حاضرنا غابة بلا ظلال في حالات الهدؤ التي تنتابني تغوص بي الأفكار في محيط الواقع وأصطاد
منه ما قد يمثل عين الأنانية وسفحا شائكا من سفوح الإنسانية الجادة في
الأخذ والطلب والمتوانية عن البذل والعطاء وفي غرائزنا البشرية قد نجد
الكثير من الضمائر والنفوس وسكنت المشاعر العقيمة غاباتها وتفيأ شريان
الحياة بظلها المتلون بألوان الخريف الآيل للموت فلا للتضحيات حس وخبر ولا
للشفقة ركن في القلب وجانب ولا للنظرة البعيدة الحكيمة تحرز بربما أو قد
يكون أو يدور دولاب الزمن وتتبدل الأفراح بالأتراح والضحكات بالعبرات !!
( فكثير منهم :
الاسره اليتيمة
اللقيط
ومنهم على عاتقهم )
فإلى من تلجا تلك المجتمعات والظروف والحياة قد برمت بهم تقف ضدهم فماذا هم فاعلون إذن ؟
أذا أنت لم تكرم بأرضك فارتحل ***فلا خير في دار مهان كريمها
تصدقوه ..
زكوه ..
أنفسكم ..
قوموا ..
صلوه ..
وأدعوه ..
الله ...
بعين ناعسة الامل