2011-05-12, 22:56 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 59 | نقاط : 107 | السمعة : 0 |
| | موضوع: التائب من الذنب كمن لا ذنب له التائب من الذنب كمن لا ذنب له بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعود بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضيلة العلامة عبد العزيز بن عبد الله الراجحي : السؤال التائب من الذنب كمن لا ذنب له
ذكرت أن الناس أقسام، فهل من وقع منه معاص في أول عمره، ثم تاب واتصف بصفات السابقين، فهل يلتحق بهم، وجزاك الله خيرا؟
الجواب
نعم من تاب تاب الله عليه، التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فمن وقعت منه معاص، ثم تاب قد تكون حاله أحسن بعد التوبة، قد تكون حاله أحسن إذا ندم وتاب توبة نصوحًا، ثم أتبع ذلك بالإيمان والعمل الصالح بُدلت سيئاته حسنات فضلًا من الله وإحسانًا، فتكون حاله أحسن.
فالتائب إذا تاب تاب الله عليه ومحا الذنب، فإن زاد مع ذلك آمن وعمل صالحا، وأكثر من الأعمال الصالحة بُدلت سيئاته حسنات، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا فإذا تاب توبة نصوحًا وأتى بالفرائض وانتهى عن المحارم، وترك المكروهات، وفضول المباحات، وسابق بالنوافل صار من السابقين.
|
| |