حتى يكون حوارك ناجحاً مع زوجك
حتى يكون حوارك ناجحاً مع زوجك في كل لحظات حديثك
ينبغى عليكى أختى المسلمة مراعاة الأمور التالية :
· اختاري الوقت المناسب لفتح الحوار معه
فلا تحدثيه وهو قادم للتو من عمله ، ولا إذا كان مريضاً ،
ولا إذا كان متوتراً ومتضايقاً من شيء ما حتى ولو لم يكن منك ،
ولا تحدثيه أمام الأبناء ، ولا أثناء وقوع خلاف واشتعال نار
الغضب ، وكل امرأة تعرف متى يكون زوجها هادئاً ، ولو تأخر
فتح الموضوع ، المهم : الحصول على نتيجة ، ولعل أفضل
الأوقات أوقات الليل المبكرة إذا كان مقبلاً عليك.
· تكلمي معه بصوت منخفض وهادئ ورقيق وناعم
وكلما رققته أكثر كان لك أعظم أجراً عند الله وأكثر وقعاً
على قلبه .
· لا تشيري أثناء الحديث بيديك بانفعال
وكأنك في حلبة ملاكمة ، وإنما أشغلي يديك بالقبض على يده
والمسح على جسده والمسح على الجسد يهدئ نفسيته
ويهيؤها لك .
· قبل أن تفتحي حديثك أكدي له مسألة حرصك على رضاه
وأنه مهما اختلف رأيك عن رأيه فلن يكون في الأخير إلا ما
يرضيه ولو على حساب نفسك ، إن هذه العبارات تقطع ظنونه
ووساوس الشيطان على قلبه فلا يعتقد – كما يعتقد الكثير من
الرجال – بأنك تريدين فرض رأيك عليه ، أو إلصاق المعائب
والتهم به.
· ابدأي حديثك معه بذكر الإيجابيات والصفات الحسنة في شخصيته :
واشكريه وشجعيه عليها، قبل فتح الموضوع ، فهي طريقة رائعة ومجربة في التأثير عليه مثلاً قولي: أنت طيب القلب ، وكريم اليد ، ولم تقصر معنا في شيء قط و...... و......
· ادخلي في موضوعك بتدرج :
ولا تحكمي عليه بالخطأ والاعتداء ، وإنما اتركيه يفهمها هو
بنفسه من خلال ضربك للمثل ، مثلاً تقولين : لو جاءك شخص
وقال لك كذا وكذا .... وأنت تحب هذا الشخص كثيراً وفعلت ذلك
بقصد كذا وكذا ما رأيك في تصرفه وكيف تحكم عليه ... وهكذا.
· حاوريه ولا تجادليه :
وكلما قال أمراً فقولي : نعم ، معك حق ، كلامك صحيح وفوق
رأسي – حتى ولو لم تكوني ترينه صحيحاً – ولكن ما رأيك لو
نجرب فكرة أخرى أو رأياً آخر ، واحكم أنت عليه فإن أعجبك
وإلا فارفضه... وصدقيني من تجربة أقول لك سيعجبه لا محالة .
· لا تدخلي مع موضوعك موضوعات أخرى مدفونة :
أو قديمة سبق وأن أشبعت بالطرح.
· لا تذكريه بأخطائه السابقة :
كلما فتحت معه موضوعاً .
· لا تحاولي تشبيهه في أخطائه بأحد :
كأن تقولي : أنت مثل أبيك ، أو أخيك.
· حاولي أن تنظري للموضوع من وجهة نظره هو :
من وجهة نظرك أنت ، فلعله له وجهة نظر صحيحة
وأنت لا تعلمين .
· استمعي له كلما تحدث بإعجاب :
حتى ولو لم تكوني حقاً معجبة – ولا تقاطعيه أبداً أثناء الحديث ،
حتى ولو لم يعجبك حديثه . وإنما اصبري حتى ينهي حديثه ثم
ابدأي مداخلتك ، إنك كلما احترمتيه أثناء الحديث بادلك
احتراماً مثله.
· لا تسخري منه أثناء حديثه :
ولا من آرائه ولا تعيريه ولا تسخري من أهله كذلك
حتى ولو كان مقتنعاً بخطأ أهله أو سوء تصرفهم.
· اغلقي الحوار إذا رأيت أنه سيتطور إلى الأسوأ :
وأجليه إلى وقت لاحق .