(سيتم محو كل شيءٍ كما الدموعُ تحت المطر)

أبسط الطرق لإبتسامةٍ من أعماق:
هي ابتسامتي تحتَ مطرٍ بكتني السماءُ به وبكيت كل شيءٍ بها لأختلطَ بكلِ شيء
ويُمحى مني كل شيء فأعودُ غير التي كُنت وتعودَ الأشياءِ كما هي


.

هذا المتصفح إهداءٌ لكلِ من يفتقدُ دوماً إطلالة أحرفي بإحتراق

نون~ أماليد~ دفء ولكلِ من أُكنُ لهم محبةً وأشتياقا

في كثيرٍ من أحايين أشبهُ بإحجامي عن الكتابة
تلك السماء الملغمه بغيومٍ لاقِبلَ لها ،،تنتظرُ فقط
إبتهالاتُ عبدٍ صالح كي تجودَ بفيضها .

كثيراً ماتكونُ المواقف ابتهالاتُ عبدٍ آبق يستثيرُ
مكنوناتنا ،،لنبدأ بهطولِ ماتراكمَ من غضب!!!

لو أن رزقي من الأرضِ ليس سوى نبتةَ هي ابنة مطر
ومسكناً يهدمه مطر,, وشربةً هي من سُقيا بعضِ مطر
وسجادةً يُبللها طُهرُ مطر,, وروحاً لاترجو سوى ربُ المطر

لكانت الأُمنياتُ شيطاناً أستعيذُ به كلما تراميتُ رجاءً
بلحظةِ سحر

فاتني الكثيرُ من الهذيان بزمنٍ كُنتُ أظنُ فيه أن الصمتَ حكمه!!
فعوقبتُ بماحاكَ بصدورِ الغيرِ ظناً لفظتهُ ألسنتهم علقماً فتّقَ جروحاً
كنتُ أظنهاالتئمت!!!

للعزِ مربأ طهرٍ لايحوي سواي بإذن ربي وغداً سنرى !!!

أرجو من الله من مالا يرجون !!!

الرسائل المرسله لاتجدي نفعاً لأي بشر،، ويكفينا فقط أنها تصلُ لخالق البشرِ يابشرى (:

ولاغرابةَ يانقيه في مايبعثه الألمُ بنا من تناقضٍ وتقلب,, الغريبَ في الأمر هو أن بعضَ الآلام
نتمسكُ بها عن طيبِ نفسٍ ورغبه وشكوانا منها ليس تذمراً بقدرِ مايكونُ ترتيباً لبعضِ بعثراتنا,,
وحينَ يصلُ بنا الألم الجسدي والنفسي فوق طاقةٍ محدوده نقفُ حتى عنِ الإحساسِ بكلِ شيء
لأجلِ أن نستعيدَ شيئاً من صحتنا المفقوده ,, وماأشدُ غرابةً من استغرابك هو أن نفس ذاك الألم
الذي أطاح بنا هو نفسه الذي يحيينا؟؟!!! .



بشرى: شكراً لذوقك,, وكم أسعدني رأيكِ بـ بدور والذي وربي أسعدني كثيراً .

حققَ لكِ ربي فوق ماتأملتي يانقية الروح.

شكراً للسؤالِ الذي أيقظ بي خلودَ شيءٍ كنتُ أتحاشاهُ خوفاً من أصطدمَ
بما أتنحى عنه عُمراً حقيقةً أعلمها ويجهلها الجميع!!

للأسف:

صدقتها من أفواههم وبكيتُ لأجلها رغم علمي بأنهم كاذبونَ صدقا!!

"ما أحمقني"!!!!

كل الأشياءِ تأتي بثوبِ زائر حتى نحنُ
ويالسخفنا !!!
حينما نتشبثُ بالأشياءِ وكأننا لن ننطفي يوماً
ونغيبَ بأكنافِ الرحيل!!!

حيثُ الموتُ والنهاية.

مع الوقتِ سأنسى ومضَ شمسٍ جُلّ غاياتها إحتراق~

ومعَ الوقتِ سأبدو غير تلك التي عرفها الظلُ بحموةِ شمس~


وتبقى كل الأوقاتِ رهينةَ عجز~

رهينة نهايه~

رهينة لاشيءَ يُسعفُ جهلي

ويروي ضمأ غُربه!!

سُحقاً لتلك المكاسب التي تُشعرني بخسارتي الأكبر!!!

بائسةٌ هي اللحظات التي تكونُ أمي وصيةً متفانيه
للقمةٍ أتجرعها كرها,,
ولشربةِ ماءٍ تقفُ جُرحاً يُمزقُ مجرى النفس

تحاملتُ جُبناً وأسدلتُ على الكون
" حسبي الله وكفى"

ومضيتُ وتركتُ ورائي :

أُماً باكيه
وبعضاً من فراغٍ كُنتُ حبيسته

وكوناً مُلبداً بدعاءٍ رجوتُ الله أن يقبله.

ماذا عساي أن أفعل،،،،
وقد نسجتُ ثوباً للحياةِ لكنها تأبى إلا أن تكونَ عاريه؟؟!!!

أنهكوا قوانا من يتصنعون محبتك يارسول الله

عاثوا بأرضنا فساداً مُبطناً
وأرهقوا منّا همةَ التصحيح

يظنونَ أن ماأخذوه عنك ديناً فهموه أكثرَ منّا
ومانحنُ سوى مبتدعونَ حسبَ الهوى

وفي جزءٍ من أرضٍ لاتحملُ سواهم
يقذفونَ طهر عائشةَ بالفحشِ علنا
ويرتكبونَ حماقاتٍ يُسندونها لعلي


وآخرونَ جعلوا من الدين ورقةَ تقويمٍ رهينةَ زمنٍ محدود
ومن ثم يؤلفونَ ديناً جديداً يقتضي أن الضرورات تُبيحُ المحظورات
وأن مامضى من حلٍ وحرام حبيسَ قولٍ غيرَ مأثورٍ عنك!!

ويحَ قومي يانبيي

أضاعوا سنتك ودينكَ وخلّفوا من بعدك رجالاً هم للباطلِ درعٌ ورداء
والحقُ باتَ غريباً يلتحفُ الشوارع يبحثُ عن موطن!!

كانتِ الحياةُ يوماً وطنٌ وفي
وخلٌ لايبور~

واليوم أصبحتُ وطناً لها
وخلٌ جاحد
همهُ الرحيلَ عنها بأي ثمن!!

ثمة حماقه ستقترفها أقدامي
هل من مُنقذ؟؟!!

كيف والكلُ أحمقُ!!

كلما تجرأتُ وأفصحتُ لألمي عن ظمأي لفرحه
جادَ بماعنده,, وأغرقني بين أحضانهِ كرما


وددتُ لو أن الفرحةَ حاتميه!!!

من يبيعني رغيفَ صبرٍ كُنتُ ذاتَ يومٍ أنا أرض قمحه؟؟!!!

كيفَ لي أن لا أختنق
وكلُ الأشياءِ قيد وجع !!!

قالت ذات يومٍ أُمنيةً كانت بثوبِ دعاء
(أتمنى أن يُخذل من نساءِ الأرضِ جميعاً)
أملاً في الرجوعِ لأرضها

عاتبتها :
كيفَ الدعاءُ على من كان يوماً ولايزال أُمنيةَ عُمرٍ
خالده!!!

ضحكت هيَ وبكيتُ أنا !!!

ليتَ لي قلبٌ كقلبِ من يوسعونَ أحلاميَ قهراً
تنوحُ منه الجبال!!

لدي كرمٌ حاتميٌ هذا الصباحِ لذا أرى من الذوقِ أن أقولَ لُجرحي

صباحُ التجددِ والوفاءِ والعمق.

لم أعد أحتمل

قلوباً مريضه
وأنفساً رديئه
وعداواتٍ مبطنه

حُرمتُ النومَ اليومَ لأجلِ ماتمخضت به عداوةُ البعضِ غيرةً وحقدا

ليس ذنبي ياأنتِ أنني أنا هي أنا !!

لاأملكُ إلا حسبي الله وكفى ,,, درعٌ أحتمي به وأنتصرُ به على جهلك!!!

أحملُ بصدري بحراً من ألم
وبكفي أرضاً من وجع
وبأعيني سمواتُ خيبه

كلُ هذا ولازلتُ جنةً يتنعمُ زائروها بفيضِ سخاءها
نعيماً كانَ أصلهُ مُخلفاتِ حلمٍ كُنتُ أظنهُ قدراً كادَ
أن يبتسم!!

كلما حاولتُ نزعَ قميصِ الألم عني عاودتني من أعماقي نظرةَ شُحٍ بائسه
وتراتيلَ خيبةٍ تصرخُ بأعماقِ الإستيعابِ مني أن لامناصَ ولامهرب!

أهرول بمغباتِ العُمرِ يتيمةَ قلبٍ يختنق
وكلُ الأشياءِحولي تعتنقُ ذنبَ الجحود

وحدي أبكي
إحساسَ الفقد
وعلقمَ الهزيمه
وخيبةَ الأمل
وصبابة الألم


إنني أهوي بوادٍ سحيق.