التقوووويم كان
وجه القمر أول ميقاتي عرفه اليشر منذ عصر ماقبل التاريخ . وقد كان بداية
ظهرر التقويم في العصر الباليوثي (مادة)الأخير. والنباتات تنمو حسب دورات
الشمس وفصولها السنوية وليست حسب دوارات القمر. وكان قدماء المصريين قد
ربطوا تقويمهم بفيضان النيل والزراعة كان يوجد أجندة دينية لدي الأزتك
(مادة) مكونة من 260يوم عليها هذه المعلومات . وكانت الأيام المقدسة
لتكريم الآلهة كان لها أجندة للتقويم الشمسي ، مكونة من 365 يوم . وهذا
التقويم كان متبعا لدي الأولمك والمايا والزابوتك في أمريكا الوسطي . .
ومن أشهر تماثيل الأزتك حجر التقويم الذي يزن 22طن وقطره 3,7متر . ويمثل
الكون والعالم بالنسبة للأزتك . ففي وسط الحجر منقوش صورة وجه الشمس ويحيط
بها دوائر مصممة لترمز للأيام والسموات. . وكان للأوزتك تقويمهم . وكان
تقويمادينيا وفلكيا. وكان يتكون من السنة المقدسة والسنة المدنية . وكانت
الستة المقدسة تتكون من 200يوم . والسنة المدنية كانت مكونة من 360 بوم .
لأنها مرتبطة بالسنة الشمسية ، وكان بضم بعدها 5أيام لكل ستة مدنية .وكانت
هذه الأيام الخمسة تخصص للأغراض الدينية . وكلا السنتين كانتا مقسمتان
لشهور وأسابيع . وكان الشهر 20 يوما والإسبوع 13 يوما . وكان تقويم المايا
مرتبط بالزراعة . ويعتمد علي الملاحظات الفلكية . وكان يصحح مرة كل 52سنة
. وكان فلكيو المايا يقومون بعمليات حسابية صعبة من بينها تحديد اليوم
والإسبوع من التاريخ التقويمي لأي سنة منذ آلاف السنين في الماضي او
المستقبل . وكانوا يستخدمون مقهوما للصفر رغم عدم وجود الحساب والكسور
العشرية. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت
التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف
للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا الحساب . وكان
متطورا . فالوحدة نقطة والخمسة وحدات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون
اشكال الإنسان والحيوان كوحدات عددية . . وكان الفلكيون القدماء لديهم قد
لاحظوا حركات الشمس والقمر والكواكب . وصنعوا تقويمهم من خلال حساباتهم
وملاحظاتهم الفلكية لهذه الأجرام السماوية . وكانت ملاحظات الفلكيين تتنبأ
لتبشرهم بالأحداث والساعات السعيدة في كل أنشطتهم الحياتية ، ولاسيما في
الزراعة أو الحرب . وحسب الفلكيون سنة كوكب الزهرة 583,92 يوم (584 يوم).
وكانت الأيام حسب الرقم 20 أساس الحساب الماياوي . وقد وجدت تواريخ منقوشة
علي الحجر