2011-06-05, 23:11 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 7220 | نقاط : 8697 | العمر : 24 | السمعة : 1 |
| | موضوع: النفس + الجسد + الروح = معادلة الإنسان نحو نفس مطمئنه واثقه النفس + الجسد + الروح = معادلة الإنسان نحو نفس مطمئنه واثقه النفس + الجسد + الروح = معادلة الإنسان نحو نفس مطمئنه واثقه
النفس الجسد + الروح = معادلة الإنسان نحو نفس مطمئنه واثقه
إن الله سبحانه وتعالى حينما خلق هذا الإنسان خلق فيه
النفس والجسد والروح....
وما كان للنفس حقيقة الاستقرار إن لم تطمئن الروح...
وما كان لنفس أن تستقر أيضا حقيقة الاستقرار إذا كان البدن معنى يعلل
يمكن علاجها
ولم يستطع أن يتعامل معها ذلك الإنسان...
وحينما خلق الله سبحانه وتعالى ( الشمس والقمر والأرض) أرادها كما هي,
فهي كما نراها
تسير في منظومة متناسقة متناغمة..
أرأيتم لو أن القمر تقدم قليلا أو أن الشمس تأخرت قليلا أو أن الأرض قد حادت
ذات اليمين أو ذات الشمال فإن هذه المنظومة ولا شك ستضطرب!!
كذلك الإنسان في جسده وفي نفسه وفي روحه إن لم تتناسق وتتناغم مع
بعضها البعض, فإن هذا الكيان البشري سيضطرب..
إن أطروحة الإسلام الحياتية لم تتجه إلى روح ابن ادم فحسب, وإنما اتجهت
إلى نفسه وبدنه أيضا
في توازن تام من اجل إشباع كل ركن من هذه الأركان الثلاثة.
وحينما نتكلم عن النفس: ماهية هذه النفس ورغباتها وشهواتها وعلاقتها
بغيرها من البشر.
وحينما نتكلم عن الروح: وهي علاقة الفرد بربه جل وعلا؟
فالله سبحانه قد خلق النفس والروح والجسد.. ولكي يستقر الإنسان
ويطمئن فيجب أولا: أن يتم الإشباع الحقيقي لكل ركن من الأركان الثلاثة.
والشرط الأخير: يجب أن يتناسق هذا الإشباع مع بعضه البعض...
هنا فقط يتحقق الاستقرار الحقيقي للانسان.
( كتاب اعجبني ل د. طارق الحبيب )
قال تعالى : *( سنريهم ءايتنا في الأفاق وفي أنفسهم )*
للكتاب بقيه ........
|
| |