2011-06-08, 17:04 | المشاركة رقم: |
إحصائية العضو | الجنس : | المساهمات : 1300 | نقاط : 1404 | العمر : 29 | السمعة : 0 |
| | موضوع: أفضل عمل في الإسلام على الإطلاق أفضل عمل في الإسلام على الإطلاق الجهاد أفضل أعمال الإسلام من عظيم فضل الجهاد ، أن الله تبارك وتعالى جعله من أفضل أعمال الإسلام بعد الإيمان به جل وعلا وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، فهو أفضل الأعمال الصالحة التي يمكن أن يتطلع إليها مسلم ، لينال عظيم أجرها ، وكبير ثوابها . ولا أدري أين ذهبت عقول من يريد حرمان الأمة من القيام بأفضل الأعمال وأزكاها ، تارة بإنكار الجهاد ، وتارة بالهجوم الشنيع على المجاهدين وتسفيه سعيهم بل وتجريمه ، وتارة بتدمير عقدة الولاء والبراء وإعلان محبة اليهود والنصارى وغيرهم من أعداء الله ، وموالاتهم وتحريم الجهاد ضدهم !!! وهذه طائفة من حديث البشير النذير تبين أفضلية الجهاد ، وتقديمه على غيره من الأعمال الصالحة التي يبتغي بها المرء وجه الله ورضاه وجنته . وفيها بيان أن الجهاد هو أفضل الأعمال الصالحة على الإطلاق وأحبها إلى الله تبارك وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم سيد المجاهدين . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قِيلَ : ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : حَجٌّ مَبْرُورٌ )) .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : (( سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ خَيْرٌ ؟ قَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، قَالَ : ثُمَّ أَيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَنَامُ الْعَمَلِ ، قَالَ ثُمَّ : أَيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ، قَالَ : حَجٌّ مَبْرُورٌ )) .
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال : ( سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ الصَّلاةُ عَلَى مِيقَاتِهَا ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي ) . قال الحافظ : فَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ تَقْدِيم الصَّلاة عَلَى الْجِهَاد وَالْبِرّ لِكَوْنِهَا لازِمَة لِلْمُكَلَّفِ فِي كُلّ أَحْيَانه , وَتَقْدِيم الْبِرّ عَلَى الْجِهَاد لِتَوَقُّفِهِ عَلَى إِذْن الأَبَوَيْنِ . وَقَالَ الطَّبَرِيُّ : إِنَّمَا خَصَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الثَّلاثَة بِالذِّكْرِ لأَنَّهَا عُنْوَان عَلَى مَا سِوَاهَا مِنْ الطَّاعَات , فَإِنَّ مَنْ ضَيَّعَ الصَّلاة الْمَفْرُوضَة حَتَّى يَخْرُج وَقْتهَا مِنْ غَيْر عُذْر مَعَ خِفَّة مُؤْنَتهَا عَلَيْهِ وَعَظِيم فَضْلهَا فَهُوَ لِمَا سِوَاهَا أَضْيَع , وَمَنْ لَمْ يَبَرّ وَالِدَيْهِ مَعَ وُفُور حَقّهمَا عَلَيْهِ كَانَ لِغَيْرِهِمَا أَقَلّ بِرًّا , وَمَنْ تَرَكَ جِهَاد الْكُفَّار مَعَ شِدَّة عَدَاوَتهمْ لِلدِّينِ كَانَ لِجِهَادِ غَيْرهمْ مِنْ الْفُسَّاق أَتْرَك , فَظَهَرَ أَنَّ الثَّلاثَة تَجْتَمِع فِي أَنَّ مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لِمَا سِوَاهَا أَحْفَظ , وَمَنْ ضَيَّعَهَا كَانَ لِمَا سِوَاهَا أَضْيَع .
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (( سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ ، قُلْتُ : فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : أَعْلاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ؟ قَالَ : تُعِينُ ضَايِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ ، قَالَ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ ، قَالَ : تَدَعُ النَّاسَ مِنْ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ )) .
أفضل الناس .. المؤمن المجاهد فكما قرر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجهاد أفضل الأعمال في الإسلام ، فكذلك قرر صلى الله عليه وسلم أن أفضل المسلمين على الإطلاق هو المجاهد في سبيل الله ، وكيف لا وهو يقوم بأفضل الأعمال . عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (( قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، قَالُوا ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللَّهَ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ )) وفي رواية : (( رَجُلٌ آخِذٌ بِرَأْسِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يُقْتَلَ )) .
الجهاد لا مثيل له ولا يعادله شيء من الأعمال ومن عظيم فضل الجهاد أنه ليس من أفضل الأعمال فقط ، بل إنه لا مثيل له ولا يعادله شيء من العمل ، بل لا يصل إلى فضله العدد من الأعمال إذا اجتمعت مع كثرتها وصعوبتها ، فالجهاد هو أفضل الأعمال على الإطلاق . عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : (( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ ؟ قَالَ : لا أَجِدُهُ ، قَالَ : هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَكَ فَتَقُومَ وَلا تَفْتُرَ وَتَصُومَ وَلا تُفْطِرَ ، قَالَ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّ فَرَسَ الْمُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ )) . قال الحافظ : قَالَ عِيَاض : اِشْتَمَلَ حَدِيث الْبَاب عَلَى تَعْظِيم أَمْر الْجِهَاد , لأَنَّ الصِّيَام وَغَيْره مِمَّا ذَكَرَ مِنْ فَضَائِل الأَعْمَال قَدْ عَدَلَهَا كُلّهَا الْجِهَاد حَتَّى صَارَتْ جَمِيع حَالات الْمُجَاهِد وَتَصَرُّفَاته الْمُبَاحَة مُعَادِلَة لأَجْرِ الْمُوَاظِب عَلَى الصَّلاة وَغَيْرهَا , وَلِهَذَا قَالَ صلى الله عليه وسلم " لا تَسْتَطِيع ذَلِكَ " وَفِيهِ أَنَّ الْفَضَائِل لا تُدْرَك بِالْقِيَاسِ وَإِنَّمَا هِيَ إِحْسَان مِنْ اللَّه تَعَالَى لِمَنْ شَاءَ , وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الْجِهَاد أَفْضَل الأَعْمَال مُطْلَقًا لِمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيره . وَقَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : الْقِيَاس يَقْتَضِي أَنْ يَكُون الْجِهَاد أَفْضَل الأَعْمَال الَّتِي هِيَ وَسَائِل لأَنَّ الْجِهَاد وَسِيلَة إِلَى إِعْلان الدِّين وَنَشْره وَإِخْمَاد الْكُفْر وَدَحْضه , فَفَضِيلَته بِحَسْب فَضِيلَة ذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم .
|
| |