حكيمة من إنسان ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب....أوقعها في شباكه بكلامه المعسول ومشاعره التي تبدوا غاية في الروعة والجمال من قلب يأكله التصحر والجفاف.
ومرت الأيام... تبدد الضباب العاطفي وانكشفت سماء الحقيقة غاية في الصفاء والنقاء بعد طول انتظار نزول المطر من تلك السحاب الدخانية...هنا رُسمت أحلام على لوحات من الخيال...هنا كُتبت أجمل مواثيق الحب على صفحات من الماء ليصبح الحلم الذي عاشته أثراً بعد عين.
تركها وبمنتهى البساطة رماها بين أحضان القهر والألم تتجرع غصة حب فاشلة بعد أن امتص رحيقها وأخذ منها كل شيء...فكرت بالإنتحار لكنها خافت على نفسها وفجيعة الأهل بها...حاولت الإنتقام لكنه لم تستطع،ليس لها غير الدموع وأيّ دموع تلك التي تخرج معها الروح ويحترق بها الجسد؟؟
لقد احترقت شمعة الحب وتحولت تلك الوردة الجميلة إلى رماد متطاير تذهب به الرياح حيث شاءت...انتهى إنسان كان يحلم بالحياة وتحولت تلك الأحلام إلى مآسي...توقفت عندها الأيام ، اللحظة تمر كالسنة وسط معركة عمياء ليس للسلاح فيها أي معنى. أين تذهب ؟ماذا تفعل؟ ليس لها غير الصبر على الألم والبقاء على تلك النار حتى أجل مسمى ثمناً لما ارتكبته مع إنسان ليس له من الإنسانية غير القشور وفي زمن الكلب فيه أفضل من إنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــان.
(أصبحت الحياة لعبة بين الرجال والنساء وغالباً ما يلعب دور البطولة هم الرجال)